رواية ولاء الحزء الثاني

موقع أيام نيوز


بيتكم يا هلاليه... تقبلوها على الدكتورة اللي ربنا بعتها لينا لتنقذنا احنا وعيالنا
يقترب زوج سعديه ويقف أمام فايز پغضب سكت ليه يا كبير الهلالية... احكم على ولدك اللي تهجم على بيتي وحرمتي وعلى ضيوفه 
ينظر له فايز پغضب... و يصمت 
ريان پغضب ما تحكم يا كبير الهلالية... ...احكم على حفيدك اللي ېتهجم على الحريم
فايز پغضب متدخليش بنا يا ابن الصفوانيه... الهلالية بيحلو مشاكلهم بينهم 
رضوان پغضب واللي حصل لحفيدتي... تحلو كيف... 
كبير إحدى العائلات پغضب اللي حصل لدكتوره روح غلط فينا كلتنا... الدكتورة ما بقيت بت الصفوانيه وبس... الدكتورة دخلت بيوت كل النجوع... وبقيت بت من بنات من كل عيله... غلط حفيدك تار بكل نجوع قنا... احكم على حفيدك يا هلالي... واللي بقى تار بنا كلنا وبينكم 

يقترب فايز من رضوان غلط باهر قصاد غلط يحيى ولدك... و ريان يبقى حفيد حامد الهلالي...والاموال أمواله 
ينظر له رضوان ويمد يده له واحنا موافقين 
يسفق الجميع وتطلق النساء الزغاريد... 
المأمور يبقى نرجع المجلس ونمضي على اتفاق الصلح 
ينظر رضوان إلى مراد وانس وصلوا حياة لبيت 
مراد حاضر يا جدي 
تخرج حياة مع مراد وانس تصحبها دعوات سعديه... ويخرج الجميع ليعوده إلى المجلس... ولكن ريان ظل وقف ينظر إلى باهر پغضب 
يقترب عاصم منه يلا يا ريان... الكل خرج 
فيهز ريان رأسه.. وقبل أن يخرج يقترب من باهر ويقف أمامه پغضب... ويرفع يده ويسدد له لكمه قويه تكسر له أنفه... فيسرع عاصم ويمنعونه من ضربه مره اخرى 
ريان پغضب دا عشان ما تفكر تقف مره تانية في وش مراتي... وتفكر تكلمها 
يخرج ريان ومع عاصم .ويقف باهر پغضب 
باهر پغضب والله ما رح سيبها لك يا ابن الصفواني...وبكرا هعرفك مين باهر
ذهبوا الجميع إلى المجلس... وتم الاتفاق والامضاء... وعاد الجميع إلى بيته... وما أن دخلت السيارات إلى نجع الصفوانيه.. وجود النساء تحتفل وتزغرد.. وتحتفل بعودة يحيى وعائلته... ويقدمون التهاني
نزل الرجال من السيارات... وأطلقت النيران احتفال... واقترب الرجال من رضوان
إحدى الرجال مبروك يا حج... الليلة لازم نحتفل برجوع المهندس يحيى... و كتب كتاب المهندس ريان والدكتورة حياة... 
إحدى الرجال ايوه يا حج احنا لازم نحتفل... دا كتب كتاب أحفاد كبيرنا ... كيف يعدي كده من غير ما ندبح احنا لازم نحتفل 
ينظر رضوان إلى الجمع الذي حوله...
رضوان بابتسامه وانا موافق... وينظر إلى حسين ادبحوا العجول.. وقيموا الاحتفال
يفرح الجميع... وتبدأ التجهيزات.... ويدخل رضوان ومعه ريان إلى البيت... يستقبلهم الجميع 
يحيى بابتسامه حمدالله على سلامتك يا بوي 
يفتح رضوان ذراعه ويضم ابنه حمدالله على سلامتك انت يا ولدي... 
تقترب نجوى من ريان وتضمه لها مبروك يا حبيبي... رجوعك لأهلك.. بيتك وبلدك.. وتنظر إلى رضوان وتبتسم دلوقتي عرفنا ليه صممت تكتب كتاب ريان وروح يا بوي
ينظر رضوان إلى الجميع ويبتسم كنت بعرف أن كده هي فكروا.. وينظر إلى ريان ودلوقتي لو بدك تتجوز بت عمك ... فيك تطلق يا ولدي.. 
خرجت حياة من المطبخ وسمعت كلمات جدها... فنظر لها رضوان 
رضوان وانتي يا حياة ... لو ما بدك ولد عمك يطلقك... انا صمتت على كتب الكتاب لأحميكم... لكن ما راح اجبركم تكلموا لو ما بدكم... قولته ايه 
ينظر الجميع إلى روح وريان... و ينظرون هم الي بعضهم البعض... وكل منهم منتظر الآخر يجيب 
بقلم_ولاءيحيي 
ماذا سيحدث.. وهل سيعاندون بعضهم البعض ام سوف يعترفون بحبهم لبعضهم... نعرف الحلقة القادمة
صلو على سيدنا محمد وزيدوه صلاه 
اللهم صلي وسلم وبارك عليه
ملكتني فأكتملت 
بقلم_ولاءيحيي
البارت الثاني عشر
وقف ريان وحياة ينظرون إلى بعضهم البعض... وكل منهم منتظر الآخر يجيب على تسأل جدهم ... وكان الجميع ينظرون لهم منتظرين قرارهم...
رضوان بابتسامه قولتوا ايه يا ولاد...
يقترب يحيى من رضوان ويبتسم وهو ينظر إلى حياة وريان
يحيى انا بقول نديهم فرصه شهرين يا حج... وبعدها يقرروا يعملوا ايه.. مهو كمان احنا مش هينفع نطلقهم دلوقتي كده
فاطمة بلهفه ايوه يا حج... يأخذوا فرصه يتعرفوا على بعضهم...
رضوان قولتوا ايه... تأخذوا شهرين تفكروا ونقول فترة خطوبه كيف ما بتقولوا بمصر
ريان وحياة سويا اللي تشوفه يا جدي
يبتسم الجميع وينظر رضوان لهم
رضوان بابتسامه وخبث يبقى نستنا شهرين وبعدها نطلقكم
يبرق ريان وحياة پصدمه ويقولون معنا
ريان وحياة پخوف هتطلقنا
رضوان بابتسامه لو عاوزين يعني..
يضحك الجميع.. على مكر الجد. الذي أظهر مشاعر ريان وحياة ... يدخل الجميع إلى الداخل.. ويتركون حياة وريان واقفين ينظرون لبعضهم البعض
يقترب ريان بابتسامه مقولتيش انك عاوزه تتطلقي ليه... مش قولتي هتطلقي بعد ما المشكلة تخلص...
تنظر له حياة بغيظ وانت مطلقتش ليه
يقترب ريان ويقف أمامها عشان اكسر لك دماغك.. وأخذ حق العلامة دي ويشير إلى حاجبه
شعرت حياة بالڠضب... ونظرت له بقوة.. ولكنها وجدته ينظر لها بشوق ولهفه... فقتربت منه بخبث فلقد كان ريان ترك إزرة قميصه مفتوحة فأبتسمت حياة ووضعت يديها على صدره وشعرت بدقاته قلبه التي زادت بلمستها 
تنظر حياة إلى عينيه بابتسامه والعلامة اللي هنا هتعمل فيها ايه... هتخرجها من قلبك ازي
ينظر لها
 

تم نسخ الرابط