رواية ولاء الحزء الثاني

موقع أيام نيوز


مش صاحبتها 
ينظر انس إلى دنيا باستغراب 
دنيا بضيق شوق بابها يبقى ابن عم بابا... عمي فريد
انس بابتسامه اهلا يا شوق.. اسمك حلو اوي...
تضحك شوق بدلع اسمي بس اللي حلو
يضحك انس لا ازي انتي كلك زي القمر طبعا
تضحك شوق... وتنظر له دنيا بضيق.. ولكن تحاول أن تبتسم. بعد قليل ابتعدت دنيا وجلست تنظر إليه وهو يتحدث مع الفتيات وبعض الشباب وشوق التي أصبحت في نصف ساعه صديقه من صديقته هو وأصدقائه. جلست تنظر إليه وتسأل حالها هل قرار خطبتها صحيح...فافي هذه الحفلة علمت أن انس يعيش حياة أوروبية.. وستحتاج وقت لكي تغير من طبعه... فهو له علاقات بالفتيات كثير.. ولكنها كلها علاقة صداقه من وجهه نظره... فهل تستطيع أن تقبل وجود أخرى في حياته باسم الصداقة... لا أعلم .. كل ما أعلمه أنني احببته.. وسأحاول أن أغيره 

بقلم_ولاءيحيي 
كانت حياة واقفه بعيد پغضب وضيق ... وهي ترى ريان جالس في المنتصف بين سهر.. التي تتحدث وتتميل بدلع... وبوسي التي تحاول الإيقاع به.. وهو سعيد ويبتسم ويضحك....اقترب منها عاصم وقف بجوارها ...
عاصم بضيق ياترى سكوتك معناه ايه ... تلفت حياة وتنظر له.. فينظر له مش حياة اللي لما تغضب وتشوف قدمها حاجه غلط ومش عاجبه تسكت وتوقف تتفرج من بعيد
تنظر حياة إلى ريان... الذي نظر إليها وتقابلت عينيهم.. سويا
حياة وهي تنظر إلى ريان لأني واثقة أن وراء اللي بيحصل هناك حاجه.. هي ايه مش عارفه ورغم اني ھموت من الغيرة.. وعاوزه اروح اۏلع فيه وفيهم بس انا واثقة فيه
يبتسم ريان فلقد قرأ حركة شفيفها وهي تتحدث فلقد تعلم في وظيفته معرفة ما يقوله الآخرين دون الاستماع...
كان يحيى يجلس وينظر إلى ريان.. فقتربت منه هدى 
هدى بابتسامه يحيى تعال ادخل بقى كفاية كده حبيبي علشان متتعبيش 
ينظر لها يحيى بحزن انا تعبت فعلا.. وفكرت أن لما رجعنا هنا هرتاح... بس شكلي مش مكتوب ليا ارتاح يا هدى
تجلس هدى إلى جواره وتضع يدها على يده ارتاح يا يحيى واطمن.. اكيد في حاجه في راس ريان احنا مش عارفين ها. لو ما كنش قرأ مذكرات سميه كنت قولت بيضيق خالي.. بس هو أقرها وعرف الحقيقة
ينظر لها يحيى صحيح انا من الصبح عاوز أسألك... ازي مذكرات سميه وصلت ليكي...
تبتسم هدى سمية قالت ليا مكانها... وطلبت مني أن لما ريان يقرر يرجع البلد اجيبها واديها لريان
يحيى باستغراب سمية... هو انتي كنتي تعرفي اني متجوز... واتقبلتي انتي وسميه امتى وازي
هدى بابتسامه حزينة ما فيش ست ما بتحس لما تكون في واحده تانية في حياة جوزها.. انا كنت حسه وعارفه.. بس معرفتش هي مين لحد لما جالي منها جواب.. يوم ما ماټت الصبح
يحيى پصدمة كنتي عارفه... طيب ليه ما قولتي ليه سكتي كل السنين دي... وجواب ايه اللي جالك
تنظر هدى إلى عينيه بحب ماقولتش وسكت لأني كنت بشوف احساس الذنب والاعتذار في عينك كل ما بتبص ليا... وعشان ما جيتش عليا مع اني ما خلفتش ليك وقتها ... وفضلت تراعي ربنا فيا وتعدل بنا وتيجي على نفسك ورحتك علشان تسعدنا احنا الاتنين... وتنزل دمعه من عينيها وكمان لو كنت قولتلك وخيرتك بنا كنت هتختارها علشان هي أم ابنك... وانا ما كنتش اقدر ابعد عنك
يقترب منه يحيى بابتسامه ويمسح دمعتها ويقبل يديها وانا عمري ما كنت استغني عنك ابدا... وكنت هفضل ماسك فيكي لآخر نفس في عمري... انا حبيبتك زي ما حبتها.. 
تضربه هدى على يده بغيظ وغيرة ماتقولش حبتها...
يضحك يحيى عاليا وتشاركه هدي ضحكاته... ويضم يحيى رأسها ويقبلها
كانت سلوي جلسه تنظر لهم بغيره وڠضب... فقتربت منه فريد... 
فريد شيلي عينك من عليهم... عشان مطقيش من الغيرة... واضح انهم لسه بيحبه بعض... نائبك طلع على شنه... جي وفكره هتلقيه زينا مش طايقين بعض...
سلوي پغضب بدل ما انت قعد مركز معايا... ما تقوم تشوف عمك... و ترضيه خلينا نخلص ونمشي من هنا 
فريد عمي مش طايق يبص في وشي دا قبلكم انتم يا هلاليه احسن ما قابلني...مجينا جي من غير لازمه
تنظر سلوي إلى شوق ابنتها الوقفة تتحدث وتضحك مع انس
سلوي بابتسامه مين قال... اللي جينا عشانه.. حصل اهو 
ينظر فريد إلى مكان ما تشير سلوي بعينيها.. 
فريد بابتسامه واللي وطلعتي بتعرفي تفكري...لو بنتك وقعت الواد دا هنكسب كتير اوي 
سلوي بابتسامه متقلقش انا مش هسيبه غير لما يتجوزها... وتنظر إلى يحيى بغيظ حتى لو أجبرتوا هيتجوزها ڠصب عنه 
بقلم_ولاءيحيي 
كان ريان جالس بجوار سهر وبوسي الذين يتنافسون على الإيقاع به .. فلمح خيال احد يدخل خفيه إلى الحديقة...
ريان بابتسامه عن اذنكم... هسلم على الضيوف علشان ماشين 
فايز بابتسامه روح يا ولدي... انت من اول الحفل ما تركتنا... احنا كمان عنمشي 
ريان بابتسامه تمشي فين احنا سهرتنا لسه في الأول... واللي انت بتنام بدري يا فايز باشا
فايز بضحك نوم ايه ... يا ولدي احنا بتوع اليل وآخره 
يضحك
 

تم نسخ الرابط