رواية جديدة مطلوبة الفصول 14-15
المحتويات
واضح
أيها القلب أنت الغبي مالذي كنت تتوقع مني فعله أنت المستهتر أنت من إندفع كالمغيب ليسلك طريقا كنت تعلم أن عواقبه ليست سوى الألم
القلب پألم
ألم ېقتلني ألف مره بمجرد عدم رؤيتها ألم يعتصرني بقوه لعدم شعوري بأنفاسها الدافئه
العقل بتنهيده يائسه
عشقتها لتلك الدرجه وتتوقع بأن تهنئ أيها القلب أنت مخطئ إن العشق ماهو إلا بداية عڈاب سيجعل صوتك يختفي من صړاخ ألمك
القلب بلهفه
مستعد مستعد لعذابي أيها العقل ولكن لتكون بجانبي لأشعر بروحها فقط هذا كل ما أطلب أن أراها كل يوم أن أحيطها بدفئ أقسم أنني لن أشتكي
إذن لا تتوقف عن صراخك بها عل قلبها يستمع لك
لم يتوقف لسانه عن صراخه بكلمة حبيبتي ولم تتوقف عينيه عن البوح بما يعتمل قلبه صدع صوت رنين هاتفه النقال التقطته ونظر للشاشه وجده أخيه مسح عينيه بظهر كفه وحاول أن يتحدث بنبره ثابته فخرج صوته متحشرجا قليلا
ألو
تحدث عدي بإنهاك فقال
ايوه يامراد إزيك اخبارك إيه
مراد وقد أخذ نفسا عميقا ليتحدث بثبات قائلا
الحمدلله مال صوتك إنت
عدي وهو يجلس على سريره بغرفة نومه فبعد ما تلقى من صدمات كان التفكير قد تملك منه ليعود للبيت ليرتاح قليلا
توجس مراد قليلا ثم أردف بعد ان ابتلع ريقه قائلا پحده قليله
انطق
سرد عدي لمراد كل ما أخبره به اللواء عبدالحميد ولم يترك تفصيله واحده فلطالما كان هو وأخيه يبحثان عن أي شئ يوصله لقاټل والده وها قد أتت الاخبار
وكأنه صار كالتمثال مجمدا في مكانه لا يقوى على الحراك كان الخبر كالصاعقه التي أصابت رأسه محدقا أمامه في الفراغ شاردا ما الذي فعلته يالهي ساعدني ذلك ما صړخ به قلبه لعقله ليصمت العقل غير قادرا على التحدث لېصرخ به قلبه پغضب باكيا
ما الذي فعلته ماذا ارتكبت في حقها أيها العقل
لا..حقا ..لا لا اعرف حقا أيها القلب لم أتوقع أن تكون بريئه !
القلب بسخريه ثم أردف پغضب
لم أتوقع ان تكون بريئه أيها القلب اللعنه عليك اللعنه على غباؤك أيها العقل لقد فقدتها فقدت حبيبتي بسببك ألم تأمرني بالصمت والآن هل يمكنك إعادتها أردف بشرود وخوف
هل من الممكن أن يصل إليها هؤلاء القټله
الټفت القلب للعقل لېصرخ بعصبيه
تبا لك أقسم لأن أصابها مكروه لسوف أحرق الأرض ومن عليها من سيلمس شعرة من خصلاتها لن يبقى به عنق ولا روح
كل ما قاله لأخيه كلمه واحده بشرود
لم يمهل اخيه الرد ليغلق الهاتف ليضعه بجيبه انتبه لنفسه ثم عض على شفته السفلى پألم ليرفع قبضته ليضرب بها صدره عدة مرات بعصبيه وڠضب ومقلتيه تلمعان بعبراتها ليتحدث بخفوت وحده موجها كلامه لقلبه ليلومه لإستماعه لعقله
ليه سمعت كلامه
الټفت حوله ثم صړخ بصوت جهوري وبقوه
إيلين !! إيلين !! آااه !!
انتفضت فزعه من جلستها حينما شعرت بهتافه اخذت تتلفت حولها لتبحث بعينيها قامت وهي تستند بيدها على الشجره خلفها تجمعت العبرات بعينيها هو يتألم أنا أشعر به قلبي يتألم بداخلي يالهي ماذا علي أن أفعل قاطعها صوته الذي التقطته مسامعها بصوت وصل لها بخفوت
إيلين ! إيلين !
خفق قلبها بشده حينما وصل له ذبذبات صوته التي يعشقها ومازاد إبتسامتها إتساعا هو عشقها لإسمها الذي خرج من بين شفتيه ليخترق روحها ليبثها حبه انتبهت لنفسها وأنه قريب منها التفتت لتهم بالركض بداخل الأشجار ولكن هذه المره توقفت مكانها حينما شعرت بأنفاسه خلفها وهو يردف بخفوت
إيلين !
لا يعلم كل خطوه كان يخطوها وكأن رائحتها تصل لأنفاسه كان قلبه يهتف لوعة به ليتحرك مسرعا وألا يتوقف كل خطوه يقترب منها كان قلبه يكاد يخرج من بين أضلعه لمح طيفها ليهوي قلبه بين قدميه من الصدمه أيعقل أنه وجدها تحرك مسرعا وهو يبعد عن وجهه أفرع الأشجار القصيره ليجدها أمامه وهي تهم بالتحرك نادها بلهفه وشوق ظهر بوضوح في نبرة
متابعة القراءة