رواية جديدة مطلوبة الفصول 14-15
المحتويات
حاولت أن تهدأ قليلا تحاملت على نفسها لتنهض تمكنت منذلك فإلتفتت لتنظر خلفها شعرت بأنها قد قطعت مسافه كبيره بعيدا عنه عادت بنظرها للأمام وهي تبكي بصمت أحاطت جسدها بذراعيها وكأنها تعطيه الأمان أخذت تسير بلا هدي منها غير واعيه أين تسير ولا اتجاه مقصود
.........................................................
بعد سويعات قليله كانت كلا منهما تخرج من باب الشقه متجهتين لأسفل نزلت كلا من يارا تتبعها ريهام متوجهين إلى العمل يارا بثيابها العصريه المكونه من بنطال ينز وكنزه بيضاء بأكمام عاقصة شعرها على هيئة ذيل حصان أما ريهام فكانت ترتدي بذله كحليه أنيقه تليق بالعمل وتضع نظاراتها الطبيه تاركة لخصلاتها الكستنائيه العمل
صباح الخير
ردت يارا بابتسامه وكذلك ريهام بابتسامه مجامله
صباح النور
مالت قليلا على أذنها لتهمس بتساؤل
مين الأمور
يارا بابتسامه مصطنعه وهي تنظر لصديقها بهمس
ده لزوم الخطه ياحبي
نظرت لها ريهام باستغراب ثم مالبثت أن فهمت ماتقصد فأردفت بابتسامه جانبيه
ثم أردفت وهي تفتح باب سيارة الشركه لتصعد لها
ربنا معاه ميعرفش إيه المصېبه اللي وقع نفسه فيها
يارا بنزق وهي تشير بيدها
إسكتي إنتي بس
إلتفتت للجالس بالسياره ثم تحركت نحوه بابتسامه مصطنعه واسعه لتركب بالسياره
إزيك يا محمود
أومأ لها برأسه وهو يبادلها الإبتسام قائلا
الحمدلله أخبارك إنتي
اومأت وهي تتمتم بالحمد ثم التفتت لتجذب حزام الأمان لتربطه حولها تحركت السياره بهما متجهين كلاهما للمشفى
..........................................................
فتح الباب وتحركت لتدلف بداخله أغلق الباب تنهدت وهي تفكر مالذي سيحدث معها ذلك القرار المفاجأ بجعلها سكرتيره لمالك للشركه حسنا هذا الأمر ليس بصعب هو يتطلب المعرفه بما يدور وما هو مطلوب منها فقط حسنا
وصل المصعد للطابق الأخير حيث يقبع طابق الإدراه خرجت منه متجه إلى مكتب السكرتاريه قبل أن تدلف للمكتب رفعت يدها اليسرى لتنظر لساعة يدها وجدتها أصبحت الثامنه تماما تنهدت بعمق وهي تدلف للمكتب
صباح الأخير يا ساره !
ساره وقد رفعت عينيها فقال بابتسامه ود
صباح النور ياريهام
ريهام وهي تشير بحاجبيها لغرفة المكتب خلفها
عدي باشا جه ولا لسه
أومأت لها برأسها وهي تشير بالقلم بيدها على الغرفه
أه جه من نص ساعه وطلب قهوه وقالي لما تيجي تدخلي علطول
أومأت لها ريهام برأسها ثم تحركت متجهه إلى الغرفه .
في ذلك الوقت كان هو قد وصل مبكرا قليلا لينتظرها دلف لغرفة المكتب ثم إتجه لأريكة ما وتمدد عليها قليلا تنهد وهو يقوم من عليها متجها لخارج الغرفه فتح الباب ليردف لساره قائلا
ساره اطلبيلي واحد قهوه ساده والنبي
أومأت رأسها وهي تردد
أوامرك عدي بيه
اوما برأسه ودلف مره أخرى للغرفه بعد وقت قليل اتته القهوه جلس على كرسي المكتب ورفع قدميه ليمددهما على المكتب أمامه وهو يشرب القهوه بتمزج بعد ان إنتهى منها بقي فيها حوالي رشفة واحده فقال لنفسه بنباهه
عندك يا واد ياعدي في بوق باقي أما أجرب أقرا بيه الفنجان
قبض على فنجان القهوه ووضع فوقه الطبق الصغير الخاص به قلبه ثم انتظر قليلا ليزيحه ليرى ما بداخله قرب الفنجان من عينيه ليرى أخذ يدقق جيدا محدثا نفسه قائلا
هاه نشوف الطالع بقى اه ..إيه ده زي مايكون ..لحظه اه دي شبه شبه إيه بس إيه البتاع اللي مش باينلها ملامح ده أردف بضيق وهو ينفخ قائلا
إستغفر الله العظيم يارب يلا نحاول تاني
في ذلك الوقت خارج المكتب أتى رجلا كبيرا بالسن قليلا كان السواد يغطي وجهه وبعض ملابسه أخذ يبحث عن
متابعة القراءة