رواية ولاء الحزء الثاني

موقع أيام نيوز


بين ريان وحياة... وعندما رأيهم يقبلون بعضهم صرخوا وجرى...
بقلم_ولاءيحيي 
ترك حياة ريان... و ابتعدت عنه بخجل... وشعرا ريان بضيق لابتعدها... ولكنه ابتسم لخجلها... فقترب ووقف خلفها... واقترب من اذنيها
ريان بخبث هو وانتي بتخلعيني... هتبقي مسكه رقبتي بردوا
نظرت له حياة بغيظ... وابتسم ريان وغمز بعينيه لها... وخرج مسرعا قبل ما يقترب منها مره اخرى...لانه لن يستطيع الابتعاد
ابتسمت حياة بعد أن خرج....ولفت حول نفسها وذهبت إلى سريرها... وظلت تتذكر قبلته... إلى أن غفوة عينيها
وجاء صباح يوما جديد... وخرج ريان من غرفته وهو يرتد ملابسه كاملة... وذهب إلى غرفة الطعام... فوجد جده وأبيه.. وهدي تخرج الطعام

ريان بابتسامه صباح الخير
الجميع صباح النور
هدى بابتسامه لبسه كده ورايح على فين يا عريس
ابتسم ريان وتذكر حياة ونظر إلى هدى هروح أقبل استاذ كامل المحامي... واستلام الشركه
يحيى بقلق بسرعة كده... ما تسيب المحامي يابني يديرها زي ما كان بيديرها.... واشتغل انت مع ولاد عمتك في شركاتهم
ريان بابتسامه يعني اسيب شركاتي وفلوسي... وروح اشتغل عند ولاد عمتي
رضوان انت هتشتغل في شركة زيهم ما فيش حد فيكم بيشتغل عند حد... كلكم هتشتغلوا سوا... احنا عندنا شركات كتير امسك اي شركة تعجبك
ريان بابتسامه وسيب شركاتي لفايز للغرب يديرها.. شركاتك يا جدي فيها اللي بيحمها..ويحمي مصالح الصفوانيه... لكن شركات حامد الهلالي بتتسرق... و الهلاليه أحوالهم صعبه... انا امبارح اخدت بالي من أحوالهم وبيتهم... الناس دي محتاجه اني اديهم حقهم... وقف معهم... دي وصيه امي لينا يا جدي
يبتسم رضوان...وعلم أن ريان وجد مذكرات أمه التي وضعها له بالغرفة...
يحيى باستغراب وصية ايه دي يا ريان... انا مش فاهم حاجة
ريان بابتسامه دي مذكرات ماما سميه الله يرحمها... لقيتها في الاوضه... و قريتها
ينظر يحيى باستغراب إلى ابيه مذكرات سميه... جت هنا ازي... انا دورت عليها كتير لما رجعت البيت اخد حاجات ريان... ومالقتهش... وصلوا ليك ازي يا بوي
ينظر رضوان إلى هدى... التي انخفضت نظرها أرضا
رضوان بابتسامه هدي لما رجعتوا... ادتها ليا في المستشفى. وانا حطتها لريان
ينظر ريان ويحيى إلى هدى پصدمة
ريان پصدمة ماما هدى اللي ادتها ليك... ازي
هدى بابتسامه روح شوف ميعادك ولما ترجع هقولك كل حاجه
يقف ريان وينظر لها حاضر يا ماما... عن اذنكم
ويذهب ريان وهو يفكر... كيف وصلت مذكرات أمه إلى هدى
اخذي ريان سيارته... وذهب إلى شركاته في قناة... وما أن وصل كان بانتظاره المحامي... والكثير من الموظفين
كامل المحامي اهلا بيك في شركة ريان
ريان بجدية متشكره استاذ كامل...
كامل أعضاء مجلس الإدارة منتظرين حضرتك في غرفة الاجتماعات
ريان كويس عشان نحط النقط على الحروف من الاول... يلا بينا يذهب ريان مع كامل..
كامل هنا مكتب السكرتارية الخاص بحضرتك... و مكتبك... وغرفة الاجتماعات... يدخل ريان إلى المكتب فتقف السكرتيرة ترحب بيه
السكرتيرة بابتسامه اهلا وسهلا ريان بيه
.. وقف ريان مصډوما... ينظر إلى الواقفة أمامه
بقلم_ولاءيحيي 
من هي السكرتيرة... وكيف وصلت المذكرات إلى هدى... نعرف غدا
ملكتني فأكتملت 
بقلم_ولاءيحيي
البارت الثالث عشر
وقف ريان مصډوما ينظر إلى سكرتيرة فهمي صادق حماه السابق... هذا الرجل الذي كان يسعى لټدمير حياته...الرجل الذي ظلي ريان شهور يراقبه لكي ينتقم منه لكنه عندما عاد إلى عمله... أتى لتنفيذ مهمته... كان ريان ينظر إليها وهو يسأل حالة... ما الذي أتى ب سكرتيرة فهمي إلى شركاتات الهلالي... كيف تركها فهمي فالمعلومات التي جمعها ريان عن فهمي تأكد انها ليست سكرتارية فقد فهي عشقته.. وذراعه الأيمن...الذي يرسلها لتنفيذ الأعمال الهامه فقد... هل أعمال فهمي لها علاقة بفايز وأعماله المشپوهة.. هل فهمي هو البوص الذي نبحث عنه... لا فلو كان هو لقبض عليه...فهو ليس هام إلى هذه الدرجة... إذن هنالك من هم أكبر منه... يبتسم ريان بمكرلا يهم فهو ومن معهم اتو إليه... وهنا وقت انتقامه من الجميع... ومن حسن حظي أن فهمي لا يعلم بمعرفتي بسكرتيرته اللعوب..
فسوف اتركها تنفذ مهمتها لتسهل الطريق الوصل إليهم
كان ريان يحدث حاله وهو ينظر إلى بوسي السكرتيره... التي ظنت أن نظرات ريان ابتسامته إعجاب بها.. فابتسمت واقتربت منه 
بقلم_ولاءيحيي 
بوسي بابتسامه ودلع اهلا يا بشمهندس ريان... انا بوسي سكرتارية حضرتك
ينظر لها ريان بنظرة إعجاب يطصنعها جيدا اهلا بيك... انا ما كنتش اعرف يا استاذ كامل أن مستوى الجمال في الشركة عالي كده
تبتسم بوسي بدلال.. ويسمع صوة من خلفهم
فايز بابتسامه مكر الجمال احنا جيبنه عشانك يا ولد الغاليه... ويفتح ذراعيه لاستقبال ريان... ألذي رفع حاجبه باستغراب... عندم ضمھ فايز نورت شركتك يا ولدي
ريان بابتسامه واستهزاء غريبه دا ماكنش رائيك إمبارح يا فايز باشا
فايز بابتسامه لا يا ولدي إمبارح كان خلافي مع رضوان... عشان خاطر المرحومة امك بنت اخوي الله يرحمها... اللي استكبروا يعترفوا بيها زوجه اولادهم... اللي تجوزها علشان يخلفك... بعد ما عرف ان بت عمته أرض بور مابتخلفش... ورموها في بيت لحالها لحد ما مسكها المړض وماټت من الهم... ورفض رضوان بعد مۏتها انه يعترف فيك حفيده وطردك وانت
 

تم نسخ الرابط