رواية ولاء الحزء الثاني
المحتويات
فمه ممتلئ بطعام وما أن رائ ريان برق عينيه پصدمة
ملك پخوف ريان... انا انا
يقترب ريان منهم بغيظ بتعملي ايه هنا دلوقتي...وينظر إلى حازم بغيظ وڠضب ومين دا
ملك بارتباك دا دا واحد لقيته في مخزن الاكل جعان.. فا جيبت له اكل... أصل كان جعان وهو مش من هنا وووو
ينظر ريان إلى حازم پغضب يعني حرامي وداخل يسرق...
حازم بابتسامه وارتباك حرامي ايه بس يا باشا... دا انا ابن ناس ومتعلم والله.. بس لقمة العيش هي اللي خلتني اجي هنا.. حكم القوى يا باشا... وكنت جعان وانا عارف انكم ناس طيبين وبيت كرم...
ينظر لها ريان پغضب بس ايه... انتي ازي تسمح لنفسك تقعدي مع واحد متعرفهاش لوش الفجر... لا وعاملين قعده واكل وشاي وحكاوي.. واللي عمله حساب لأهلك واللي لأي حد
تمتلئ عين ملك دموعا وتنظر أرضا انا اسفه.. انا والله ولم تستطع اكمل كلمها ومنع دموعها.. فلقد شعرت كم أخطأت فجريت مسرعة من أمامهم ودخلت إلى داخل البيت
حازم بضيق وحزن عندما رائ دموعها جرى ايه يا وقبل أن يكمل برق له ريان پغضب فصمت قليل وسمعوا قرآن الفجر
يخرج ريان وحازم مسرعين قبل أن يراهم احد....ويذهبوا إلى مكان آمنا
ريان پغضب انت اجننت يا حازم..... ازي تعمل كده وتكشف نفسك..
حازم بضيق ياعم خالص قولتلك انا غلطان... بس اعمل ايه كنت جعان... وانت مشيت وسيبتني قولت استخبي لحد ما الكل ينام وابقى اكل وأخرج... ماتوقعتش حد يشوفني...
ريان پغضب ولما شفتك بدل ما تهرب.. قعدت تأكل وتحكي معها... من غير ما تعمل اعتبار أنها بنت ولو حد شافها معها واحد غريب وش الفجر هيقول عليها ايه... طب هي صغيره وانت صعبت عليها... لكن انت ... مش عمل اعتبار لحاجه واللي انها بنت عمتي
ينفخ ريان بضيق خلاص يا حازم... بس ياريت تاخد بالك اكتر من كده مش عاوزين نتكشف ينظر له ويبتسم انا طول عمري اقول طفاستك دي اللي هتكشفنا..
حازم بابتسامه وانا قولتلك طلعوني المهمات اللي فيها اكل وبس... وينظر له المهم طمني عملت ايه في الشحنة ورحت فين مع فايز
يبتسم ريان رحت الشركة
ريان بابتسامه طبعا مش لازم يشوف بعينه البضاعة وهي بتتاخد منهم ويتحسر عليها
حازم بعدم فهم انت عملت ايه
يبتسم ريان لما خرجنا من هنا... ركبنا عربيتي انا وفايز وبوسي... وأنور خد بنته وركب عربيتهم ..ورحنا نجع الهلالية علشان أنور يروح بنته... وخليته ساب عربيته وركب معنا
فلاش بك
يسير ريان بسيارة مسرعا في اتجاه شركته... ينظر فايز إلى أنور وبوسي بقلق
فايز بقلق احنا عنروح فين يا ولدي
ينظر له ريان بابتسامه متستعجليش... دلوقتي هتعرف
أنور پخوف هو انت رايح الشركة دلوقتي ليه
ريان اصل سمعت ان في هناك حفلة مهمه قولت لازم احضرها وقص الشريط بنفسي
يصمت الجميع پخوف وقلق... وما هي الي دقائق واوقف ريان سيارته أمام الباب الخلفي للشركة... وكان هناك الكثير من الرجال
ينظر فايز وأنور وبوسي لرجال پصدمة... فهم ليسوا من رجالهم... فملابسه تدل على أنهم من الخارج
بوسي بقلق هو في.. ايه ومين دول
ريان بابتسامة دول رجالتي...وصلوا النهاردة من بره وأول ما وصلوا لقى باهر عمل حفله في المخازن... بس نسي يعزمنا.... وينظر لهم بقوه انزلوا عشان تحضروا الحفلة
ينزل ريان ومن معه من السيارة ... يقترب منهم رجل قوي البنيه... يرتدي بدلة سوداء وممسك بيده ear pices
ويتحدث الفرنسية... وتحدث معه ريان وهو يسير إلى داخل الشركة وهم يسيرون وراهم ... دون أن يفهم ما يقولون...
فتح باب المخزن... وجدوا باهر وجميع رجالهم.. مکبلة أيديهم... و أمامهم عدد كبير... يقترب ريان من باهر الذي ينظر له پغضب شديد
يجلس ريان ويضع ساق على ساق... وينظر إلى باهر باستهزاء...
ريان ماقولتليش يا فايز باشا... هي الشركة عندنا بتشتغل في ايه بظبط... اصل اللي انا اعرفوا انها بتشتغل في الاستيراد والتصدير... بس مقولتش انتم تستوردهويشير بأحد التماثيل التي بيده ايه وتصدروا ايه
فايز پغضب انا ماعرفش حاجه عن اللي في يدك دا..
يبتسم ريان بسخريه انا برده قولت مستحيل تكون عارف حاجه عن الحاجات دي متقولش...يبقى كده بقى الحاجات دي تخص باهر و بيلعب من وراك... و لولي اني رجالتي وصلوا في الوقت المناسب... كانت الشحنة طلعت من غير ما نحس...
باهر پغضب فكني... انت جي تعمل علينا ريس...
متابعة القراءة