رواية جديدة مطلوبة الفصول 14-15
المحتويات
شئ كما كان أخذ ذلك منه وقتا تنهد بعمق بعد أن إنتهى ونظر للغرفه من حوله نظرة رضا ثم مالبث ان شرد قليلا تنهد بحرقه واغمض عينيه بقوه فتح عينيه وهو عازم على تلبية حديث والدته حسنا يكفي ما مررت به من عڈاب بسببها غايتي منها كانت ان توصلني لقاټل والدي فقط أنا من إنحرفت عن طريقي ولسوف أتحمل نتيجة أخطائي مايتطلبه الامر هو بعض القسۏه على قلبي إذا فلقلبي ذلك
تحرك من الغرفه متجها إلى الحمام إستحم ثم خرج محيطا خصره بمنشفه توجه لخزانة الملابس وأخرج منها قميصا قطنيا ابيض وبنطال من الچينز الأزرق إرتدى ثيابه ونظر للمرآه بجمود ثم تحرك ليخرج من الغرفه توجه للدور الأول متحركا بقدميه للمطبخ قام بفتح البراد وأخرج منه زجاجة مياه شرب منها ثم وضعها مره أخرى بها
كانت لازال قابعه في مكانها متكورة على نفسها كانت مستلقيه على جانبها تضم قدميها لها محيطة بطنها بذراعيها وهي تنظر بإتجاه النافذه لم تغفل عينيها للحظه منذ الأمس عينيها الحمراء بشده والمنتفخه من البكاء لم تتكلف ولو لثانيه لرفع اناملها لمسح عبراتها تركتها تركتها حتى جفت على وجنتيها لتترك أثرا كالأثر الحارق بقلبها كانت تتطلع للنافذه بتعابير خاليه من الحياه
لقد كان سيقتلها لم يتردد ولو للحظه كان لېقتلها لولا ستر الله آلمني وآلم روحي روحي التي تعلقت به أقسم أنني لم أفعل ذلك ولم أعامله بجفاء إلا من خۏفي عليه
عندما كانت نائمه تململت في فراشها قليلا ولم تشعر به فتحت عينيها لم تجده بجوارها تحركت قليلا ونهضت لتشرب قليلا من المياه بعد أن شعرت بالعطش
بعد خروجها من الغرفه ببطئ كانت متوجهه للأسفل لجلب بعض المياه سمعته يتحدث مع شخص ما بالهاتف وهو يقول
لا إطمن أنا كويس ... يا ياسين بقولك إطمن ...عارف إنه ده خطړ عليا بس ده تار ابويا ومش هاسيبه أبدا ... ماتخافش واخد كل احتياطاتي ... قولتلك متخافش يا ياسين .... محدش هيقدر يوصلي ....عيلتي بس اللي هيفكر ېلمس شعره منهم أنا روحه هاتطلع في إيدي مبقاش بن زين مهران لو مدفعتش كل واحد فيهم تمن اللي عملوه في ابويا
مستحيل أخلي حد يقرب منه أو يأذيه مقدرش إزاي أقتل روحي بإيدي ناجي مش سهل وحواليه اللي هايحميه وهو لوحده ومش معاه حاجه بس أنا مش هسيبه و لو كان على تاره فانا كمان هدفي واحد وانا اللي هاخد بتاري من ناجي واخلص منه لازم أبعد عنه لازم اهرب من هنا
كانت مضطره لفعل ذلك كانت خطتها لتنجح لتبتعد عنه ولكن بمجرد رؤيتها له خلفها لم يكن لديها الخيار سوى الجفاء والبرود كانت متأكده من قلبه وبما يشعر به إتجاهها كل أفعاله تنم عن تعلقه بها ماتشعر به حينما بين في احضانه قلبه الذي تسمعه ينبض بحبها وكذلك هي تعلقت به أحبته صار يمثل لها الحاضر والمستقبل لم تتخيل للحظه كيف يمكن ان تكمل مسيرة حياتها بدون تواجده دون ان تشعر بانفاسه او دفئه
كيف لها حينما تشعر بالخۏف ألا تجده يشعرها بالأمان وحينما تشعر بالحزن الا تجد منه الحنين لا أصبح هو حياتها كيف لها أن تتركه يصاب بأذى كان لابد من القسۏه عليه ولكن تلك القسۏه لم اختصه بها وحده كنت أشاركه بها أشعر بكلماتي التي تغرز بقلبه وكأنني أنا من تصرخ من فرط المها ااه ياليتني أستطيع أن أخبره ولكن لا يمكنني ان اجاذف به
متابعة القراءة