رواية ولاء الحزء الثاني

موقع أيام نيوز


احنا منقدرش نستغني عن خبرتك... واكيد مكانك معنا... وتنظر إلى الطبق الذي أمامه.. وتضحك مع ان بطبق دا شكه في خبرتك... انت مش دكتور تغذيه بردوا
ينظر وائل إلى الطبق ويضحك ما انا قولت اشوف بتقدمه لناس اكل صحي وبسمنه بلدي واللي بسمنه نباتي 
تضحك حياة... وهي تنظر إلى ريان بطرف عينيها..
ريان بغيظ عن اذنك يا بوسي... البيت بيتك طبعا... بس هروح اسلم على الضيوف 
بوسي بابتسامه اتفضل يا فندم
يقترب ريان من حياة ووائل بضيق.. وغيظ... ويقف بجوارهم
ريان پغضب مساء الخير 
تلتفت له حياة وتنظر له ببرود 

حياة ووائل مساء النور 
ريان يتصنع الابتسامة مش تعرفينا يا دكتوره 
حياة بابتسامه دكتور وائل...صديق وبيشتغل معنا في المستشفى الجديدةوتنظر إلى وائل بابتسامه ريان ابن عميينظر له ريان ويرفع حاجبه 
وائل بابتسامه اهلا وسهلا يا بشمهندس حمدالله على السلامة 
ريان بغيظ اهلا بيك... ويمسك يد حياة بقوة عن اذنك... عاوز الدكتورة شويه 
يأخذ ريان حياة ويسير پغضب... ولكن صوة أتى من الحديقة.. يقفه
فايز ومعه أنور وابنته سهر وفريد وسلوي ومعهم كريم وشوق... ومعهم الكثير من الهلالية
فايز مساء الخير
.. يقف الجميع باستغراب وضيق... ويقف يحيى ڠضب وهو يراهم في بيته وأمامه 
بقلم_ولاءيحيي 
ماذا سيحدث وماذا سيفعل يحيى... وكيف سيتصرف ريان نعرف الحلقة القادمة
ملكتني فأكتملت 
بقلم_ولاءيحيي
البارت الخامس عشر
ألتفت الجميع إلى فايز وعائلته الذين حضروا إلى بيت الصفواني
وقف ريان وبجوره حياة التي ظهر على معالم وجهها الڠضب فكيف أتت لهم هذه الجراءة ليدخلونا الي بيتهم بعد كل العڈاب والفراق الذي عاشوا بهم أسرتها أكثر من عشرون عاما
حياة پغضب ايه اللي جاب الناس دي هنا
ريان بابتسامه بارده انا اللي عزمتهم تنظر له حياة پصدمه.. فينظر لها ببرود عندك مانع
تنظر له حياة وقبل أن تجيب سمعت صوة عمها يحيى غاضبا
يقف يحيى أمام فايز وأنور وفريد پغضب انتم ايه اللي جيبكم هنا... عاوزين ايه تاني مننا... امشوا وقبل أن يكمل أسرع ريان بالوقف أمام ابيه وبجوار فايز و أنور
ريان بابا لو سمحت... وينظر إلى فايز ومن معها بابتسامه بارده جدي فايز والهلاليه انا اللي عزمتهم... وهم ضيوفي
يصدم يحيى وينظر له پغضب وقوة جدك... مين دا اللي جدك... الرجل دا هو اللي عيش امك في العڈاب طول عمرها
فايز پغضب لستك عتكدب وتفتري يا ابن الصفواني... علشان تدري على اللي عملتك في بت اخوي الله يرحمها... و جوزك منها بسر.. هروبك من الاعتراف بيها واللي بابنها انت وأهلك
اقترب يحيى منه پغضب ولكن ريان وقف أمامه
ريان بابا لو سمحت... حضرتك لما جينا هنا طلبت مني ارجع الصفوانيه وانسى اللي فات... و يرجعوا اهلي وانا ابنهم... وانا وافقت ورجعت... ونفذت كل شروطكم اللي طلباتها مني... ورحت وقعدت في مجلس الصلح زي ما طلبتم وتصالحنا .. و الصفوانيه والهلاليه اعترفوا بيا حفيد بعد 30سنه.. وانا قبلت انسى اللي فات وسامح اي حد غلط في حقي انا وامي الله يرحمها وأبدا حياتي وسطكم من جديد... وزي ما انا ابن الصفوانيه وحفيدهم فأنا ابن الهلاليه وحفيدهم... وأي غلط فيهم من أي حد غلط فيا...
بقلم_ولاءيحيي 
يقف الجميع ينظر له پصدمة... الټفت ريان ونظر إلى جده الجالس مكانه ينظر له ويتفحص ملامح وجهه...
ينظر ريان إلى رضوان بقوة قولت ايه يا حج رضوان... انتم قبلت الصلح ... واعترفت بيا حفيد والهلالية أهلي و ضيوف في بيتك...
يقف رضوان ويقترب بجوار ريان وينظر إلى فايز ومن معه
رضوان اللي بيدخل بيت الصفواني ليه علينا واجب الحماية والاحترام والضيفة.. اهلا بيكم...قعد ضيوفك و رحب بيهم يا ولدي
يصدم الجميع حتى فايز.. الذي كان يتوقع أن يثور عليه رضوان ويقوم بطردهم... ويرجع له حق برقبة الصفوانيه ... ولكنه رحب بهم وأفسد خطته مرة أخرى
ينظر ريان إلى فايز ويبتسم اتفضلوا اهلا بيكم وينظر إلى بوسي التي كانت قريبه منه ويبتسم بوسي وصلى فايز باشا ل ترابيزا بتاعتنا
بوسي بدلع تحت امرك يا فندم
تقترب حياة من بوسي بغيظ وترسم ابتسامة على وجهها.. فينظر لها ريان... ويرى تغير لون عينيها الذي يدل على ڠضبها فينظر لها وهو منتظر ماذا ستفعل
حياة بابتسامه دا كلام بردوا يا بشمهندس مدام بوسي تواصلهم دي ضيفتنا بردوا
بوسي بضيق انا انسه....
تبتسم حياة باستهزاء بجد والله مش باين عليكي تبرق عين بوسي پغضب... ويكتم ريان ضحكته.. تنظر حياة إلى فايز ومن معه
حياة انا اللي هوصل ضيوف البشمهندس بنفسي..وتقف أمام فايز ببرود ازي حضرتك...ماكنتش أتصور انك تيجي بنفسك تبارك وتهني برجوع عمي يحيى وسط اهلوا وناسة نورت الصفوانيه وتقترب من أنور استاذ أنور أخبار حضرتك ايه.. ياترى العدوى اللي كانت عندك أخبارها ايه. الدواء جاب ناتيجه... وليه مجبتش المدام علشان نكشف عليها... اصل العدوى اكيد جت منها..
ينظر فايز إلى أنور پغضب... ويرتباك أنور ويحمر وجه وينظر إلى الأرض. يدير ريان وجهه يكتم ضحكاته ... تقترب حياة من سهر التي واقفت تنظر لحياة پغضب وضيق.. فابتسمت حياة
حياة بابتسامه سهر مش
 

تم نسخ الرابط