رواية ولاء الحزء الثاني

موقع أيام نيوز


ريان بحب ويقترب أكثر ومين قال اني هخرجها.. هتفضل في قلبي
تبتسم حياة بجخل فلقد اعترف دون وعي انها بقلبه... وظل ريان ينظر لها دون أن يعي ما قاله... و بقربه منها شعر برغبه لاحتضانها... فلقد خاف اليوم أن يفقدها... ظل ينظر على وجهها ويتأمل ملامحها وما أن وصلت عينيه إلى فمها اقترب ليقبلها... ولكنها ابتعدت مسرعه قبل أن يلمسها .. نظرت له بابتسامه... رغم تسارع دقات قلبها
حياة وانا مرديتش اقول يطلقنا...عشان اخلعك ..وتبقى المخلوع
قالت كلمتها وذهبت مسرعة من أمامه وهي تبتسم... وقف ريان بغيظ ما ان سمع كلمتها... لكنه تذكر قربها منه ويديها التي ارتعشت ما إن لمسته

ريان بابتسامة بتلعبي بأعصابي... ام وريتك..
ذهب ريان خلفها .. ودخل إلى الغرفة التي دخلت لها فوجد عاصم ومراد وانس ودنيا وملك وسهيلة يجلسون معها وهي تجلس بجوار عاصم.. ويضع يده على كتفي حياة...فقترب ريان پغضب... فيقف عاصم
عاصم پخوف اختي والله العظيم اختي في الرضاعة...قولوا له يا جدعان ليكسر مناخيري انا كمان
يقف ريان ما إن سمع كلماته.. ونظر إليهم
ريان باستغراب اختك في الرضاعة ازي... 
بقلم_ولاءيحيي 
يضحك الجميع..
سهيلة بابتسامه عمي عبد الرحمن كان عنده ولد بس ټوفي وهو وعاصم كانوا رضعين على بعض.. فأعاصم يبقى اخو حياة ودنيا في الرضاعة
ريان بابتسامه ااااه.. وينظر إلى حياة التي تبتسم.. فيرسم على وجهه عدم الاهتمام ولو مش اخوات عادي يا عاصم
يضحك انس عادي ايه يا عم دا انت كنت هتموته
مراد ضاحك د انا اول مره اشوف عاصم خاېف من حد... 
عاصم بضحك ما انت لو شوفت البوكس اللي ضربه لباهر الهلالي.. كنت خۏفت 
انس باستغراب هو ضربه امتى..
عاصم بعد ما الكل خرج اديه حتت بوكس مناخير باهر تعوجت... و لولي انا لحقتوا كان مۏته 
ملك بحزن ياااخسره يارتني كنت موجوده... انا نفسي اشوفك وانت حد... اصل انت جسمك عمل زي أبطال الأفلام..الاكشن 
يقترب ريان من العاصم الذي عاد ليجلس بجواري حياة.. وامسكه من ملابسه... ونظر إلى ملك 
ريان بابتسامه شكل امنيتك هتتحقق يا بنت عمتي 
يبتعد عاصم مسرعا من أمامه...
عاصم وهو يطصنع الخۏف خلاص يا عم مش هقعد جمبه 
ويدفعه ليسقط ريان بجوارها 
عاصم بضحك اقعد انت يا خويه... وفكرني اقول لجدي يحدد ميعاد الفرح
يضحك الجميع.. وتقترب حياة من ريان وبصوة منخفض
حياة باستهزاء هي الغيرة معناها ايه يا بشمهندس
ينظر لها ريان ويبتسم معناها أنك ملكي انا وبس .. تخجل حياة وتبتسم... فيبتسم ريان بخبث حتى لو مش عاوزك وهركنها على الرف 
تنظر له حياة پغضب.. وتقوم بدفعه من جوارها لكي يسقط أرضا .. ولكنها لا تستطيع تحريكها. فتقف غاضب وتذهب وهي تتوعد له .. ويضحك ريان بصوة عالي... وينظر لهم الجميع باستغراب
وفي نجع الهلالية... التي كانت تصل لهم صوت الأفراح والاحتفال في نجع الصفوانيه.. كان فايز ېصرخ غاضب
فايز غاضب اطلع بره بيتي.... انت ليك عين ترجع بعد اللي ساويتها... بعد ما ضيعت كل شي 
أنور اهدي يا بوي... باهر ما كنش يقصد 
فايز پغضب ما كنش يقصد...  وماكناش يقصد... يروح تهجم على البيوت وماكناش يقصد... لا ويضرب من بت الصفواني وتعلم على خلقته... علشان كل ما الخلق تشوفه 
باهر پغضب وانا مش هسيبها..
يقترب منه فايز پغضب ويمسكه من ملابسه انت او عملت حاجة تاني من غير اذني هموتك.. سامع هموتك 
يحاول أنور ابعد ابيه عن ابنه مش هيعمل حاجه تاني يا بوي 
يسمع رنين باب البيت... 
فيدفعهم فايز بقوة... وتذهب الخادمة لتفتح...
فايز پغضب مين يا بت...
سهر بدلع هاااي انا جيت 
يبرق فايز عينيه.. وينظر لما ترتديه حفيدته پصدمه.. فلقد كانت ترتدي بناطل من الجينز مقطوع من كل الاتجاهات... وفوقه بدي كت...
أنور بفرحه اهلا اهلا حبيبت بابا تذهب سهر وتقبل ابيها..
سهر وحشتني اوي اوي يا أنور وتنظر إلى باهر پصدمه بهور ايه دا مين اللي عمل في وشك كده
يقترب منها فايز ويقف أمامها پغضب بت انتي جي من مصر لهنا كده... وأهل النجع شوفك بلبسك كده 
سهر بضيق ايوه جي كده... وأهل النجع شافوني...
فايز پغضب ايوه..
ينظر فايز پغضب.. ويذهب إلى مكتبه... ويأخذ ... ولكن سهر وباهر وأنور هربوا من وجهه قبل أن 
وفي بيت فريد وسلوي
سلوي غاضبه يعني ايه .. يحيى خالص رجع وهيعيش في البلد تأني وابنه هياخد كل الفلوس
فريد بغيظ اه ياختي... وابوكي واخوكي وكل الهلاليه.. هيبقى شغالين عنده... دا لو مارفضهمش كلهم ورمهم في الشارع
سلوي پغضب وابوي ازي يوافق على كده... ازي يسمح لهم
فريد باستهزاء يسمح لمين... دا يحمد ربنا ان رضوان سابوا بعد عملت ابن اخوكي...دا البت حياة علامة عليه. فضحته قدم الخلق كلهم... دا كان ناقص تلبسه طرحه
سلوي بغيظ وانت مالك فرحان كده...ما الحصل دا يضرك انت كمان... و شركتك كده هتاخد شغلها من ابن يحيى... دا لو وافق يشتغل معك
فريد
 

تم نسخ الرابط