رواية ولاء الحزء الثاني
المحتويات
دولابها... وتخرج روب وترتديه وهي تتحدث پغضب
حياة بارتباك وڠضب انت اللي دخلت من غير ما تخبط...
يقترب منها ريان بغيظ وهو مروان حبيبك لما بيدخل بيخبط... واللي عاصم بيخبط
تقف حياة أمامه بغيظ وهو انت زي مروان واللي عاصم
يقف أمامها ريان بغيظ زيهم الا هو ازي يعني
حياة بارتباك لقربه منها مروان صغير ... وعاصم اخويه يعني مش لازم يخبطوا
يبتسم ريان وهو ينظر لها ويرى حمرة وجهه وارتباكها من قربه
ريان بابتسامه وانا جوزك.. ومش لازم اخبط....يمسك ريان الرباط الذي تغلق بيه الروب ويقوم بشدة فيفتح ويشدها لتقترب منه غير أن ماحدش مسموح ليه يشوفك بالهدوم دي غيري انا... يعني لا مروان... واللي عاصم
حياة بأنفاس متقطعة ابعد ... وطلع بره عاوزه اغير هدومي
يقرب ريان أنفه من شعرها ويغمض عينه وهو يستنشق رائحتها بشوق وحب
ريان بصوة هادئة ليه دول حلوين... يرفع وجهه له وينظر لها بحبانتي حلوه اوي
تخجل حياة وتبتسم وتصنع الحزن يعني مش Vulgar وهمجيه
فيبتسم ريان لا Vulgarويغمز لها بعينه بس حلوه
تغضب حياة وتضربه وهي تحاول الابتعاد عنه... وهو يضحك ويمنعها من الابتعاد عنه
يتحكم ريان بحركتها ويمسكها من راسها بغيظ
ريان لو قولتي كلمة نطلق تاني يا روح... هيكون عقابك كبير... مش عاوز اسمع الكلمة دي منك تاني مفهوم
حياة بغيظ ولو قولتها هتعمل ايه يعني
ريان بابتسامه هعمل كده... امسك ريان رأسها لكي لا تتحرك... وقام بتقبيلها بقوة وقسۏة... ولكن بعد ثواني قليل أصبحت قبلة هادئة ناعمه . إلى أن شعر ريان بأحد يعض قدميه.. فصړخ وابتعد ولكنه ظل ممسك بحياة .. فنظر خلفه بغيظ... فوجد مروان ينظر له پغضب
مروان پغضب علشان انت بتعض ابلة حياة... ابعد عنها
تخجل حياة.. وتحاول الابتعاد ولكن ريان لم يتركها
ريان بغيظ مش هسيبها... انت ازي تدخل من غير ما تخبط... يلا اطلع العب بره.. روح اتفرج على الفرح
مروان پغضب مش هروح وسيب ابله حياة... لقول لجدي يموتك
حياة بقلق ريان سيبني... هيروح ينادي جدي
ينظر لها ريان بغيظ ابعد وسيبه يشوفك بلبس دا... ايكي تتحركي وينظر إلى مروان
اطلع يا مروان بره
مروان پغضب وغيظ والله لقول لجدي
ويجري مروان وهو ېصرخ جدي يا جدي... ريان بيعوض ابله حياة
حياة بارتباك مروان بس انت يا واد اسكت تحاول الإفلات من يد ريان ولكنه لا يتركها ويبتسم ابعد بقى الكل هيجي... ويشفونا
ريان ببرود عادي يشوفنا....هقولهم بعقابك
حياة ريان متهزرش بجد... سيبني
وقبل أن تكمل كلمتها... يسمع صوة خبط على باب الغرف...
دنيا بضحك ريان جدي عاوزك بره...
داليدا بضحك بيقولك ممنوع العض قبل شهرين
حياة بخجل عجبك كده
ريان بغيظ لا طبعا مش عجبني... اللي شهرين قال... وسعى كده ام شوف حكاية شهرين دي
وقبل أن يبتعد... يقبلها قبله سريعة... ويذهب إلى باب الغرفة فيجد البنات واقفين أمامه يضحكون.. فتصنع الجدية.. ويذهب مسرعا... فتدخل الفتيات جميعا إلى الغرفة.... وقفوا ينظرون إلى حياة التي تهرب بعينيها... فتقترب داليدا بابتسامه
داليدا انا اسفه... ومبروك يا عروسة اخويه وتفتح ذراعيها وتضمها بتبتسم حياة
تقترب روسيلا بابتسامه مبروك يا عروسه... عقبالي يا رب
حياة بضحك قريب متستعجليش
ملك هو احنا هنفضل واقفين كده ومش هنجهز... دا الضيوف بدأ يجوا بره...واصحاب انس وريان اتصلوا وقالوا إنهم على أول البلد... اجهزوا عشان نستقبلهم
دنيا باستغراب وانت هتستقبلي اصحابهم ليه الشباب اللي يستقبلهم
سهيلة لا ما هو مش شباب بس... دول بنات كمان... انا سمعت انس وهو بيرد على واحده اسمها دودي.. وبيقولها مستنيكم
داليدا اه دودي دي صاحبة انس في الكليه
تبرق دنيا عينيها لا والله... صحبته في الكليه.. وهو انس ليه أصحاب بنات في الكليه
روسيلا ياااااا... ليه أصحاب كتير اوي
دنيا بابتسامه صلاة النبي وتنظر إلى حياة الواقف تضحك دا بينه مرارا طافح وتشمير يديها استعان بالله... أم روح اجهز وتقترب من داليدا ورسيلا وصحابه دول حلوين
تضحك داليدا مزز آخر حاجه
دنيا بابتسامه غيظ مززز واخر حاجه... مبدهاش بقى انا راحه البس..
تخرج دنيا تجري من الغرفة لتجهز... ويذهب ورائها الجميع
وبعد ساعات كان الكثير من الضيوف حضروا من القاهرة... وكان الشباب واقفين معاهم... فكان ريان وعاصم يقفون مع بعض الشباب من أصدقائهم ... ومراد وانس يقفون مع مجموعه من الفتيات والشباب من أصدقاء انس
وبعد قليل خرجوا .الفتيات إلى الحديقة ..كانوا يرتدون ملابس رقيقه هادئة تظهر جمالهم دون تكلف أو تبرج...
رفع ريان عينه إلى حياة وتقابلت عينهم.. فبتسم.. وتحرك ليذهب إليها... وقبل أن يصل وجد من تقف أمامه ترتدي فستان مكشوف لا يتفق مع المكان المتواجدة بيه... ولكنها لا يهمها غير أن تلفت نظر ريان رئيسها الذي أتت إلى الصعيد للإيقاف به
بوسي بدلع مساء الخير يا بشمهندس
ريان بابتسامه رغم الضيق بداخله مساء النور... كنت هزعل اوي لو ماجتيش
بوسي بدلع مقدرش ابدا...
متابعة القراءة