رواية جديدة مطلوبة الفصول 14-15

موقع أيام نيوز

فساعدته وهي تسانده حتى استلقى على ظهره بجوار النيران قامت بخلع معطفه الذي ترتديه انحنت نحوه لتغطيه به أردف معترضا وهو يبعده عنه 
بتعملي إيه خليك...
قاطعته وهو تردف بصرامه 
بس لازم تدفى كويس
توقف عن الحركه وطالعها بصمت جلست بجانب رأسه وأخذت تحك يدها ببعضها وهي تنفخ بهما علها تبعث بعض الدفئ بها التقط كفيها بين يديه وأخذ يحكها وهو ينفخ بها بدلا عنها نظرت له بتأمل قليلا ثم أردفت بخفوت 
خلاص دفيت كفايه عشان ماتتعبش دراعك ماينفعش تحركه
توقف عن الحركه وأرخى ذراعه فوق صدره وهو محتضن يديها بكف واحده ظل يطالعها دون ان يحيد بعينيه عنها فكت إحدى يديها من حصار قبضته القويه ورفعتها بهدوء لتتخلل أناملها خصلاته الفحمه وهي تطالعه بوله أردفت بهمس وابتسامه صغيره ويديها تمسد على خصلاته 
نام
رفع نفسه قليلا مستندا على ذراعه السليمه إقترب من وجنتها وقام بتقبيلها برقه ثم إبتعد عنها وهو يطالع عينيها بعشق ابتسمت بخجل وهي تدور بعينيها على كل شئ حولها تفاديا لنظراته ابتسم لخجلها ثم أراح نفسه لينام على ظهره أغلق عينيه لينعم بقليل من الراحه نظرت له وجدته قد أغلق عينيه ابتسمت بجانب فمها وظلت تمسد على رأسه دون توقف
بعد فتره شعرت بالإرهاق فتمددت بجانبه على الأرض ترددت قليلا ولكنها حسمت أمرها مدت ذراعيها لتحيط بجسده لتحتضنه مع إنتباهها لذراعه شعر بها ټدفن جسدها الصغير به فاستدار نحوها لينام على ذراعها السليمه والمصابه لأعلى مد ذراعه الضخمه أسفلها ليحيط بجسدها ليضمها له بقوه
دفنت وجهها في عنقه وأخذت تستنشق عبقه المخدر يالله لقد إفتقدت لدفئه وحنانه إشتاقت لعناقه لها وأمانه الذي تنعم به في أحضانه أخذت تتذكر كل ماحدث معها من هؤلاء الذين هاجموهم أيعقل ان يكون هؤلاء الرجال هم من أرسلهم ليأخذوني عقدت بين حاجبيها پخوف واحتضنت مراد بشده حينما فكرت بأنه كان لېموت هذه الفكره تصيبها بالذعر
شعر بها وهي تحضنه بقوه وكأنها خائفه من شئ ما إستجاب لها وبادلها الأمان بإحتضانه لها ليدفنها بين أضلعه 
رفعت عينيها له وهي تفكر بحزن طالما أنا متواجدة بجانبه لن ينعم بالراحه لن يبتعد عنه الخطړ لا أتحمل أن يصيبه مكروه بسببي تنهدت بحرقه وهي تفكر مالذي عليها أن تفعله لم يكن امامها حل سوى الإبتعاد الهروب في إبتعادها أمان له إبتعاد للخطړ عنه لن يصل إليه ناجي ابدا نظرت له وعبراتها معلقه باهدابها همست بنبره متحشرجه من البكاء  
أسفه 
ولكن الآن فلتنعم ببعض الدفئ الذي ستحرم منه للابد لتعبأ أنفها برائحته التي ستفتقدها غاصت بي أذرعه بقوه فلتحاول أن تنعم بهذه اللحظات الأخيره
حل الفجر وأعلن يوم جديد عن ميلاده شعرت ببدء شروق الشمس فتململت في نومتها. حاولت التحرك ولكنها لم تستطع شعرت بمن يكبلها فتحت عينيها ثم اغمضتها مره اخرى بقوه لتفتحها لتنظر امامها وقعت عينيها عليه وهو نائما يحيط بها إبتسمت بحب وهي تتأمل ملامحه الهادئه رفعت إحدى يديها لتسمح بظهرها على وجنته اخذت تتحسس لحيته الخشنه وهي تطالعه بشغف فجاه تذكرت ما يجب عليها فعله فغامت عينيها حزنا أغمضت عينيها بقوه ثم فتحتها وهي تنظر له
عزمت أمرها فكت حصار يده حولها بهدوء شديد دون ان يشعر ابتعدت عنه ببطئ واعتدلت في جلستها همت بالنهوض ولكن انتبهت له فمدت كفها لتضعه على جبهته لتتحسس حرارته إن اصابه شئ تنهدت بارتياح حينما وجدته طبيعيا نزلت يدها لتتحسس وجنته ثم ابتعدت عنه وعينيها الحزينه لا تفارقه نهضت بخفه وأخذت تتراجع بقدميها للخلف إلى أن توغلت بين الأشجار مختفيه عن الأنظار 
.......................................................................

الحلقه الخامسة عشر 
...........
ظلت تركض بين الأشجار الكثيفه وهي تتعرقل في ثيابه التي ترتديها لم تتوقف عينيها عن إفراز عبراتها الغزيره التي تعلن عن تألم روحها كانت تبكي بمراره لتخليها عنه هي مضطره لذلك هي لا تريد له أن يصيبه مكروه ولذلك إختارت أقل الخيارين عذابا فكونه لايزال على قيد الحياه يتنفس بعيدا عنها أرحم من رحيله عن هذا العالم
وصلت بتفكيرها لهذه النقطه فتوقفت في مكانها وسقطت على ركبتيها لتنتحب بشده وهي تكتم فمها بيدها استمرت لفتره على تلك الحاله ثم
تم نسخ الرابط