رواية ولاء الحزء الثاني
المحتويات
پغضب ما كله بسبب ابوكي... بدل ما يبعت اللي يخلص عليهم.. رح يقعد في مجلس عرف وفاكر نفسه أذكى من رضوان... اهو رضوان طلع فاهم لعبهم وقلب المجلس لصالحه... واحنا اللي رحنا في الرجلين
سلوي بضيق وبعدين يا فريد... هنعمل ايه
فريد بضيق هستني ونفضل تحت رحمة ابن يحيى ونشوف هيعمل ايه
تصمت سلوي قليل ثم تبتسم بخبث ايه رائيك يا لو رحت اعتذرت لعمك.... انا سمعت انهم عاملين فرح بكرا للواد والبت... وعازمين كل البلد... وكل النجوع... انا بقول نروح ونبارك ليهم. ونأخذ هديه... وعمك مش هيقدر يكسفك قدم الناس... وزي ما سامح ابنها يسامحك... هو مش بيقول انك زي ابنه
ينظر لها فريد بتفكري في ايه يا بت الهلالي
سلوي بخبث انت مش بتقول انه عنده واد تاني غير ابن سميه... احنا نأخذ شوق معنا... ونحطها في طريق الواد... ونخليه يتعلق بيها... ونجوزها له....
ينظر لها فريد ويفكر قليل... ثم يبتسم بخبث
فريد بخبث يبقى نروح ونعتذر... ونبوس رجله كمان
وفي بيت الصفواني... يجتمع الجميع على الغذاء...
ينظر رضوان إلى إبراهيم اتصلت بكل وعزمتهم يا إبراهيم
إبراهيم بابتسامه ايوه يا خالي...وحجزت لأعضاء مجلس الشعب الطيارة ويحضروا كليتهم بكرا ومعهم عيالهم...
رضوان بابتسامه اعزم اللي بدك من مصر من امريكا... اعزم اللي يعجبك وينظر إلى ريان قولي يا ريان هتجيب مين في الشركة يمسكها مكان فايز وعياله
حسين انا بقول نشوف ليك كام موظف ثقه من عنا... يشوفه لك الشغل لحد ما تعرف كل شيء
ينظر لهم ريان متشكر يا عمي... بس انا مش ناوي امشي حد... انا هخلي الكل زي ما هو... حتى فايز وعياله
ينظر له الجميع باستغراب
يحيى كيف يعني تخليهم..... دا زمان شغلهم كله شمال ومش مظبوط... وممكن يدبسك معهم
ريان انا لحد دلوقتي ماعرفش هم شغلهم مظبوط واللي لا... احنا عملنا بينهم صلح ومش عاوز انا اللي ابدا بكره وشړ... انا هسيبهم مكانهم وأتابع الشغل... مشيوا عدل يفضلوا هم بردوا خوالي وانا ميرضنيش اضرهم.... شغلهم مش مظبوط وقتها فصلهم وجيب غيرهم...
عبد الرحمن سكت ليه يا بوي... ما تقول شي
رضوان هو حر يا ولدي... دا فلوسه هو وفلوس أمه... ما نقدر نقول شيء... وينظر لريان وريان مش صغير... واكيد بيعرف هو بيعمل ايه
يبتسم ريان ويصمت فلقد شعرا أن رضوان يعلم أن هنالك شيء ما برأسه
يصمت الجميع... ينظر رضوان إلى مروان الصغير الجالس بل اكل... وينظر إلى ريان پغضب شديد
رضوان باستغراب مالك يا مروان... مش بتأكل ليه
مروان پغضبانا زعلان منك يا جدي....
رضوان بابتسامه زعلان ليه
مروان علشان قولت هتعمل فرح... وانا اللي هكون العريس وابله حياة العروس... وضحكت عليا وجيبت الجدع الطويل دا عريس كان مروان يتحدث پغضب ويشير إلى ريان بيده... فيضحك الجميع وينظر له ريان... فتقترب منه حياة
حياة بابتسامه مين اللي قالك كده... ما فيش غيرك انت عريسي... وبكرا انت اللي هتقعد جمبي فينظر لها ريان ويرفع حاجبه... فتبتسم حياة وتقبل مروان بخده.. الذي فرح وابتسم. .
حياة انا شبعت هروح ارتاح شويه عن اذنكم
تذهب حياة وعيون ريان عليها... وما أن دخلت إلى الحجرة ببيت جدها... وقف ريان
ريان بابتسامه انا هروح اغسل ايدي... عن اذنكم ويسير خطوتين... ولكنه يعود ويقف أمام مروان ويخرج مناديل...ويقترب منه... و ينخفض ليكون قريب منه... ويمسح خده مكان ما قبلته حياة.. ويقف ويذهب مره اخرى... وما أن اختفي... ضحك الجميع ... وتهامس البنات الثلاثة.. وقاموا مسرعين
نجوى على فين يا بنات
دنيا شبعنا يا عمتو... ويخرجون مسرعين إلى الحديقة...
نجاة باستغراب رايحين فين دول
فاطمة بابتسامه انا عارفه ياختي
ما إن دخلت حياة إلى غرفتها... ذهبت إلى دورة المياه... وغسلت وجهها... وخرجت وهي تنشف وجهها... ولكنها خبطت في شي.. فأبعدت المنشفة من على وجهها فوجدت نفسها بين يد ريان.. فشعرت بالخجل... وحاولت الهروب من بين يديه ولكن ريان كان محكم يديه عليها
ريان بابتسامه بقى ما فيش غير مروان عريسك
حياة بخجل ابعد سيبني... انت ايه دخلك هنا
ريان بابتسامه هو مش انا قولت انك ملكي... وممنوع حد ېلمس حاجه ملكي.... تروح تبوسي مروان قدمي...
كان ريان يتحدث وهو وضع رأسه على رأسها... ومتحكم بإمساكها...وتشعر بأنفاسها على وجهها... و عطره ملئ صدرها..تتنفس سريعا... فأبتسم ريان من حالها... ورفع وجهه له ونظر بعينيها متقطعه اوعي تبوسي حد تأتي ابدا ويرفع يدها إلى فمها... و يلمسها وهو ينظر لهم بشوق دول ملكي انا ميلمسوش غيري
واقترب واخذها لأول قبله تجمعهم...واصبحت قدم حياة لا تحملها ... فرفعها ريان بيده مقرب أيها من احضانه... ورفعت حياة يدها وتعلقت برقبته....
ظلوا دقيقتين في علام آخر... ولكن صوت خبط على نافذة الغرفة... و صرخه من الفتيات الثلاثه الذين خرجوا ليروان ما يحدث
متابعة القراءة