رواية جديدة مطلوبة الفصول 14-15

موقع أيام نيوز

عدي وعبدالرحمن يضعون لهم الطعام فرن هاتف عدي فأخرج هاتفه ليطالع إسم المتصل بدهشه ثميبتسم إبتسامه بلهاء وضع الطبق بيد عبدالرحمن وسط تعجبه وتركه وانصرف ولم يعبأ لهتافه عليه 
عدي خد ياعدي إنت يلا الله يخربيتك 
قال الأخيره وهو ينفخ بضيق عاد بنظره ليضع الطبق الخاص بعدي على الطاوله أمامه حانت منه إلتفاته للجانب وتجمد مكانه من هيئتها الفاتنه كانت مهلكه له الجم لسانه عن الكلام وطالعها بأعين متسعه ثم مالبثت ان تحولت نظراته للحده وهو ينظر لها ليجد شابا يقوم بوضع الطعام لنفسه وهو يتحدث معها ضاحكا وهي تبادله الضحك تأمل مايحدث وانتبه لنظرته المتعمقه لجسدها وثيابها لم يشعر بنفسه سوى وهو يلقي بالاطباق التي بيده ويتحرك كالصاروخ نحوها 
لم تشعر سوى بقبضه قويه على معصمها وهو يقف امامها متحدثا بنبره عدائيه 
تعالي معايا 
لم تكن امامها فرصه لترد كان يسحبها من يدها خلفه وهي تكاد تتعثر بسبب كعبها العالي تحدثت بقليل من الحنق وهي تحاول إبعاد قبضته 
سيب إيدي ياعبدالرحمن 
توقف في مكان بعيد نسبيا وهادئ نوعا ما ترك قبضتها ثم وضع إحدى يديه بخصره والأخرى مسح بها على فمه بعصبيه وهو يحاول ان يهدئ نفسه نظرت له شزرا وأخذت تمسد موضع قبضته تحدث هو بهدوء يخالف ما بداخله 
إيه اللي شوفته ده 
سلمى بقليل من الحده 
شوفت إيه وإزاي تمسك إيدي كده وتسحبني وراك وتحرجني قدام زميلي 
ضحك هو بسخريه وهو يردد 
زميلك ااه ثم تحدث وهو يشير بإصبعه بتحذير من بين أسنانه 
طب ده أول وآخر مره أشوف بتكامي واد تاني يا بنت مهران وإلا وربي مانا مسؤل عن اللي هايحصلك 
هتفت بحنق 
وإنت مالك إن...
قاطعها بصوته الرخيم محذرا 
سلمى !! لآخر مره بقولك إياك أشوفك بتكلمي ولد تاني لم يمهلها فرصه للاستيعاب وقبض على يدها ليسحبها خلفه قائلا 
ومفيش طفح وهاتيجي معايا لأخوكي 
...............................................
.............
كانت تتحدث مع والدتها بالهاتف وعندما انتهت التفتت لتعود للداخل وجدت جسدا يعوق حركتها نظرت لمن أمامها وتحدثت 
لو سمحت ممكن تعديني 
شاب ما بخبث وهو يمد يده يعرف عن نفسه 
امجد فوزي 25 سنه أعزب وربنا تقريبا هاينفخ في سورتي الليله الجميل إسمه إيه 
غاده وقد فهمت مايريد فعقدت يديها امام صدرها وأردفت ببرود 
إسمي زبيده وعندي 30 سنه بس يبان صغيره ومن عزبة القرود وفلاحه وكل يوم بشيل الجله وبعمل منها قرص عشان أخبز بيه العيش عشان ناكله
تقزز الشاب بشده وتشنجت قسمات وجهه من حديثها ونظر لها بإشمئزاز قائلا 
عن إذنك
غاده بابتسامه مصطنعه 
مع السلامه نفخت بضيق بعد أن ذهب وهي تتمتم 
بلاوي
همت بالتحرك ولكن توقفت حينما سمعت صوت ضحكات رجوليه قويه لمست هذه الضحكات قلبها فارتسمت لا إراديا ابتسامه صغيره وهي تدور بعينيها لتبحث عن مصدر الصوت وقعت عينيها عليه وهو يقف بشموخ واضعا يديه بجيبيه وهو يضحك بشده على كلامها
تعجبت فهذه أول مره ترآه يضحك هكذا استغربت تواجده بشده هنا ولكن. مادخلها تحركت لتدلف للداخل فقاطعها بقوله بإعجاب 
مينخافش عليكي يابنت البندر
توقفت مكانها وابتسمت بكبرياء قائلة 
بنت بندر بقى يابن أسيوط
اومأ برأسه بابتسامه جانبيه وهو يقول 
ماشي خير عتسوي إهنه إيه 
تعجبت منه ورفعت حاجبيه بإستنكار قائلة 
والله السؤال ده اللي أنا مفروض اسأله إنت سايب أسيوط وجاي هنا القاهره ليه 
ريان وهو يمط شفتيه قائلا 
عادي عزومه
غاده وهي ترفع حاجبها بتهكم وهي تهم بالمغادره 
طب بركه عن إذنك
ريان مقاطعا بجمود 
على فين عاد أني بتحدتت إمعاكي وجبل إكده فهمتك لما أكون بتحدتت وياكي ماتهملنيش وتروحي
غاده وقد نفخت بتأفف وهي تردف بعصبيه 
اووف لا حول ولا قوة إلا بالله بقولك إيه يا جدع إنت إبعد من خلقتي الساعه دي
ريان وقد عقد بين حاجبيه پحده فإقترب منها كثيرا وهو يقبض على يديه بشده قائلا پغضب هادر 
إوعاكي ترديلي كلمه لتكوني فاكره إني نسيت الجلم اللي ناولتهوني إياك
غاده وقد احتل الڠضب معالمها 
أهم حاجه تكون إنت اللي فاكره ولو نسيته
تم نسخ الرابط