رواية ولاء الحزء الثاني
المحتويات
الله يرحمها زوجه لأبنهم
فايز بضيق ازي يا ولدي هاجي واحتفل بيك
ريان بابتسامة وانا هستناكم....وينظر لكامل الجالس سارح مهموما مما سمع يلا يا استاذ كامل... اوصلك بطريقي... واعرف منك كام شيء كده بخصوص الورثة... والفلوس
يقف كامل حاضر يا بشمهندس
يخرج ريان من الغرفة ومعه كامل ويتركوا فايز وأنور وباهر في الغرفة... ما إن خرج ريان وقفت بوسي بابتسامه فيقترب منها ريان وهو يرسم ابتسامة إعجاب على وجهه النهاردة عاملين حفله في نجع الصفوانيه... هستناكي تحضري... انتي السكرتيرة بتاعتي ولازم تكوني اول واحدة
يقترب ريان أكثر.. وينظر لها الايام جايه كتير... وبعد كده انتي اللي تنظمي الحفلات ويغمز لها بعينه خصوصا الحفلات الخاصة...
بوسي بدلع ونظرة جريئة تحت امرك طبعا يا فندم
بقلم_ولاءيحيي
ريان بابتسامه سلام يا قطه
يلتفت ريان ويعطيها ظهره... وتظهر على وجه معالم الضيق ويخرج من الغرفة ... ويسير بجواره كامل... و يركب سيارته... ويظل كامل صمت... وعلى وجهه علامة الضيق
ينظر له ريان خير يا استاذ كامل... شكلك مضايق
ينظر له ريان ويبتسم انت محامي محترم يا استاذ كامل... وياريت في كتير زيك... وينظر له بابتسامه بس هو مش عشان اسجنهم لازم يبقى تحت ايدي دليل... لو طردتهم هجيب الدليل منين.. ومش لازم اخليهم يثقوا فيا عشان اعرف أسرار شغلهم... هيثقوا فيا ازي لو لقى اني انسان مستقيم ومحترم زي ما انت بتقول
ريان بابتسامه بمساعدتك طبعا... نكشفهم... بس مش عاوزك تغير طريقتك.. عشان مايشكوش في حاجه ... عاوزك دايما تعترض على أي غلط او شغل مش مظبوط وتحاول تمنعوا... زي ما كنت بتعمل...
كامل بابتسامه تحت امرك وينظر له وبنسبة لبيوت الهلالية واحوالهم.. كانت لعبه بردوا ومش هتصلح أحوالهم
ريان لا يا استاذ كامل... كل اللي قولت الهلالية هعملوا.. ويكمل بحزن الهلالية وصية امي وجدي... وهنفذها
كامل طب والا وقبل أن يكمل يضحك ريان ويكمل
ريان بضحك بس الضرائب والورق اللي هيتقدم من ضمن الا لعبه اطمن يضحك كامل.. فينظر له ريان بحزن استاذ كامل... هو حضرتك تعرف امي مدفونه فين
ريان بحزن ممكن تعرفني الطريق... انا عاوز ازورها
كامل بابتسامه طبعا
ويذهب ريان مع كامل لزيارة أمه
وفي نجع الصفوانيه... كان البيت مليء بنساء... الذين يغنوا ويحتفلون... و يطبخون... والرجال واقفين أمام البيت يذبحون... و يرقصون بالأحصنة... ويطلقون الأعيرة الڼارية..... وفي حديقة البيت... كانوا هنالك من يجهزونها لاستقبال أعضاء مجلس الشعب وأسرهم... والضيوف الذين سيحضرون من القاهرة... فكان البيت يجمع الاحتفال صعيدي.... . واحتفال قاهرة داخل الحديقة البيت التي أصبحت كا أفضل القاعات... وكانت حياة ودنيا وملك وسهيلة... يشرفون على تجهيزها... وكان يساعدهم عاصم ومراد وانس الذي كان يتقرب من دنيا...
انس بابتسامه الجنينة بقيت حلوه اوي... اصحابي لما يجوا مش هيصدقوا أن دي في الصعيد
تنظر له دنيا ليه يعني ماله الصعيد... و يفرق ايه عن مصر... على فكره احنا سهل اوي.. نحول اي مكان زي احلى مكان في القاهرة بشوية تظبيط ... ويبقى زي ما انت شايف احسن من أي اوتيل أو فندك... لكن القاهرة صعب تحول مكانها وناسها لصعيد... بيتهم الدافئة.. المفتوحة لكل الناس... لناسهم الطيبين اللي واقفين يرقصوا وفرحانين من قلبهم.. مش مجامله.. واللي نفاق
انس بابتسامه ونظرة إعجاب عندك حق... المكان هنا مختلف وجميل.. ومافيش اي مكان زيه لا في مصر واللي حتى أمريكا... وينظر إلى عينيها بحب المكان هنا ناعم وهادي زي ملامحك. نقي صافي زي عينيكي. عاوز تفضل بصص جوهم وماتبعدش عنهم ابدا.. ولو بعدت تلقى قلبك انخطف...و مابقيتش عارف تتنفس... دنيا هو انا لو قولت ليكي اني بحبك من اول ما شوفتك تصدقين
تخجل دنيا ويحمر وجهه ايه الكلام دا يابن عمي... اهو الكلام دا عندكم في مصر وبس
انس باستغراب ليه هم اللي في مصر بس اللي بيحبوا... في الصعيد ما بيحبوش
دنيا بابتسامه لا بيحبوا.. بس وهم مخطوبين أو مجوزين... واهلهم يبقى موافقين ومباركين غير كده ماعندناش يا ابن عمي
يبتسم انس ويقترب منها يعني انتي عشان تحبيني لازم اخطبك
دنيا بخجل ايوه
انس بصوة عالي باجدي... ياعمتي... يابوي يجري انس لداخل البيت وهو ينادي على الجميع وتصدم دنيا من فعلته... وتجري ملك وسهيلة إليها..
سهيلة وملك في ايه... هو ليه
متابعة القراءة