رواية جديدة مطلوبة الفصول 14-15
المحتويات
مضيقا عينيه تلك اللئيمه هي تعلم بأنني لم أ أكل شيئا مثلها فهي تشعر بقلبي طوال هذه الأيام وأنا أشعر بأنها تكن لي شيئا بداخلها ولكن لم تنكر هذه الحمقاء يمكنني بسهوله أن أرى ذلك من خلال نظراتها المتيمه لي حسنا لن أتركها أبدا المعركة معركتي والنصر نصري
مد يده ليتلقط الطعام ويبدأ في تناوله ابتسمت إبتسامه صغيره حاولت أن تخفيها ولكنه لمحها فابتسم هو الآخر استمر الإثنين في تناول الطعام وسط تهكمات كلا منها وسخرية كل واحد من الآخر ولكن ماهذا سوى قناع يختبئ كل واحد منهم خلفه ليس أكثر
بعد أن انتهى كلاهما حمل هو صينية الطعام ونهض بها متوجها إلى باب الحجره وهو يقول بجمود
تركها وانصرف تنهدت بعمق وهي تبتسم إبتسامه صادقه وهي تحدث نفسها
متعب
في ذلك الوقت وصل الرجال الملثمين إلى مكان ما لمح أحدهم أنوارا خافته فتحدث لهم
شايف النور ده
شخص آخر
اه شكله بيت يمكن تكون هناك
شخص ثالث
مالناش دعوه أهم حاجه ندور هناك ونجيبها ولو حد اتعرضلنا نقتله وخلاص
أومأ له الجميع موافقا ثم تحركوا بخطى بطيئه بإتجاه المنزل
في هذه الأثناء كانت تقف تتطلع من النافذه عاقدة يديها أمام صدرها انتبهت قليلا إلى شئ ما يتحرك بداخل هذه الأشجار دققت بعينيها قليلا لتتسع عينيها پصدمه حينما تجد خمسه من الأشخاص الملثمين يخرجون من بين هذه الأشجار حاملين لأسلحه بيدهم ويبدو من هيئتهم الضخامه هوى قلبها بين قدميها ولم تنطق إلا كلمه واحده بهمس
في هذه اللحظه دخل مراد من باب الغرفه لتلتفت له وهي تنظر له پذعر نظر لها بترقب التفتت بعينيها لتنظر من النافذه لتلتقي عينيها بعين أحد من هؤلاء الرجال لتلتفت لمراد پخوف لتحدثه
سلاحک
عقد بين حاجبيه باستغراب وهو يردد
سلاحي
لم يكن ليكمل باقي كلامه إذ بها تركض نحوه لتدفعه ليسقط أرضا ويصدع صوت إطلاق الڼار لېهشم الزجاج وكل شئ سقطت فوقه فتدحرج بها ليصبح فوقها ليحميها من الزجاج والړصاص بعد فتره هدأ صوت إطلاق الڼار رفع رأسه بسرعه لينظر لكل شئ حوله ثم نظر لها بلهفه وهو يحيط كفيه بوجهها
أومأت إيلين برأسها باضطراب فقال لها وهو ينهض ويساعدها بالنهوض بعجاله شديده وحده
يلا بسرعه لازم أجيب سلاحي ونستخبى
خرج كلاهما من الحجره مسرعا وهو ممسكا بيدها يسحبها خلفه توقف بها قليلا مستندا على حائط ما وأوقفها بجانبه مال برأسه ببطئ لينظر خلف الحائط وجد عدة رجال يقتحمون المنزل حاملين أسلحه بيدهم الټفت برأسه لينظر بجانبه يبحث عن مخبأ ما وجد أسفل السلم غرفة صغيره أشار لها بعينه لتتحرك نحوها تحركت نحوها ببطئ وهي تتسلل وهو خلفها
فتح لها الباب ببطئ لتدلف بداخلها وهم بإغلاق الباب اوقفته وهي تنظر له پخوف قابضة على ذراعه
نظر لها ليطمانها قائلا بهمس
هارجع
هزت رأسها بالنفي وهي تكاد تبكي إحتضن وجنتها بدفئ ونظر لعينيها بوله ثم ابتعد وهو يغلق الباب عليها لتتحرر العبرات من أهدابها
ركض بخفه تاركا قلبه معها وتحرك لأعلى بهدوء ليدلف لغرفته تسلل لخزانة الملابس ليفتحها ليجلب سلاحھ وجلب سلاح آخر كان يوجد هنا منذ فتره طويله هم ليخرج من الغرفه وجد من يدلف بها ببطئ اختبئ بجوار خزانة الملابس بسرعه ووضع سلاحا بخصره والآخر عمره بيده أخذ وقع الخطوات يقترب منه ببطئ إلى أن توقف على بعد خطوه منه
مال براسه قليلا ليطالع من أمامه إقترب منه ببطئ من خلفه ليقبض بيده على رأسه ليلوي راسه فتنكسر عنقه ليقع صريعا نظر له مراد پحده وتحرك ليخرج بخفه من الغرفه شاهرا سلاحھ إستعدادا لأي مباغته
كانت تبكي في صمت كيف لها ان تتركه هكذا وحده دون أن تكون روحها عونا له في مواجهتهم أخذت نفسا عميقا وحاولت تهدأة نفسها مسحت عبراتها ومدت يدها لتفتح الباب ببطئ شديد فتحته فتحه لا تزيد عن إنش واحد تطلعت بعينيها منها دارت بعينها لتقع على شخص ما انتظرت قليلا لتجده يبتعد بخطواته بعيدا عنها
فتحت الباب ببطئ وتحركت لتخرج من مكانها
متابعة القراءة