رواية جديدة مطلوبة الفصول 14-15

موقع أيام نيوز

الحلقه الرابعة عشر 
...........
كانت تجلس خلف المكتب تحرك أصابعها على لوحة المفاتيح بخفه وهي تطالع الشاشه شعرت بالعطش فابتلعت ريقها ونهضت من خلف المكتب تحركت لتخرج من الغرفه الخاصه بها سارت في الرواق لتستقل المصعد ضغطت على عدة أزرار وتحرك بها المصعد للطابق السفلي خرجت من المصعد لتسير متجه إلى استراحة الشركه لتطلب بعض العصير والمياه البارده اتجهت إلى شخص ما فأردفت بمرح 
زيزو واحد عصير 
زياد بابتسامه مرحه 
صباح الخير الأول يا حجه 
ريهام بابتسامه ومزاح 
صباحو أبيض يا سيدي 

زياد وهو يغمز بعينيه 
صباح فل يا هندسه هاه عاوزاه إيه 
ريهام وهي تشير بعينيها للبراد امامها 
هاتلي برتقان 
زياد وهو يقترب منها قليلا فقال مضيقا عينيه 
طب بقولك إيه الواد محمود جوه عامل سندوتشات كبده تهوس ما جيبلك واحد تبلبعي وراه العصير 
ريهام وهي تومأ براسها 
إشطا ولو إني لسه فاطره بس كلامك لوحده جوعني ماشي هات السندوتش وعلى حسابك بقى يامعلم 
زياد بمزاح 
إشطا إنتو أساسا عالم جعانه مشفوناش من وراكو حاجه ثم الټفت برأسه ليصدح بصوت عالي 
أحوده واحد كبده سبايسي معاك 
بعد دقائق خرج شاب من الداخل حاملا للطعام واعطاه لصديقه أعطاه لريهام قائلا 
أي خدمه 
ريهام بمرح 
توشكر يا زيزو نردهالك في الأفراح قالت الأخيره وهي تتحرك لتنصرف 
اردف هو بمزاح قائلا 
أنا وإنتي ياارب في كوشه واحده 
ريهام بصوت عالي ومرح 
إدعي إنت بس
صدع صوت ضحكاته مقهقها ومالبث أن شعر بقبضه من الفولاذ ترتطم بوجهه لتسقطه بقوه على الأرض تأوه عاليا وهو يضع يديه على فكه ليحركه نظر لصاحب اليد فقال بصوت عالي 
إيه ياعم الغباء بتاعك ده 
عدي بصوت جهوري 
لم لسانك يا روح أمك بدل ما تنام في التخشيبه ثم أردف بتحذير 
إسمع يلا أخر مره أشوفك بتهزر مع الآنسه ريهام تاني وإلا وقسما بالله لكون واخد روحك بإيدي فاهم يلا !
أرودف زياد بتوجس 
فاهم ياباشا فاهم 
عدي وهو ينصرف من أمامه 
جتك القرف عيل تبت
استقلت المصعد لتصعد لمكتبها خرجت منه لتتجه إلى مكتبها ولم تنبته لمن يسير خلفها كالمنوم دلفت لحجرتها دون أن تغلق الباب خلفها توجهت للمكتب ووضعت الطعام عليه ضړبت على جبهتها لنسيانها غلق الباب
تحركت لتغلق الباب وبمجرد أن جذبته لتغلقه أطلقت صرخه مدويه وهي تنكمش على نفسها للخلف كان عدي يقف مبتسما ببلاهه خلف الباب أغلق الباب واتجه لها قائلا بهمس 
صباحوا أبيض وفل وكل الألوان الحلوه
ريهام واضعة يدها على صدرها فقالت بتلعثم وسرعه 
إنت ...إنت مين ودخلت هنا إزاي 
عدي وهو يميل برأسه ليقترب منها بينما هي ترجع رأسها للخلف ليردف بهيام 
أنا مين أنا عنتر بن عبله ثم ضيق بين حاجبيه متسائلا لنفسه 
هو مش إسمه كده برده 
ريهام وهي تدفعه بإصبعها السبابه بصدره بحذر قائلة وهي تعتدل 
إنت دخلت هنا إزاي يا أخ عنتر 
اتسعت عينيه دهشه لينتبه لها قائلا وهو يلتفت حوله 
عنتر عنتر مين 
ريهام وهي تصيح به بقليل من الحده 
إنت يا أخ إنت أيا كنت لو مامشتش من هنا حالا أنا هاطلبلك الأمن !
رفع أحد حاجبيه بتهكم وتحرك بصمت إلى المكتب الخاص بها جلس على الكرسي ورفع قدميه على المكتب أمامه تحت أنظارها المتسعه مد يده ليلتقط الطعام وقام بفتحه ليتناوله بتلذذ عدي وهو يتناول الطعام 
ممم لا زيزو بيفهم
وقفت فاغرة فاها بغير تصديق ثم أردفت پحده وهي تشير له بإصبعه 
ياجدع إنت والله لو ما مشيت دلوقتي لطلبك الأمن يرموك بره 
اعتدل عدي في جلسته وهو يمضغ الطعام وأمسك بالهاتف ومد يده به لها قائلا ببراءه 
خدي 
شهقت پصدمه وضيقت عينيها وتخصرت بيديها قائلة 
بقى كده طب شوف بقى هاعمل إيه 
أخذت منه الهاتف بعصبيه بينما هو ابتسم بجانب فمه وعاد لوضعه السابق تحدثت بالهاتف قائلة 
ألو ...في واحد هنا بالمكتب بتاعي شكله حرامي تعالو إلحقوني ...بقلكم إلحقوني مش راضي يمشي ....ماشي مش حرامي شكله بلطجي تعالو ....ينهار إسود بتأوحوا ليه تعالو بسرعه 
انهت
تم نسخ الرابط