رواية ولاء الحزء الثاني

موقع أيام نيوز


انا من مهام وظيفتي راحت حضرتك وسعادتك 
كانت حياة وقفه تتابع ريان ومن معه. فقتربت منهم ووقفت بجواره 
حياة بغيظ مساء الخير 
يبتسم ريان لشعوره بغيرتها... وتنظر لها بوسي دون اهتمام 
بوسي وريان مساء النور ...
تنظر له حياة بضيق مش تعرفنا بضيوفك يا بشمهندس
ينظر ريان إلى بوسي ويبتسم بوسي السكرتيرة بتعتي في شركات الهلالي
ترفع حياة حواجبها وتنظر إلى بوسي وما ترتديه بضيق
حياة بغيظ السكرتيرة... اااااااه جميل جميل... بس اللي اعرفوا أن شركات الهلالي كل الموظفين من البلد

وتنظر إلى بوسي باشمئزاز والسكرتيرة شكلها مش من البلد
تنظر لها بوسي انا من القاهرة وتقترب من ريان بدلع وجي مخصوص من مصر عشان خاطر المهندس ريان 
حياة پغضب وغيره جي مخصوص عشان المهندس... دي حاجه حلوى اوي... وتقترب من ريان الذي يحاول كتم ضحكاته.. وتسير من أمامه وټضرب قدميه بقوه.. مم جعله ېصرخ وسط ضحكاته... وتقف بينه وبين بوسي.. وتنظر لها وهو بقى المهندس ريان هو اللي شغلك في الشركة
بوسي بضيق لا فايز باشا الا شاغلني على فكره انا معرفتش مين انتي... وتنظر إلى ريان وتبتسم المهندس ريان نسي يقولي مين انتي 
تضغط حياة على شفيها بضيق.. وتنظر إلى ريان بغيظ 
حياة پغضب صحيح يا بشمهندس... مش تعرف السكرتيرة وتقولها انا ابقى مين 
يكتم ريان ضحكته وينظر إلى بوسي 
ريان بابتسامه الدكتورة حياة... وينظر إلى حياة برخمة بنت عمي 
تبرق حياة عينيها پغضب... ويكتم ريان ضحكاته 
بوسي اممممم.. انا قولت برده انتم اخوات أو ولاد عمي 
تبتسم حياة وتنظر لها اه بظبط يا حلوه اخوات... عن اذنكم
تبتعد خطواتين فتقترب فاطمة
فاطمة حياة تعالى يا بنتي شوفي خالتك نعمات احسن تعبانة جوه 
تنظر حياة إلى ريان پغضب حاضر يا ماما 
تذهب حياة مع فاطمة... وهي تنظر خلفها پغضب شديد وغيرة.. من بوسي التي عادت للاقتراب من ريان
كانت دنيا واقفه بجوار انس وداليدا مع أصدقاء انس من الفتيات و الشباب
انس بابتسامه وجده جاب المأذون وكتبه الكتاب... وريان نفذ كلامه
دودي پصدمه معقول ريان وافق يتجوز كده...وازي جدك يعمل كده دا تخلف ورجعيه 
دنيا پغضب المتخلف والرجعي دا انتي موجوده في بيته.. ولازم تحترميه.. غير أن ريان وحياة اتجوزه بأمر جدي لظروف خاصة... والمفروض انكم متعرفهاش اصلا واللي حد يقولكم على أسرار بيتنا... بس لما الظروف انتهت جدي قالهم انهم ممكن يسيبوا بعض وهم اللي رافضو... وريان طلب من جدي يحدد ميعاد لفرحهم... يعني هم اللي اختاروا يكملوا مع بعض...وتنظر إلى انس بضيق بس شكلهم هم بس اللي هيكملوا... عن اذنكم 
تذهب دنيا غضبه... ويذهب ورائها انس ويوقفها 
انس بقلق دنيا استنى... تقف دنيا بضيق ايه اللي بتقوليه دا يعني ايه هم بس اللي هيكملوا 
دنيا بضيق يعني انا شكلي غلطت لما وافقت أن احنا نتخاطب... 
انس بحزن ليه يا دنيا انا عملت ايه زعلك... قوليلي يا دنيا وعارفيني ايه اللي يزعلك ويضايقك وانا اغيروا بس اوعي تسبيني أو تبعدي عني... دنيا انا بحبك اوي... اوعي تسبيني 
تنظر له دنيا وتبتسم بخجل.. 
انس بحزن دنيا.. ردي عليا علشان خاطري 
دنيا بابتسامه يبقى تعال نقعد واقولك ايه اللي زعلني.. ونتفق انا وانت على شوية حاجات كده 
انس بابتسامه نتفق المهم ماتبعديش عني
وعلى إحدى الطاولات... جلست سهيلة واضعه أمامها... طبق ممتلئ بالطعام والحلويات...وتبتسم بفرحه... وأخذت معلقه. لتضعها بطبق فوجدت من يأخذه من أمامها... فرفعت عينيها ونظرت له بغيظ 
سهيلة پغضب ايه يا جدع انت سيب الطبق دا بتاعي
دكتور وائل بضيق انتي عارفه الطبق دا في كام سعر حراري... الطبق دا بسعراته الحرارية دي المفروض تأكليهم في شهر مش في عشوة
تقف سهيلة بغيظ وانت مالك يا جدع انت... هو انت جايب حاجه من بيتكم... هات الطبق
دكتور وائل پغضب ما فيش طبق.. انا دكتور وائل دكتور علاج طبيعي وتغذية... ومستحيل اسكت على چريمة دي... انتي اصلا ازي سيبه نفسك بشكل والجسم دا... انتي لو بتأكلي بطريقه دي...هتتخني اكتر من كده وتمرضي وممكن ټموتي 
نظرت له سهيلة بحزن.. وادمعت عينيها من كلماته...
سهيلة بدموع وانت مالك اموت واللي اتخن ... انت مين اصل عشان تكلمني... وخد الطبق مش عاوزه... كدك القرف
جرت سهيلة من أمامه وهي تبكي...
دكتور وائل يا انسه استنى انا اسف .. وائل بضيق من نفسه ايه اللي انا عملته دا... ازي تكلمها كده وانت متعرفهاش اصلا... ما انا ماقدرتش اسكت واسيبها تأكل الاكل دا كله
تقترب منه حياة بابتسامه مش معقول... وائل عارف في بيتنا.. وبيكلم نفسه كمان
يقف وائل بابتسامه حياة... واللي اقول دكتورة روح 
حياة بابتسامه طالما في البيت يبقى حياة... ازيك يا وائل حمدالله على السلامة رجعت امتى 
دكتور وائل رجعت إمبارح.. وجيت علشان اسلم عليكم وعلى جدي رضوان... وسألكم ليا شغل في المستشفى الجديدة... والا اروح ادور في مكان تاني... ويكمل ضاحكا على فاكره انا متقدملي عروض كتير ... بس قولت انتم أولى بخبرتي 
تضحك حياة بصوة عالي . فيلتفت ريان على صوة ضحكاتها...فتبتسم بخبث وتنظر إلى وائل 
حياة بابتسامه
 

تم نسخ الرابط