رواية ولاء الحزء الثاني

موقع أيام نيوز


انا مش قصدي كده... انا قصدي بس ان البلد كلها عرفاني وعارفين اهلي ولو حد شافني الدنيا كلها هتعرف...انت في نظري احسن من أي واحد معتمد على أهله 
حازم بابتسامه يعني لو أتقدم ليكي واحد زي توافقي
احمر وجه ملك خجلا... نظرت أرضا
ملك بارتباك انا لازم ادخل وانت لازم تمشي قبل ما حد يشوفك... سلام 
تجري ملك مسرعا تذهب إلى داخل المنزل... ويبتسم حازم ويلتفت يمين ويسار ويخرج دون أن يراه حد
وفي بيت بوسي وقف فايز وأنور وباهر أمام توفيق الغاضب
توفيق پغضب حتت عيل جي من يومين يأخذ منكم شركة ويزرع رجاله ويسيطر على كل حاجه..... قدم عينكم وتسبوه يخرج بيها

باهر يا باشا احنا تفاجئنا برجاله اللي جبهم يقتحمون المخزن وفكرنهم بوليس دول من دخلتهم وشكلهم
توفيق پغضب وهو عرف منين انكم في المخزن اكيد حد بلغوا يعني في خاېن بينكم دا لو مكان واحد فيكم
فايز بضيق احنا يا باشا نخونكم...ليه ولمصلحة مين... دا انتم الا حمينا في البلد
توفيق كويس انك عارف... انت لولي مساعدتنا ليك زمان ماكنتش عرفت تخلص من حامد وتعمل كبير.. لولي وقفنا جمبك كان زمان رضوان الصفواني خلص عليك. يجي حتت عيل يلعب بيكم وبينا... مقولتش لينا له قبل ما يرجع ... ازي تسببوا يدخل الشركة... ازي دا كله يحصل واحنا ماعندناش خبر 
أنور بقلق يا باشا احنا قولنا انه ملوش في الشغل وهيبقي برواز نعمل الشغل باسمه... المعلومات الا جت لينا عنه أنه بايظ بتاع بارت وكباريهات... عاوز فلوس وبس.. قولنا نرمي له قرشين ونشغله تحت أيدينا 
يضرب توفيق پغضب على الطاولة الواد ده كان ظابط مخابرات... يعني هو إلا يلعب بيكم 
ينظر فايز وأنور پصدمه إلى باهر... 
باهر بارتباك و اترفد وووو 
توفيق پغضب وايه... انتم عارفين ايه الاحتمال دلوقتي... ان الواد دا يكون لسه شغال في المخابرات وجي يوقعنا... وساعتها انتم هتموته قبل ما يقبض عليكم... ويقترب من فايز پغضب يا تخلص على الواد دا وترجع البضاعة... ويا هخلص عليك انت وأهلك كلهم...امشي من قدمي 
يخرج فايز ومن معه مسرعين خائفين...
يجلس توفيق غاضب يفكر ريان.... الظاهر ان انا إلا كان لازم امۏتك من زمان
تجلس بوسي على قدم توفيق بدلال على فكره بقى... الواد دا مش تبع الحكومة... الرجالة الا جيوبهم علشان يحموا من بره ومدربين تدريب عالي ... الواد دا وراه حد كبير اوي بره مصر ...هو اللي بيحركوا ... الثقة الا بيكلم بيها و اخد بيها البضاعة وسافروا بسرعه دي بتقول ان وره حد جامد جدا ... ومراقب وعارف فايز والا معه بيعملوا... انا لو ما كنت معهم إمبارح كنت قولت لعبه بيلعبوها بس فايز والا معه أضعف من أنهم يلعبوا من ورنا. بس الواد دا مش سهل والا بيزرعه حد كبير اوي 
ينظر لها توفيق پغضب كبير ... هو فيه أكبر من الباشا بتعانا
بوسي دا اكيد منافس للبوص.. وعاوز يخسروا والمنظمة بره تفقد الثقة فيه... ويمسك هو مكانه الشغل في مصر... انت عارف مصر مطمع و كثير عاوزين يبقى مسؤولين عن الشغل فيها 
يفكر توفيق قليل وينظر لها تفتكري... 
تنام بوسي على كتفه بدلال دا اكيد حبيبي... عشان كده انت لازم تبلغ البوص...وتخليه يشغل الواد دا لصالحنا ومعنا 
يدفعها توفيق پغضب مين دا الا يشتغل معنا...الواد دا لازم ېموت 
تقترب بوسي منه مره اخرى بدلال مۏته مش في مصلحتنا... لأنه لو ماټ فلوسه وشركاته كلها هتروح للبت الا اتجوزها وابوه...وساعتها هيخرجوا فايز والا معه منها... ونخسر شركات مهم تحت ايدنا... احنا اكتر من نص الشغل بيطلع من شركات الهلالي... وبعدين لو ماټ هيجي غيروا... وممكن ماعرفش نوصلوا وساعتها بين يوم وليلة نلقى البوص اتغير واحنا يا هربنا يا انقبض علينا... يبقى ايه الأحسن يفضل تحت عنينا. نأخذه تحت جناحنا... والا نموته ويجي غيره يخلص علينا احنا 
ينظر لها توفيق ويصمت...فتقترب منه بوسي... وتقبله قبله إغراء تخدر تفكيره... 
بقلم_ولاءيحيي 
وفي جزر المالديف كان البيت في جزيره... وسط المياه... تحوطها أشجار الأناناس والمياه والسماء الصافية.. وقفت حياة في نافذة غرفتها وشعرها يتطاير خلفها... ووقفت بسعادة تتنفس الهواء النقي... فوجدت من يضمها من الخلف 
حياة بارتباك الهواء مش في شعري يا بشمهندس
يأخذ ريان نفس قوي من عنقها ويبتسم انتي الهواء والنفس والروح يا روح 
تلتفت حياة بابتسامه وتلف يديها على عنقه وتنظر له وتبتسم 
حياة بابتسامه طيب دي روح... وحياة بقى تبقى ايه 
ينظر ريان لها ويبعد شعرها عن وجهها ويبتسم 
ريان حياة هي البنت الھمجية العنيدة.. اللي بطحتني وانا صغير وسابت علامة في حاجبي وحرقتني بطبق الفول الصبح... ويضربها برأسها وهو يضحك يا مفتريه دا انا بسببك جالي تسلخات 
تضحك حياة عاليا وتضع رأسها على صدره وتغمض عينيها وهي تستنشق رائحتها .... 
حياة بابتسامه يبقى خالي بالك واوعي تطلع حياة الا جويه عشان مابقدرش اتحكم فيها... خليك دايما مع روح 
يقبل ريان رأسها ويضمها إليه
 

تم نسخ الرابط