رواية جديدة مطلوبة الفصول 14-15

موقع أيام نيوز

صوته 
إيلين !
توقف قلبها عن العمل وشعرت بالدفئ والأمان أغمضت عينيها وهي تبتسم يالله ها أنا أشعر بهما من جديد لقد ظننت بأنني فقدته للابد فاقت من خيالاتها لتهم لتبتعد عنه فجأه وجدت من يكبلها بعناقه لها من الخلف ليقبض على جسدها الصغير بقوه محاولا أن يدفنها بين أضلعه شعرت بقلبه الذي يخفق بشده وعناقه الذي كان كالطفل الضائع الذي قد عثرت عليه والدته
وجدها تهم بالإبتعاد تهم بتركه مره أخرى لم تعد لديه المقدره حينما ظن أنه لن يراها مره أخرى كاد لېموت والآن أتعتقد بأنني سأدعها تذهب وتتركني لم يشعر بنفسه وهو يحتضنها بقوه من ظهرها ليتعلق بها بشده ليميل على رأسها مقبلا إياها قبله عميقه ثم إنخفض قليلا ليدفن وجهه بعنقها وهو يقبلها بشوق ولهفه وعبراته تنساب ببطئ في صمت
حقا لم تكن تريد الإبتعاد مطلقا كيف لها أن تترك قلبها وتذهب لم يكن بالأمر الهين مطلقا أن تعتقد بأنها قد فقدته ان تذبح روحها بنفسها لتتركها تتلوى ألما طوال حياتها هذا إن إعتقدت بأن هذه لتكون حياة بدونه أغمضت عينيها لتنعم بهذه اللحظه التي يتلهف فيها قلبها للنهل منها دون توقف شعرت به يقبل عنقها بلهفه وشوق فخفق قلبها بشده ثم مالبثت ان شعرت بقطرات عليه فعقدت بين حاجبيها باستغراب فالتفتت بسرعه لتقع في صدمة حينما ترى أن هذه القطرات كانت لعبراته
إتسعت عينيها دهشه وهو يطالعها بعتاب من أجل تركه لم يبعدها عن أحضانه بل قربها منه أكثر وعينيه لم تبوح لها سوى بالإنكسار والعتاب إمتلأت حدقتيها بدموعها وهي تقرأ رسالته الموجهه لها من عينيه أحاطط وجهه بكفيها لتلثم مكان عبراته المنسابه على وجنتيه بشوق ابتعدت بشفتيها عن وجهه قليلا لترى نظرة العتاب لم تنمحي من عينيه ليتحدث هو بهمس 
سيبتيني !
لم تبعد يديها عن وجهه نظرت له بعبراتها وهي تتحدث بصوت متحشرج بهمس 
مضطره
عقد بين حاجبيه پحده وتملك منه الڠضب ليترك خصرها ويمسك بيديها ليبعدها عنه پعنف قائلا بصوته الرخيم 
مش من حقك
رمشت بعينيها وهي تطالعه بوله ليردف هو قائلا پغضب 
مش من حقك تاخدي حاجه مش بتاعتك وخصوصي لو الحاجه ده ملكي فاهمه ! 
قال الأخيره بصړاخ أجفلت منه أكمل هو قائلا بإستنكار وقسماته متشنجه مشيرا لها باستخفاف 
إنتي مفكره نفسك مين هاه مفكره نفسك مين عشان تسيبيني إنتي ملكي سامعه  
ملكي ومش هارحمك 
قال جملته الأخيره وهو يضرب بقبضته على صدره پغضب وهو يتفوه بكلماته من بين أسنانه
كانت تقف مكانها بدون تحرك فقط تتأمله بعشق تتأمل كل تعابيره المحتده من أجلها تكاد تطير من سعادتها بسبب رؤيتها تعلقه وعدم تفريطه بها
نظر لها وهو ينهج پغضب لاحظ نظراتها العاشقه له ابتعد عنها بخطوات قليله للوراء وهو يرفع ذراعيه بيأس لرأسه لا يعرف ماذا يفعل بهذه الحمقاء صړخ بها پغضب ثم الټفت ليضرب بقبضته على شجرة ما ليخرج بها غضبه منها
ارتجف قلبها حينما رأته بعصبيته المفرطه وهو يضرب بقبضته الشجره لتظهر آثار الډماء على أنامله ركضت نحوه مسرعه لتقف أمامه وتعابير الڠضب قد تملكت منها لتقول بصرامه 
كفايه
صړخ بها پغضب وهو يشيح بيده 
روحي سيبيني وروحي زي ما عملتي مستنيه إيه 
إنفعلت بشده وتلألأت العبرات بعينيها لتتحدث پعنف وهي تضربه بصدره بقبضتها عدة مرات بعصبيه وهي تقول بحنق 
عاوزني أمشي عاوزني أسيبك هامشي هابعد
التفتت پحده لتسير مبتعدة عنه ولكنه قبض على ذراعها بقوه ليجذبها لصدره ليكبل جسدها بعناقه بشده وهو يتحدث پحده قائلا 
هاقتلك لو فكرتي تعمليها
تلوت بين ذراعيه بشده وهي تحاول الفكاك بكل قوتها ولكن أمامه كانت مقاومتها واهنه ابتعد قليلا عنها لينهرها پحده وهو محاوطا لها 
بس بقى واهمدي
سيبني جيت ورايا ليه لحقتني ليه أنا عاوزه أموت من غي....
تم نسخ الرابط