رواية جديدة مطلوبة الفصول 14-15

موقع أيام نيوز

مكالمتها وهي تتأفف بعصبيه ووضعت الهاتف پعنف على المكتب 
عدي وهو يمضغ الطعام 
شكلهم رخمين 
ريهام بضيق وهي تستند بيدها على المكتب 
ياجدع إزاي دول أمن الشركه 
عدي وهو يومأ برأسه 
خلاص نبقى نغيرهم 
في هذه اللحظه دلف من الباب عدة أشخاص يرتدون الزي الأمني اعتدلت ريهام في وقفتها ثم اخذت تتحدث لتنهرهم قائلة 
إنتوا بتستهبلوا كل ده أنا لو في حرامي بيسرقني أو عاوز يأذيني كان زمانه عمل عملته وهرب 
أحد الأشخاص محاولا تهدئة الموقف 
إهدي بس يا آنسه دلوقتي فين الحرامي ولا البلطجي ده اللي اټهجم عليكي 
ريهام وهي تشير بيدها جانبا لمن يجلس يتناول الطعام متابعا مايحدث بتسليه 
إيه هو شفاف قدامكم مش شايفينه ماهو متلقح أهو اقبضوا عليه !
نظر الأشخاص لعدي ثم نظروا لبعضهم بتوتر فأردف واحد وهم يتحركون لينصرفوا 
أسفين يا آنسه ياريت تفهمي الوضع كويس عشان مانروحش كلنا فطيس 
نظرت ريهام لهم ببلاهه وهي تشير بيدها لأحدهم 
اا..إيه ...ياعم إنت إستنى بس رايح فين 
أحد الأفراد وهو ينظر لعدي معتذرا 
إحنا أسفين يا أنسه أسفين يا عدي باشا 
هم الرجال بالتحرك ولكن ركضت ريهام لتقبض على ذراع أحدهم أمسكته وإقتربت منه لتهمس قائلة بتلعثم 
هو ..هو مين الباشا 
رجل الأمن وقد حانت منه التفاته لعدي الذي كان مضيقا لعينيه مترقبا رد فعلها ثم عاد بنظره لريهام ليهمس لها قائلا 
ده عدي باشا 
ريهام بخفوت 
أيوه أيوه باشا ليه بقى 
الرجل بهمس شديد وغير تصديق 
إنتي متعرفيش مين ده  
ريهام وهي تبتلع ريقها فهزت رأسها بالنفي إقترب الرجل من أذنها ليردف بهمس ودهشه 
ده عدي باشا مهران صاح...
أردفت ريهام بخفوت وهي تضربه بذراعه بخفه وعلى وشك البكاء 
بس متكملش بس وصلت بقولك أنا كده مستقبلي راح صح 
نظر الإثنان لعدي ثم نظر كلا منهما للآخر مره أخرى فأردف الرجل بحزن قائلا 
يعوض عليكي عوض الصابرين 
عضت هي على شفتيها من الخۏف فأردفت قائلة 
إمشي إمشي الله يحرقك مانتو طول عمركم نايمين في الحراسه كان لازم تفوقوا النهارده
إنصرف الرجال ووقفت هي تدعو بخفوت بأن يزيح الله هذه المحنه انفتضت على صوته وهو ينادي عليها بإسمها إلتفتت له ببطئ وحاولت رسم بسمه على وجهها فقالت بتلعثم 
أي..ايوه يا ..باشا
تحرك عدي من على مقعده ووقف أمامها ليتحدث بابتسامه وهو يلعب حواجبه 
ده إنت اللي باشا 
فغرت فاها بذهول مد إصبعه ليغلقه قائلا 
مع السلامه ثم أردف قبل ان يذهب بتحذير 
قبل ما مشي كابتن زيزو اللي كانت فشتك عايمه معاه تحت ده آخر مره تتكلمي معاه ماشي
كانت تطالع عينيه البنيه كأخيه تماما وهي كالمغيبه فأومأت برأسها دون أن تعترض ابتسم هو ببلاهه وهو يقول 
إشطا أنا هافضل هنا عشان اخويا مراد مسافر اليومين دول وأنا هشوف الشغل بداله وعشان أنا مش فاهم حاجه في شغلكم ده إنتي هتبقى دراعي اليمين أو السكرتيره بتاعتي تعلميني بقى الشغل عامل إزاي 
تلعثمت وهي ترد عليه قائلة 
بس ...بس أنا تخصصي كمبيوتر وبس
عدي بابتسامه مرحه 
هو فيه أحلى من كده طب ده الشكره كلها قايمه عالكمبيوتر وبس يلا شدي حيلك معايا بس 
رمشت هي بعينيها عدة مرات ثم قالت 
تم..تمام
.......................................................................
في المشفى تحركت من غرفة تبديل الملابس وصعدت للأعلى حيث مكتبه سارت في الرواق لتصل أمام باب المكتب توقفت أمامه وأخذت نفسا عميقا ثم أخرجته قائلة بتوتر 
إسترها يارب هايموتني بدري 
بعد ماحدث بالأمس وقد فرت هاربة من أمامه وقد تجنبته لبقية اليوم هاهي الآن تقف أمام مكتبه طرقت الباب عدة مرات لم يرد أحد قامت بفتح الباب ببطئ وهي تنادي 
دكتور ياسين ! يادكتور !
جابت بعينيها الغرفه ولم تجد أحدا همت لتخرج ولكن وقعت عينيها على البالطو الخاص به ابتسمت ابتسامه جانبيه وهي تخطو بقدميها لتدلف للغرفه تحركت صوب ذلك البالطو المعلق إلى أن وصلت له وقفت أمامه وأخذت تطالعه قليلا 
في ذلك الوقت كان هو يخرج من المصعد متجها إلى مكتبه حينما وصل لباب المكتب وجده مفتوحا
تم نسخ الرابط