رواية جديدة مطلوبة الفصول 14-15
المحتويات
مش هتنده ساره عشان تعرفني مطلوب مني إيه
عدي وقد إنتبه لذلك فقال
اه اه صح بصي أنا رايح مشوار ضروري دلوقتي وأنا خارج هافهم ساره كل حاجه وهتعرفك شغلك هايمشي إزاي وشويه وهاجيلكم تاني
اومات له بابتسامه صغيره فشرد في إبتسامتها ولم يتحرك نادته بخفوت قائلة
عدي بيه ..عدي بيه
إنتبه لنفسه فأردف
حم ..لا أنا لازم أمشي حالا مش هينفع كده يلا هامشي أنا بقى قال الأخيره وهو يتحرك متجها للباب وهي في إثره
......................................................................
وصلت السياره إلى ساحة المشفى تحركت لتخلع عنها حزام الأمان وهي تبتسم مجاملة
رد عليها بابتسامه وهو يخلع حزامه ليترجل من السياره
إنت عبيطه يابنتي عادي يعني بقولك إيه يلا عشان منتأخرش ونتسوح وساعتها هاشتغل سواق وإنت تلمي الأجره
ضحكت بشده على مزاحه وهي تترجل من السياره وهو معها ولم تنتبه لتلك العينين المظلمتين التي تراقبها
كان قد وصل إلى المشفي في نفس الوقت ترجل من سيارته وهم بإغلاق الباب قاطعه صوت ضحكات هو يعرف مصدرها تماما إنتبه بعينيه للمكان الآتيه منه تحولت إلى بركه من الډماء لإحتقانها بشده إحمر وجهه من شدة الڠضب من تصرفها لم يشعر بقبضته التي كانت تفتك بباب السياره الذي بيده كيف لتلك الحمقاء أن تصعد للسياره مع رجل هذه اللعينه لم تعرف نتائج فعلتها التي سوف تعود عليها بعواقب وخيمه حسنا لها ماتريد
سار بإتجاهها وهو يغلي غيظا إلى أن وقف أمام الإثنين فأردف بابتسامه صفراء
صباح الخير
لم ترد عليه وقلبت عينيها لأعلى بينما رد عليه محمود قائلا
صباح النور يادكتور
كانت عينيه معلقة بها وهو يتحدث بابتسامته الصفراء موجها كلامه له
خير يا محمود اول مره أشوفك مع الدكتوره يارا جايبها بعربيتك هو إنت تعرف عنوانها ولا إيه
أنا ومحمود ساكنين في الحي وعلطول بنقابل بعض كذا مره هو كان بيطلب مني يوصلني وساعات كنت باجي معاه بس حضرتك مكنتش بتاخد بالك
عض على شفتيه غيظا وقبض على يده رأته عقدت يديها امام صدرها وابتسمت بمكر وهي ترفع أحد حاجبيها بإنتصار لم يعد لديه القدره للتحمل هم بالقبض على يدها فابتعدت بسرعه وهي تبتسم بخبث لمحمود وتمسك بذراعه قائلة
مش يلا بينا بقى إحنا إتأخرنا
اومأ لها بابتسامه ثم إلتفت ليردف لياسين قائلا
عن إذنك يا دكتور
إنصرف كلاهما من أمامه بينما هو كان يقف فاغرا فاهه من فعلتها لا يصدق بدأ يتنفس بسرعه وعڼف واحتقن وجهه من فرط العصبيه الټفت لسيارة ذلك المحمود وأخذ يركلها بقدمه وبكل قوته وهو يسب ويلعن متوعدا تلك الساحره بأشد عقاپ لها
كان الصمت يعم المكان من حوله بإستثناء أصوات زقزة العصافير إنطفأت النيران بعد أن أكلت كل العصى والحصي تململ قليلا في نومته وشعر بالألم في ذراعه فتشنجت تعابير وجهه وصدر عنه تأوها خاڤتا رمش بجفنيه وهو يفتح عينيه ببطئ أغلقهم من ضوء النهار ثم مالبث أن فتحهما مره أخرى دار بعينيه على المكان من حوله إستغرب قليلا تواجده هنا ثم مالبث أن تذكر ماحدث بالأمس
الټفت برأسه لتقع عينيه على خواء لم تكن بجانبه انتفض في مكانه وحاول الإعتدال بصعوبه وسرعه فصدر عنه تأوها عاليا لذراعه اعتدل في جلسته وهو يطالع مكانها پذعر دار بعينيه بحثا عنها بكل مكان حوله ولم يجدها إضطرب بشده وتحامل على نفسه ليقف بسرعه
اخذ يتلتفت حوله عل عينيه تقع عليها فيهدأ روع قلبه ويعود للحياه عندما يشعر بخفقات قلبها لم يجد أحدا لم ينتظر للحظه واحده ليركض بكل مكان وهو يبحث عنها متناسيا الألم المفرط الذي حل بذراعه المصابه
هوى قلبه بين قدميه هو لا يجدها بأي مكان حوله تملك الخۏف منه الخۏف من فقدانها الخۏف من عدم رؤيتها مره أخرى كيف ذلك وبعد أن صارت روحه التي
متابعة القراءة