رواية جديدة مطلوبة الفصول 14-15

موقع أيام نيوز

يده غامت عينيها حبا لحنانه عليه مدت يدها و أمسكت كفه المصابه وقربتها من فمها لتقبل باطن كفه بحب ثم نظرت له بابتسامه وشرعت في إرتداء المعطف خاصته كان هو يتطلع لها بعشق ووله أفاق من شروده وهو يراها تقوم بلف ذراعه المصابه بشاش ما بشكل مؤقت ليوقف ڼزيف الډم ثم تعلق ذراعه بعنقه 
نظرت له ثم بدفئ وهي تقول 
يلا 
اقترب من رأسها وقبل جبهتها بعمق تطلع عنها وهو ينظر لعينيها بحب مومأ برأسه ثم إبتعد عنها ليقبض على كفها الصغير ويتحرك كلاهما مسرعا مبتعدين عن المنزل 
......................................................................
قام عدي بتوصيل كلا من أخته وغاده بعد أن انتهوا من غرضهما بينما إنتظره ريان وعبدالرحمن في مطعم ما لتناول العشاء عاد إليهم وقضوا وقتا ممتعا ثم إنصرف عبدالرحمن لبيته وعاد عدي وريان إلى الفيلا لينعما ببعض النوم 
.....................................................................
قام بالرن على أحد من رجاله ولكنه لم يرد عاود الكره لأكثر من مره ولكن لا مجيب زفر بحنق وأخرج كلمات بذيئه من فمه وهو يسب ويلعن جلس على كرسيه پعنف وهو يردف 
يترى إيه اللي حصل حصلك إيه يا إيلين 
.......................................................
ظلا يركضان وسط الأشجار بلا توقف تملك منه التعب الشديد وخاصة بسبب جرحه شعرت به يبطئ من ركضه فتوقفت تماما تطلعت له وجدت حبات العرق تملأ جبهته والالم والإرهاق متملك منه مدت يدها لتمسح جبهته ووجهه پخوف قليلا فأردفت وهي تقول 
لازم ترتاح إنت الچرح مأثر عليك
تكلم بتعب وهو ينظر لها 
لا إطمني لازم نبعد عن البيت أهم حاجه
إيلين وهي ترد پحده قليله 
لأ إنت مش شايف حالتك عاماه إزاي وبعدين إحنا بعدنا بما فيه الكفايه
التفتت لتتطلع حولها كل ما يحيط بها هو أشجار كثيفه لمحت شيئا ما فتركت مراد وركضت نحوه اقتربت منه لتتفحصه لتجده بئر ولكن من الواضح انه لم يستخدم منذ فتره ابتسمت بسعاده همت لتفتت نحوه وجدته خلفها يطالع البئر ابتسمت بلهفه وهي تقول 
هانفضل هنا
نظر حوله يتأمل المكان رفعت يدها وإحتضنت وجنته تطلعت لعينيه بدفئ وهي تردف قائلة محاولة بث الطمأنينه به 
إطمن المكان أمان لينا
حانت منها إلتفاته لچرح يده فوجدت الډماء تملأ الشاش الأبيض نظرت له پخوف ثم أردفت وهي تسحبه من قبضته ليجلس على الأرض 
لازم أشوف الچرح بسرعه
جلس على الأرض بإرهاق وهو يتنهد بتعب جلست القرفصاء أمامه ومدت يدها لتفتح حقيبة الظهر أخرجت منها قداحه صغيره التقطتها بيدها قبل أن تخرج من المنزل ابتعدت عنه قليلا وقامت بالتقاط بعض الحصى وعصي الأشجار الصغيره وقامت بجمعها كان يتابعها بعينيه وابتسامه صغيره لا تفارق ثغره لديها قلب حنون من الخارج تبدو قاسيه ولكنها هشه وضعيفه حقا إن حبيبتي لملاك
قامت بإشعال الڼار في العصي التفتت له لتراه يطالعها بابتسامه ساحره جلست على ركبتيها وأخذت تتأمل عينيه بابتسامه أردفت وعينيها لا تفارق عينيه 
وبعدين
لم يزيح عينيها عنه ولم تختفي الإبتسامه أكملت بابتسامه وهي ترفع حاجبا 
هاتفضل باصص كده 
لم يتحرك له إنش فتنهدت بعمق وقالت 
بعد عينيك عني
هز رأسه ببطئ شديد بالنفي اتسعت ابتسامتها وهي تهز رأسها باليأس إقترب منه لتكون أمام ذراعه اليسرى المصابه مدت يدها لتمسك ذراعه لتحركه ببطئ لتزيح الشاش حلت الربطه برفق ثم حانت منها إلتفاته له وهي تقول 
إقلع الهدوم براحه
نظر لها رافعا حاجبه بإستنكار ثم قال بخبث 
أقلع 
نظرت له وضحكت بشده كانت أفضل ما سمعته أذنيه يوما هو نغمات ضحكاتها الخلابه التي إخترقت روحه لتبعث فيه إحساسا بالسعاده أدت لظهور إبتسامه واسعه أظهرت غمازته في وجنته اليمنى التفتت بعينها لتلمحها سيطر قلبها عليها نظرت له بوله وابتسامتها لا تفارقها ثم أزاحت خصله من غرتها خلف أذنها وهي تقترب لتقبل غمازته بخفه ثم تبتعد عنه وهيتنظر له ببراءه ثم أشاحت بعينيها خجلا من فعلتها
حدث كل ذلك سريعا لم يستعب ما قامت بفعله ونظر لها بتعجب ثم مالبث أن إتسعت إبتسامته بشده شعر بقلبه يخفق من سعادته وينبض بالحياه شعور بالعشق تملك كل ذره في كيانه وسيطر عليه كليا ظل محدقا بها ولم يشعر بنفسه سوى
تم نسخ الرابط