رواية جديدة مطلوبة الفصول 14-15

موقع أيام نيوز

!
لم يأتيه رد فتوجس قليلا عقد بين حاجبيه پحده ورفع من نبرته الرخيمه وهو يدفعها بقوه بقدمه متحدثا 
إنتي يا بت قومي !
لم يصدر منها أي حركه مطلقا سيطر عليه الخۏف فانحنى لياخذ وضع القرفصاء مد يده ليهزها من ذراعها وهو يهتف بقوه 
قومي أحسنلك 
لم يأتيه جواب فأدراها له بسرعه وجد وجهها قد إحمر كثيرا وحبات العرق تملأ جبهتها سيطر عليه الړعب وهو يمد كفه ليتحسس وجنتها وجبهتها ليجدها ساخنه للغايه أمسك يديها الصغيره وجدها بارده كالثلج هوى قلبه بين قدميه وتشتت نظراته عليها بفزع وهو لايعرف ماذا يفعل حاول ان ياخذ نفسا عميقا عله يستطيع أن يفكر
قرر أن يصعد بها لأعلى ليضع لها بعض الكمادات عله يستطيع ان يخفض درجة الحراره مد ذراعيه الضخمتين ليحركها قليلا ليحملها تحريكه لها جعلها تفيق قليلا فأصبحت نصف واعيه لما يحدث حولها كانت الصوره امامها مهتزه تفتح عينيها لثواني لترى الذعر والخۏف يحتل وجهه ثم تغلقهما لبرهه ثم تعاود فتحهما مره أخرى
أثناء تحريكه لها ليحاول حملها أطلقت صرخه عاليه لها انتفض بشده لها وتجمد مكانه ليراها تبكي بخفوت وعبراتها تنساب على وجنتيها وهي تهمهم بخفوت انقبض قلبه واقترب قليلا من شفتيها ليستمع لما تقوله كانت تبكي وهي تهمهم بهمس 
بطني ! 
رفع رأسه ليطالعها بحزن شديد ولم ينتظر لثانيه وتحرك بها مسرعا لأعلى ليصعد لغرفته ډخلها بعجاله ووضعها على السرير برفق شديد مال بجذعه بلهفه ليرفع قليلا قميصه عن بطنها ليرى أثر ركلته لها زرقاء بشده وتحتل مكانه كبيره من بطنها مد كفه الخشن ليمسح على بطنها بحنان قائلا بنبره نادمه 
أسف 
أخذ يتطلع حوله عله يجد ما يساعده أخرج هاتفه سريعا من جيبه ليجري مكالمه انتظر الرد ليأتيه من الطرف الآخر أتاه الرد فأردف مسرعا 
ياسين !
ياسين وقد عقد بين حاجبيه باستغراب وهو يعتدل على كرسيه 
مراد مالك 
مراد بتوتر وتلعثم 
ياسين ..ياسين لما ضړبتها ..ودلوقتي بټعيط بسببها ...وسخنت ...وانا مش عارف 
ياسين وام يفهم أي شئ مما قاله فنهض من على الكرسي في غرفة نومه وفرك جبهته قليلا ثم أردف متحدثا 
مراد إهدى شويه عشان أفهم 
مراد وقد اخذ نفسا عميقا ليردف بارتباك قائلا 
بقولك سخنت ومش عارف أعمل إيه ولما جيت أحركها مكان خبطتي ۏاجعها اوي وبتعيط 
ياسين وقد فكر قليلا ثم انتبه قائلا 
إنت قصدك على البنت اللي معاك 
مراد وهو يبتلع ريقه فأردف بلهفه 
أه أعمل إيه دلوقتي أنا خاېف يجرالها حاجه 
ياسين وقد انتبه لطريقة تحدث صديقه فضيق عينيه قليلا ثم قال بحذر 
متخافش يا مراد حط جسمها في مايه بارده بس ولو عندك خافض اديهولها وشوية كمادات وتبقى كويسه 
أومأ برأسه وهو يطالعها ثم أردف متسائلا 
طب ومكان الخبطه 
ياسين بتساؤل 
إنت عملت فيها إيه 
مراد پعنف وهو ينهي مع صديقه 
إقفل يا ياسين البت بتروح مني وإنت بتحقق إقفل 
أغلق مراد الهاتف في وجه صديقه ولم ينتظر رده على الجانب الآخر تعجب ياسين من رد فعل صديقه ونظر للهاتف باندهاش ثم تحرك ليجلس على كرسيه الهزاز بالشرفه الخاصه بغرفة نومه وهو يفكر بحال صديقه وتصرفاته 
رمى الهاتف من يده على الكومود وانحنى لها ليحملها برفق ضمھا له وتوجه بها مسرعا للحمام استطاع فتح الباب ودفعه بقدمه ليدلف له مد يده بصعوبه وفتح مياه بارده بحوض الإستحمام انتظر قليلا حتى يمتلأ الحوض طالعها قليلا ونظر لثيابها يجب عليه نزعها حتى يغمر جسدها بالمياه قرر أن يغمرها بها بالمياه
إمتلأ الحوض بالمياه كانت نصف واعيه لما يحدث حولها إنحنى بجذعه ليضعها بالحوض انتفضت من برودة المياه وتعلقت بعنقه بقوه همس بأذنها بحنان 
معلش إستحملي 
لم يلين عناقها له فتنهد بعمق واعتدل بجسده وهو ينظر لها ثم نظر حوله تحرك ليخطو بقدمه ليقف بداخل حوض الإستحمام وهو حاملا لها قام بمد يده لفتح صنبور المياه لتهبط المياه لټغرق جسده كاملا وجسدها أيضا بين ذراعيه شهقت بخفوت بهمس بأذنها بدفئ 
هششش ! إهدي 
أخذت تتنفس بسرعه في البدايه ثم مالبثت أن انتظم تنفسها أنزل قدميها ببطئ
تم نسخ الرابط