رواية جديدة مطلوبة الفصول 14-15
المحتويات
تعجب قليلا لحظتها شعر بظل شخص ما بالداخل مال برأسه قليلا ليرى من وجدها هي ابتسم ابتسامه واسعه وتحرك ببطئ ليدلف للحجره دون أن تشعر به أغلق الباب خلفه ببطئ ووقف خلفه عاقدا يديه أمام صدره وابتسامته لا تختفي
لم يتحمل ذلك خفق قلبه بشده من فعلتها التي أشعلت نيرانا بداخله وجعلت نبضاته تكاد تصم الآذان تحرك بسرعه اتجاهها وأحاط خصرها بذراعيه وقام بإدارتها نحوه في لحظة لتصبح أسيره له
كان يرمقها بنظرات شوق كانت عيناه تفيض بكم المشاعر الهائل الذي احتل قلبه وجعله مضطربا كانت عينيه معلقه بعينيها عله يستطيع توصيل ما يجيش به صدره لها من خلالها
إن..إنت ..إنت هنا من ..من إمته
ياسين وهو يطالع عينيها بنظره عاشقه
هشش !! إنت أد الحركه اللي عملتيها دي
ابتلعت ريقها بصعوبه فأردفت بتساؤل
ح..حركة ..إيه
ياسين بهيام وهو يتأمل تفاصيل وجهها
هاتعملي فيا إيه أكتر من كده
لم ترد بل أسبلت جفنيها وقالت بخفوت وارتباك
أن ..أنا نسيت ..القهوه خليني أجيبها
قالت الأخيره وهي تنظر لعينيه ببراءه ابتسم هو ابتسامته الساحره التي تأخذ بلبها أصبحت كالتائهه فتحدثت بلا وعي منها بخفوت وصل لمسامعه وهي تطلع له غير مدركه لعواقب ما ستقول
ارتفع حاجبيه دهشه بغير تصديق ليستوعب ما قالته ثم مالبثت أن اتسعت ابتسامته لتليها ضحكاته العاليه بشده انتبهت لما قالته فحاولت ابعاده عنها ولكنه أطبق عليها اكثر ولم يسمح بمرورها
تحدثت بارتباك
لو سمحت يا دكتور خليني أمشي ماينفعشي اللي بتعمله ده
ياسين بخبث وهو يضيق عينيه
هو إنتي بعد اللي قولتيه ده فكرك هاسيبك تمشي كده ثم خطرت في باله فكره ماكره فابتسم بخبث ثم وفجأه تركها بسرعه وسط تعجبها وأردف وهو يعدل هندامه
يخبر لأحسن هاله تدخل تشوغنا في الوضع ده تقول عليا إيه وقتها
نعم ياخويا طب والله لوريك ووريها يا ياسين وابقى خلي المحروسه تنفعك بقى واهو أهو عشان تتربى
قالت كلماتها الأخيره وهي تزيح كل الاشياء من على مكتبه بيدها وټضرب اي شئ بقدمها لتحطمه كان يقف يتابع ما تفعله وهو يكتم ضحكاته بصعوبه شديده على هيئتها الغيوره
توقفت قليلا وهي تنهج ووجهها محمر من الڠضب فقالت بعصبيه وهي تصرخ وتخرج من الغرفه
حړقت دمي جتك القرف
وبمجرد أن خرجت من الغرفه صدعت ضحكاته في أنحاء الغرفه حاول ان يهدأ قليلا ولكنه لم يستطع فأردف من بين ضحكاته
.....................................................................
كانتا قد أنهيتا محاضرة للتو توجت كلتاهما لتجلسا في الحديقه قليلا بعد أن استقرتا في جلستهما أردفت سلمى بسعاده
أنا مش مصدقه إنه ماما وافقت أنا كنت خاېفه اوي
غاده بابتسامه سعيده
طب بصي بقى لازم تيجي تلبسي عندي أنا لحد دلوقتي محتاره هالبس إيه تعالي وساعديني أختار حاجه عدله
سلمى وهي تومأ بابتسامه
ماشي تمام هاجيلك كده عالساعه 7 وطبعا أمي مش هترضى تخليني أتحتح من مكاني من غير الحرس وده شرطها
غاده وهي تشير بيدها
ياستي كبري حرس حرس إحنا هنعوز منهم إيه يعني المهم متتاخريش عليا
سلمى وهي ټضرب كفها بكف غاده
إشطا
....................................................
هبط من الطائره الخاصه بعائلتهم بشموخ وهيبه حلته الكحليه وكأنها صممت لأجله تبرز جسده الضخم القوي ونظارته السوداء التي تزيده وسامه لم يكن ريان وسيم لدرجه كبيره ولكن رجولته الفذه من ملامح وجهه كانت كافيه لتجذب له
متابعة القراءة