رواية جديدة مطلوبة الفصول 14-15
المحتويات
السكرتيره لم يجدها كانت ساره في ذلك الوقت تتحدث مع عميل من عملاء الشركه بعيدا عن المكتب لم يكن أمامه خيار آخر سوى الدخول للمكتب توجه الرجل لباب المكتب وقام بالطرق عليه
كان لايزال على موضعه قرب الفنجان مره أخرى من عينيه ليضيقها محاولا معرفة ماهية تلك الرسمه ليحدث نفسه
تقريبا ده حاجه كده زي ..زي العروسه أردف باستنكار وهو يبعد رأسه مطالعا الفنجان
إيه ده عروسه لتكون عروسة المولد وأنا مش واخد بالي ثم انتبه لشئ ما فاعتدل في جلسته بسرعه وهو يحدث نفسه بابتسامه واسعه معقول الفنجان يقصد البونبونايه وفجأه طرق باب المكتب ليردف بابتسامه بلهاء وهو لا يصدق ناظرا للفنجان بيده
أردف بصوته بلهفه قائلا
ادخل بسرعه
انتفض عدي فزعا مطلقا صرخه عاليه وهو يهب واقفا فوق المكتب
عااا سلام قول من رب رحيم
حاول الشخص تهدئته قليلا
ياعدي بيه إهدى شويه
عدي بفزع وهو يشيح بيده
إنت مين ياعم إنت
رد عليه ذلك الشخص محاولا تعريفه على حاله
يابيه أنا عمك جابر بسيوني
عدي وهو على حاله
عم جابر بسيوني مين
جابر بنفاذ صبر
يابني عمك جابر اللي ماسك إدارة المكن بتاع مصنع الحديد
عدي بتوجس قليلا
يعني مش عفريت
جابر وهو يحوقل ضاربا كفا بالآخر
نزل عدي من فوق المكتب ثم توجه له بضيق قليلا قائلا
إيه ياعم جابر حد يعمل كده ياراجل سيبت مفاصلي اشاح عدي بعينيه بعيدا عنه محدثا نفسه بخفوت
الظاهر إنه اللي كنت بعمله في الواد عبده هايطلع على اللي جابوني
قاطع حديثه جابر وهو يتحدث
أعمل إيه ياعدي بيه المكن لسه العمال جاين يشغلوه لقيناه متعطل ولما جيت أشوف فيه إيه فرقع فينا وعمل فينا كده
إنتبه له عدي فقال بنزق
تقوم تقطعلي الخلف ياعم جابر مش ناقصه هيا سواد كفايه سحنتك
ليه يابني ده أنا حتى حلو والبنات لسه بتجري ورايا إنت عينيك جرالها حاجه يابني ولا إيه
وضع عدي يديه في خصره وإقترب يحدق بعينيه بإستنكار كان جابر يعاني من نسبه بسيطه من الحول بعينيه اردف عدي بتهكم
عينيا ااه عينيا طب خلاص روح إنت شوف شغلك ياعم جابر الله يهديك وأنا هاشوف حد يحل المشكله ده
أومأ الرجل براسه وخرج من المكتب نفخ عدي بضيق وتوجه بعصبيه قليله ليجلس على الكرسي والتقط الفنجان بيده ليردف بضيق وهو يطالعه
هي ده العروسه حسبي الله ونعم الوكيل دقق بعينيه قليلا ثم أردف بنزق
بعد قليل طرق باب المكتب انتفض عدي من مقعده فانخفض بجذعه أسفل المكتب ثم أردف بصوت عالي
إدخل
دلفت ريهام للحجره وطالعت بعينيها ولم تجد أحدا إستغربت من ذلك فتحركت بخطى معدوده ببطئ إتجاه المكتب وقد تنحنحت لتقول بصوت ناعم
حم حم يا حضرة الظابط
عقد عدي بين حاجبيه بتساؤل وهو يردد لنفسه
إنت متأكد ياعم جابر إنه البناا هي اللي بتجري وراك ولا نوع تاني
ريهام مردده بنبره عاليه قليلا
ياعدي بيه !
اتسعت عينيه فجأه وابتسامته البلهاء وهو يردد بخفوت
البونبونايه هم برفع رأسه إصطدمت بسطح المكتب فتأوه وهو يحك راسه ليعتدل ليرفع جذعه
إنتفضت هي في مكانها حينما سمعت صوت تأوه يأتي من أسفل المكتب ولحظات ووجدته يخرج من أسفله وهو يبتسم ابتسامته البلهاء التي تمنع نفسها بصعوبه من الضحك عليها أردفت بتوتر قليلا
حضرتك كويس يا عدي بيه
عدي وقد إعتدل في وقفته فأردف بهيام
والنبي واحده كمان !
ريهام بتساؤل
هي مين ده
عدي وهو على حاله
عدي ثم أردف مسرعا
بس من غير بيه دي !
سيطر عليها الخجل كثيرا من طلبه نظرت له مع ابتسامه مجامله
ما..ماينفعش ..ماينفعش يا عدي ب...
أوقفها هو مسرعا مشيرا بيديه الاثنتين
بس إقطمي ..شوفتي عادي خالص اهو
حاولت أن تنهي الموضوع فتنحنحت بحرج قائلة
حم ..حم طب حضرتك
متابعة القراءة