رواية ولاء الحزء الثاني
حاجه من جوزتي منك... حتى العيال ويصمت قليل ما فيش غير كريم هو الحاجه العدلة الوحيدة في الجوازه دي ... هو فين.. بقالي يومين مشفتوش ويقوم فريد كريم...انت يا واد
يذهب فريد وتجلس سلوي تفكر كيف ستقع انس وتجبره على الزواج من ابنتها
وفي القاهرة...ذهب توفيق لمقابلة البوص في مكان سريا...
البوص پغضب يعني ايه مش عارفين توصله سافر فين...ولمين... انت شكلك كبرت يا توفيق
توفيق بقلق وخوف ياباشا انا بعت رجالتنا بس ما فيش اي معلومات في المطار... إلا خرجوا عرف يخفي المعلومات قبل ما نوصل...شكلهم كانوا عارفين ومخططين لكل حاجه... احنا كل إلا عرفنا انه سافر من مطار الغردقة ودي معلومة متأكدين منها... لكن في حد اخفي اي معلومات عن الرحلة والمكان الا سافر ليه... بس هو كان هناك في وقت الطيارة الإيطالية واكيد سافر عليها... باسم تاني
توفيق بقلق انا إلا أقبلوا... انا ممكن اخلي بوسي وفايز
البوص پغضب انت الا هتقابلوا بنفسك يا توفيق... البهايم الا مشغلهم دول في أقرب فرصه تخلص منهم ... بس بعد لما نتأكد من الواد دا... ولو طلع تباع الحكومة.. أو رفض يشتغل معنا... ېموت.. وتموتهم بعدها.. ويبقى خلصوا على بعض هم الاتنين...
توفيق بس لو ماټ الشركات هتروح لصفوانيه... لمراته وابوه
توفيق بقلق أمرك يا باشا
ويخرج توفيق... وهو يفكر كيف سيتقابل مره اخرى مع ريان
وفي الجزيرة... كانت حياة نائمه على القارب... فاستيقظت تنظر حاولها... فلم تجد ريان... فوقفت تبحث عنه... فسمعت صوته في المياه
ريان بابتسامه حياة
حياة بقلق ريان ارجع متبعدش المياه شكلها غويطه اوي
ابتسمت حياة ووقفت على حافة القارب.. فنظر لها ريان پصدمه... فوجدها تقفز في المياه... و ټغرق فذهب مسرع إليها.. وامسكها
ريان پخوف يا مجنونه... انتي ازي تنطي وانتي مبتعرفش تعومي
حياة وهي تتنفس مش انت اللي قولت نطي
ريان بابتسامه وهو انا لما اقولك نطي تنطي وانتي ماتعرفيش تعومي.. اهو كنتي هتغرقي
حياة بابتسامه ما انا قولتلك انا ڠرقانه من زمان
يضحك ريان ويضمها ويلف بها وهو ېصرخ بأعلى صوته
ريان بفرحة بحببببببببك يا روح ريان.... بحبك يا حياة يامجنونه
مر اسبوعين.. اقترب الجميع فيها من بعضهم البعض... كان حازم يذهب كل يوم لمقابلة ملك التي كانت تنتظره دائما في الحديقة... انس ودنيا اقتربوا من حبه... وشعرت دنيا كم أن انس شاب نقي ذو قلب ابيض طاهر. كا عموها وابيها... فهم يثقون بالجميع.. ويتعاملون بطيبة... عاصم أصبح قريب من روسيلا... وشعر كم هي بريئة صافيه لم تغيرها تربيتها بالخارج.. فلقد احسن ابويها تربيتها...ام داليدا تعرفت جيدا على مراد... وشعرت انه هو الشخص الذي كانت تحلم به دائما... ولكن ما يقلقها كيف ستعترف بالحقيقة... وكان مراد سعيد بقربه منه.. ومنتظر أن تعترف له
وفي بيت الصفوانيه. كان الجميع منتظر رجوع الشباب من رحلتهم
ينظر رضوان إلى إبراهيم ونجوي بابتسامه النهاردة جالي عريس.. ل سهيلة
نظر الجميع إلى بعضهم باستغراب
إبراهيم عريس لسهيلة بنتي... مين دا يا خالي
بقلم_ولاءيحيي
تفتكروا مين العريس الا أتقدم لسهيلة... وياتري ايه الا هيحصل والسعادة هتستمر..نعرف الحلقة القادمة