رواية ولاء الحزء الثاني

موقع أيام نيوز


ريان وانا هرجع علشان نكمل سهرتنا...
يذهب ريان... ويذهب مكان ما رائي الخيال... فرأى من يقف مختبأ وراء إحدى الاشجار.. فقترب منه ببطء.. وقبل أن يضربه ألتفت إليه
حازم پخوف انا حازم انا حازم.. ايه يا عم انت ابقى اصبر شوف مين احسن ټموتني في مره
ريان بغيظ انت ايه اللي جابك هنا 
حازم بغيظ حضرتك كالعادة قفل تلفونك... ومش عارفين نوصلك 
ريان تلفوني في الاوضه على الشحن... في اخبار 
حازم باهر في المصنع دلوقتي... بيجهز الشحنة اللي وقفنها قبل كده... مستغل انك مشغول في الحفلة.. 

يصمت ريان قليل ثم يبتسم باهر دا غبي لدرجة انه.. هيوصلنا للعاوزينه و يتسجن بأسرع مما خططنا 
حازم بتفكر في ايه 
ريان بابتسامه هاخد جده وابوه واعمل عليه كابسه
حازم بابتسامه كبسه بلحمه ورز بحبها اوي
يقور ريان يده بغيظ.. فيخفي حازم وجهه
ريان بغيظ امۏتك واريح المخابرات منك
حازم بهزر يا عم بهزر... وبعدين جعان بطني نشفت في بلادكم دي... بقالي اسبوع عايش على الجبنة ودودها... نفسي في لحمه... ما تخليك جدع وتجبلي طبق
ريان بغيظ انا همشي قبل ما امۏتك ونتكشف يذهب ريان ويتركه
حازم بصوة منخفض ريان.. ريان طب هات ساندويتش حتى... ماشي يا ريان... ليك يوم ام وريتك... بس والله ما خارج من غير ما اكل... ريحت الاكل ھټموټني...
يلتفت حازم يمين ويسار.. ويذهب مختبأ إلى داخل المنزل
يذهب ريان إلى فايز وعائلته... ويقف أمامهم بابتسامه
ريان بابتسامه بقول ايه... ما تيجوا نسهر في مكان تاني... عندي مكان ليكم اكيد هيعجبكم
أنور بفرحة ايوه بقى... هو دا الكلام.. 
فايز بابتسامه انت ابن حظ طالع لينا... مش لصفوانيه 
أنور بابتسامه اصله ابن حلال...
ريان بابتسامه طب يلا بينا يا ولاد الحلال
بوسي بدلع وانا مش هاجي معاكم 
يقترب ريان بابتسامه مش النهاردة يا قطه.. النهاردة السهرة هتبقي رجالي 
سهر يتصنع الزعل وهي السهر الرجالي تبقى سهره مش لازم ست تطريها 
يضحك ريان وينظر إلى فايز نخلص سهرت الرجالة... ونجي ليكم تطرها.. قولت ايه يا جدي 
فايز بابتسامه هو فيه قول بعد قولك يا غالي... يلا بينا يا ولدي 
ريان بابتسامه يلا بينا يا قطط
تقترب بوسي.. وتمسك كتف ريان وتنظر إلى حياة الواقف تنظر لهم بغيره.. ينظر ريان مكان ما تنظر راء حياة تنظر له بحزن.. شعر بضيق.. ولكنه ابتسم ووضع يده بيدي بوسي وخرج معاهم.. تحت أنظار الجميع
انتهي الحفل. وذهب الجميع إلى غرفته.. وكل منهم يفكر فيما حدث معه... والساعة 2 صباح.. خرجت ملك إلى الحديقة لكي تذاكر دروسها كام تفعل كل ليلة فهي تعشق المذاكرة في سكون الليل... وهي جالسه شعرت بحركة في غرفة مخزن الطعام الذي بالحديقة.. فظنت انها قطه.. فذهبت لتخرجها... وما أن دخلت الغرفة.. واشغلت الضوء.. وجددت من يكتم صوتها قبل أن تصرخ.. 
بقلم_ولاءيحيي 
من يكون وماذا سيحدث نعرف الحلقة القادمة
ملكتني فأكتملت 
بقلم_ولاءيحيي
البارت السادس عشر
ما إن فتحت ملك باب مخزن الطعام... وجدت من يكتم أنفاسها....
حازم بقلق متصرخ يش... اسكتي... انا مش هعملك حاجه..
ملك بصرخات مكتوم تحاول الابتعاد عنه... ولكن حازم ماسكه جيدا وكاتم انفسها
حازم بهدوء أهدى اهدي... انا مش حرامي والله انا بس كنت جعان... بصي اهدي ولو وعدتني متصرخ يش هسيبك وفهمك... قولتي ايه
تهز ملك رأسها بالموافقة.. فيبتعد حازم بهدوء وينظر لها وهو واضع يده أمامه لكي يمسكها قبل أن تصرخ مره اخرى... ولكن ملك كانت صامتة تنظر له پخوف
ملك پخوف انت مين ودخلت هنا ازي..
حازم انا صالح عامل من اللي بيشتغل المبنى في الشرقي
ملك وجي هنا ليه عاوز ايه
حازم يتصنع الحزن جعان وعرفت أنك عندكم فرح وجيت علشان اكل بس جيت متأخر.. كنتم نمتوا فدخلت ادور على لقمة وانتم بيت خير وكرم ومش تقفلوا في وش واحد فقير متغرب عن أهله عشان لقمة عيشوا
تشعر ملك بالحزن وتنظر له خلاص اسكت صعبت عليا.. اخرج استنى بره في الجنينة وانا هعملك طبق علشان تأكل وتمشي.. بس اوعي تعمل كده تاني.. لما تجوع ابقى تعال وقول لأي حد من الغفر اللي واقفين بره وتصمت قليل وتنظر له هو انت دخلت هنا ازي الغفر الا بره فين
حازم بابتسامه موجودين امكانهم... الشهادة لله الغفر عندكم شايفين شغلهم كويس... ويعدل من ملابسه بس انا بقى عرفت ادخل من غير ما يحسوا.. ما انا مش اي حد برده... اصل انا لما كنت في الجيش كنت قوة خاصه... وكان القائد بتاعي مش يطلعني غير في المهمات الصعبة
تبتسم ملك الله انا بحب اسمع المغامرات دي استنى اجيب لك الطبق وحكي ليا
وبعد نصف ساعة عاد ريان إلى بيت الصفوانيه أوقف سيارته بالخارج ودخل إلى البيت فسمع صوة اتيه من الحديقة فذهب ليرى من بالحديقة.. كان حازم جالس يأكل ويحكي لملك بعد مغامرات التي يقوم بتأليفها... وهي تستمع له بأعجاب شديد...رائ ريان ملك جالسه.. وأمامها شخص ما فذهب إليها 
ريان باستغراب ملك 
وقف حازم وملك پخوف ما إن سمعوا صوة ريان.. والټفت حازم ونظر إلى ريان وهو
 

تم نسخ الرابط