رواية جديدة مطلوبة الفصول 14-15

موقع أيام نيوز

بجديه. مصطنعه 
إنتي عاوزه تسيبي شغلك يابنت الحلال 
ريهام مسرعة بلهفه 
لا لا لالا أبدا يا عدي باشا انا ....
عدي وهو على حاله 
مبدئيا كده إوعي تجيبي إسمي على لسانك أنا مش مسؤل عن اللي ممكن يحصلك إنتي متعرفنيش لما بتهور ببقى عامل إزاي وأنا أساسا لما بشوفك إبليس مابيعتقش أبويا اللي في تربته ماشي
ريهام وهي تومأ برأسها وتمسح عبراتها بظهر يدها 
ماشي ياع...ماشي يا باشا
عدي وهو يضع يده على قلبه بدراميه 
والنبي آخر مره حاف
ريهام بغباء 
حضرتك بتاكل 
عدي بابتسامه بلهاء وهو يلعب حواجبه وهو يحك رأسه من الخلف 
لو عليا عاوز أكله باللي بتنطقه بس أعمل إيه بقى أاخ مسيرها تقع في إيدي
ريهام بتساؤل 
هي مين ده 
عدي وهو يشير بيده بالنفي 
لا ولا يهمك المهم بكره الصبح هستناكي في الشركه الساعه 8 وهاخدك لسكرتيره تشوف ناقصك إيه وبعد كده تبقي معايا علطول قدام عيني
أخجلتها كلماته قليلا فتوردت وجنتيها ثم ابتسمت بحياء وهي تكمل 
حاضر يا عدي باشا إن شاءلله بكره هاكون في المعاد بالظبط هناك
لم يأتيها رد فنادته مره أخرى باستغراب 
عدي باشا! يا عدي بيه !
كان واضعا الهاتف على أذنه وهو مغمضا عينيه ويبتسم بغباء وهو يتمزج بنغمات صوتها الناعم المصاحبه لحروف إسمه يأست من عدم الرد فأغلقت الهاتف وظل هو على حاله سابحا في بحر من الخيال 
...............................................................
أصبحت الساعه 10 مساءا تركها لترتاح قليلا علها تهدأ بعد ان أعطاها مخفضا للحراره حضر طعاما آخرا وصعد به للأعلى وقف امام الباب وقام بالطرق عدة مرات لم يأتيه رد فتح الباب ببطئ وإشرأب بعنقه ليدور بعينيه بالداخل وجدها تقف امام باب الشرفه وهي عاقدة يديها أمام صدرها تنظر للخارج في الظلام
دلف لداخل الغرفه ثم اتجه للكومود ليضع الطعام عليه مال بجذعه ليضعه ثم إعتدل في وقفته ليضع يديه بجيبه ليطالعها متحدثا بهدوء بصوته الرخيم الذي يثير بها ذبذبات لذيذه
الأكل !
لوت فمها بسخريه وهي ماتزال تتطلع لخارج الشرفه قائلة بتهكم 
غريبه أكل طول عمره كان طفح إيه اللي جد 
مراد وهو يردف پحده قليله 
ماتزعليش الطفح
إيلين ببرود ثم أردفت بتهكم 
مش عاوزه من خلقتك حاجه كفايه الضړب اللي باكله منك
مراد بجمود وهو يطالعها 
ماعنك
تحرك بخطواته ليقف خلفها قبض على ذراعها وقام بلفها له بقوه رمته بنظرات مغتاظه وهي تقول بحنق 
سيب إيدي
أردف هو بتعابير حاده وصارمه 
هششش رفع قبضته ليضع ظهر يده على وجنتها يتحسس حرارتها ثم رفعها ليضعها على جبهتها تنهد بعمق وهو ينزل يده قائلا 
الحمدلله الحراره نزلت أكمل بإصرار 
لازم تاكلي حاجه إنتي مابتاكليش كويس
أخفض عينيه لأسفل قليلا ثم حانت منه نظره لعينيها ثم أخفضها مره أخرى ليمد كفه إلى قميصه قام برفعه قليلا ليرى الكدمه الزرقاء على بطنها عقد بين حاجبيه پغضب من نفسه مد أنامله ليتحسس تلك الكدمه فسرت رعشه في جسدها لملمسها الخشن ابتعلت ريقها وهي تطالع وجهه مزيحة خصله من غرتها خلف أذنها كان ينظر لبطنها ولم ينتبه لنظراتها له رفع عينيه لها فأشاحت بعينيها مسرعة أنتبه هو لتطليعاتها ولكن أردف پحده قائلا 
عشان إنتي اللي بتستفزيني بكلامك
فغرت فاها بدهشه وألجم لسانها حاولت إخراج الكلمات فقالت وهي تشير بيدها لنفسها 
إنت..إنت كنت ھټموټني !
نظر لها ببرود ولم يعقب اغاظتها فعلته فهزت رأسها بيأس وهي تهم للإنصراف من أمامه فقبض على يدها قائلا پغضب هادر 
راحه فين 
إيلين وهي تحاول ان تفك قبضته عنها 
نازله تحت سيب إيدي
مراد وهو يسحبها بصرامه وإصرار ليجلسها عنوة عنها على السرير قائلا بجمود وهو يتحرك ليحمل صينية الطعام ليجلس امامها 
مش قبل ما تخلصي الأكل
أردفت بحنق 
يا أخي هتأكلني ڠصب عني بقولك مش عاوزه
نظر لها نظره واحده تعرفها جيدا لا تقبل النقاش فنفخت بضيق وهي ټضرب بقدمها الأرض 
أووف 
نظر لها ثم أردف بجمود 
كلي
مدت يدها وهمت لتأكل توقفت وقالت بلؤم 
كل الأول مش يمكن حاططلي سم
نظر لها لوهله
تم نسخ الرابط