رواية جديدة مطلوبة الفصول 14-15

موقع أيام نيوز

العديد من العيون متعلقه بهما طوال الحفله مابين الإعجاب والحقد والغيره توجهت الفتاتان لصديقتهما للمباركه احتضنتها سلمى لتبارك لها قائلة وهي تقبلها بود وسعاده 
مبروك يا آيه !
آيه بابتسامه سعيده وهي تمازحها 
مبروك يا سوسو عقبالك ياختي 
سلمى بمزاح 
لا إطمني مش خنكه زيك 
غاده بنزق وهي تمزح 
ياختي وسعي كده خليني أبارك للبت ثم أكملت بسعاده وهي تعانق صديقتها 
مبروك يا يويو ثم أكملت بغمزه وهي تشير بعينها لخطيبها 
وقعتي واقفه يابنت رشدي الواد حليوه يابت 
آيه بدراميه 
أبوس إيدك إرحمي أهلي خلي الليله تعدي على خير 
سلمى بمزاح 
حرام عليكي إعتقي لوجه الله 
غاده وهي تزم شفتيها كالأطفال وهي تعقد يديها امام صدرها 
الحق عليا أنا نيتي خير وبعدين هو أنا بحسد ولا عيني مدوره 
نظرت كلا من آيه وسلمى لبعضهما باندهاش ثم الټفتا لغاده ليقولا معا في نفس الوقت 
لا أبداا
في ذلك الوقت وصلت سيارة عدي للمكان المنشود ترجل منها الثلاثه ليقف ريان وهو يعدل هندامه ليقف بجانبه عبدالرحمن يتطلع على المكان بينما عدي يغلق الباب الخاص بالسياره ثم يغلقها بالريموت التف حول السياره ووقف بجانب الآخرين ليتسائل وهو يطالع المكان 
هو ده يا عبده 
عبدالرحمن بابتسامه وهو يتحرك مشيرا بيده لهما ليتبعاه 
آه هو يلا تعالو 
تحرك عبدالرحمن ليتبعه عدي الذي أشار لريان بحاجبيه ليسير خلف عبدالرحمن دلف الجميع لداخل الحديقه ثم وقف ثلاثتهم قليلا ليتأملوا المكان من حولهم كانت الطاولات المزينه بكل مكان وحولها عدد من الكراسي والزينه والأنوار تحيط بالجميع تحرك ثلاثتهم ليباركوا للعريس
في هذه اللحظه كانت كلا من غاده وسلمى قد ابتعدتا عن آيه ليجلسا على طاوله مع باقي رفاقهما بعد أن سلمتا عليهن 
بارك عدي وعبدالرحمن وريان للعريس وتوجه ثلاثتهم لطاولة ما ليجلسوا عليها كانت أنظار الفتيات متعلقه كثيرا بهم تكاد تأكلهم بعد أن جلس الثلاثه على طاولة كان عدي يجلس أمام ريان فمال عليه قليلا ليتحدث بمزاح قائلا وهو يغمز بعينه 
واكل الجو يا ابن عمي الطربيزه اللي وراك عليها صاروخ هايكلك بعينه 
عقد ريان بين حاجبيه والټفت خلفه ليرى قصد عدي وجد فتاه في غاية الجمال كانت ترتدي ثيابا فاضحه تنظر له بغير حياء الټفت پغضب وهو ينهر عدي پحده 
اتحشم يا عدي ده واحده جليلة الربايه مش شايف الخلجات بتاعتها وحتى بتبصلي من غير حيا كيف 
عدي وهو يضرب بكفه بيأس 
لا حول ولا قوة إلا بالله شوف أقوله إيه يقولي إتحشم 
عبدالرحمن بضيق 
يا أخي ماتسيب الراجل في حاله وبعدين لم نفسك شويه ده إنت عند أخت حتى 
عدي وهو يتأفف بضيق 
خلاص ياخويا إنت وهو بقيت أنا ابو لهب اللي فيكم دلوقتي ثم أكمل وهو ينهض من مكانه 
حيث كده بقى قوم معايا ياعبده انا جعت وعاوز أكل 
عبدالرحمن باندهاش 
يخربيت بطنك إحنا لسه جاين وتقولي جعان !
ضحك ريان على إبن عمه ولم يعقب بينما أردف عدي بنزق 
ياعم إنت قوم والله بقولك جعان ثم أكمل وهويلتفت حوله بتساؤل 
مش في هنا برده بوفيه ولا إيه النظام 
عبدالرحمن وهو يتحرك من على كرسيه ليقول بيأس 
عوضي على الله يلا ياخويا يلا 
نظر عبدالرحمن لريان متسائلا 
تيجي معانا ولا هاتفضل هنا 
ريان وهو يشير بيده 
لاه روحوا إنتو أني هافضل إهنه 
اوما له عدي وعبدالرحمن برأسه وتركوه ورحل
............................................................................
في مكان آخر مظلم كان يتحرك بضعة رجال يكاد عددهم يبلغ الخمسه حاملين لأسلحه وملثمين كانوا يجوبون المكان بحثا عنها لا يتركون إنشا إلا ويبحثون به قادتهم أرجلهم إلى منطقه بعيده بعد أن ترجلوا من سيارتهم ذات الدفع الرباعي ليتوغلوا بين هذه الأشجار الكثيفه ليكملوا بحثهم 
.............................................................
شعرت بالجوع قليلا فتحدثت بصوت عالي نسبيا حتى تستطيع صديقتها أن تسمعها 
غاده أنا جعت هاقوم أجيبلي أكل 
اومات لها غاده براسها وهي تقول 
ماشي وابقي هاتيلي معاكي على ما كلم ماما في التليفون عشان بترن عليا 
سلمى وهي تنهض 
ماشي 
تحركت بخطواتها لتصل حيث يتواجد البوفيه أخذت طبقين وشرعت في وضع الطعام بهما كان
تم نسخ الرابط