رواية ولاء الحزء الثاني
المحتويات
ممكن... انتي رجعتي البلد امتى... انا بقالي كتير مشفتكيش..
سهر باستهزاء وضيق فعلا انا كمان بقالي كتير مشفتكيش ... دا انا حتى معرفتكيش اول ما شوفتك... اصل زمان كنتي منعكشه ومبهدله وشكلك يقرف
تضحك حياة عاليا وتنظر لها يااااا دا الكلام دا بقاله كتير اوي.. هو انا ماشفتكيش من ساعتها... ااااه صح تصدقي آخر مره شوفتك فيها.. لما كنا نتخانق لما سړقتي الساعة من شنطتي واحنا في المدرسة وتنظر إلى ريان وتضحك هي سهر أكبر مني بس هي كانت بتسقط كتير ... يومها شلوها من تحت ايدي ڠرقانه في ډمها وشعرها متقطع..وتنظر إلى سهر التي احمر وجهه غاضبا وتبتسم بس الحمد الله الچروح اللي في وشك كانت سطحيه ومسابتش علامة في وشك وشعرك طلع اهووتضحك ببرود كنا عيال بقى متزعليش... اتفضلوا اتفضلوا انتم واقفين ليه وتمشي أمامه و جميعا يسيرون خلفها پغضب وضيق
لم يستطع ريان كتم ضحكاته.. فلقد خرجة منه ضحكا عاليا... فنظر له فايز
فايز پغضب بتضحك يا ولدي... عجبك تهزيق مرتك لينا
تتصنع حياة الصدمة أعوذ بالله ليه كده بس يا عمي... انا قولت ايه بس دا انا برحب بيكم.. وبوصلكم بنفسي..
يكتم ريان ضحكاته وينظر لفايز ما فيش تهزيق ابدا وينظر إلى حياة ويبرق عينه روحي هاتي الضيفة يا حياة.. وقدميها لضيوف
تذهب حياة من أمامهم .. ويصدم ريان من كلمة حبيبي التي قالتها.. ودق قلبه عند سماعها.. ولكن تحكم بمشاعره.. ونظر إليهم
ريان بابتسامه اتفضلوا
كان عاصم وقف يتابع مع يحدث... بصمت.. فاقترب منه روسيلا ووقفت أمامه بابتسامه
روسيلا بابتسامه ازيك يا بشمهندس
ينظر لها عاصم ببرود الحمد الله
روسيلا بابتسامه جميلة تظهر نغزتها هو انا ممكن اطلب طلب من حضرتك
عاصم باستغراب مني انا...اتفضلي
عاصم باستغراب تشتغلي في الشركة... تشتغلي ايه
روسيلا بابتسامه مهندسه... ما انا في فنون تطبيقه. في آخر سنة والمفروض أن كل طالب يدرب في شركة السنه دي... وبما أن عمي يحيى هيقعد هنا... وانا محتاجه فتره تدريب في شركة... فما فيش غير شركتكم ادرب فيها.... ها استلم الشغل امتى بقى
عاصم بابتسامة في المشمش
تنظر له روسيلا باستغراب يعني ايه
عاصم بجديه يعني احنا ماعندناش حريم بتشتغل في الشركة... شوفي ليكي مكان تاني
روسيلا پغضب كالأطفال ايه حريم دي انا بنت... ومافيش مكان تاني انا لما عملت سيرش لقيت انتم احسن شركة وانا لازم اشتغل عندكم... انا الأولى على الدفعة بتعتي.. واسم الشركة اللي هشتغل فيهم مهم جدا... و ماينفعش اشتغل في شركة أقل من شركتكم
ټضرب روسيلا الأرض بقدمه كالأطفال وتقف أمامه پغضب مش هشوف... واعمل حسابك اني من بكرا معاكم في الشركة...
بقلم_ولاءيحيي
قالت روسيلا كلمتها وذهبت من أمامه قبل أن يتحدث مره اخرى... ونظر لها عاصم ورفع حاجبه من هذه الطفلة التي تتحده... وابتسم لتصميمها ووقفها أمامه
كانت داليدا جالسه على طاوله... ومعها التاب...وتسمع اغنية وترسم عليها فاقترب منها مراد بابتسامه.. وجلس بجوارها... وهو ينظر إليها ويبتسم.. ترفع داليدا عينيه وتنظر له وتبتسم من شكله ونظراته
داليدا بابتسامه هو انت على طول مبتسم كده
يقترب مراد منها من وقت ما شوفتك بس... وانا حاسس اني فرحان وسعيد
تضحك داليدا ودا من أيه
مراد بابتسامه مش عارف بس عارفه احساس اللي بيدور علي حاجه طول عمره وفاكر انها مش موجودة ومش هيلقيها... ومره واحده يلقيها قدمة بيفضل يضحك وفرحان وهو مش مصدق نفسه
تبتسم داليدا وتنظر له وافرض الحاجه دي... بتاعت حد تاني
يكشر مراد وينظر لها بقوة يعني ايه بتاعت حد تاني... هو انتي مخطوبه... خالي مقالش انك مخطوبه
تنظر له داليدا ما انا مش مخطوبه... بس مرتبطة
يمسك مراد يديها پغضب يعني ايه مرتبطة
داليدا پألم وڠضب اي ايدي سيبني يترك مراد يديها... فتنطر له پغضب انت اجننت ازي تمسكني كده
مراد پغضب عاوزه تقول انك مرتبطة من غير خطوبه واللي جواز . واسكت... انا المفروض امۏتك
داليدا پغضب تموتين.... انت مين اصلا علشان تدخل في حياتي انت واحد لا اعرفك ولا تعرفني..
مراد پغضب انا ابن عمتك.. ومن حقي
وقبل أن يكمل تقف داليدا پغضب حقك... انت ملكش حقوق في حياتي ومش من الكام الساعة اللي عرفت فيهم أن ليا ابن عمه هو اللي يسمحوا ليك تدخل في حياتي...مفهوم
تتركه داليدا واقف غاضب حزين...
كان انس يققف مع دنيا وأصدقائه....فقتربت شوق منهم
شوق بدلع وابتسامة ازيك يا دنيا عمله ايه
دنيا بضيق اهلا كويسه الحمد الله
شوق بابتسامه وتنظر إلى انس الحمد الله..
انس بابتسامه مش تعرفينا صحبتك يا دنيا
شوق بابتسامه انا شوق بنت عمكم...
متابعة القراءة