رواية ولاء الحزء الثاني
المحتويات
انا مش هروح في حته
تقذف روسيلا الطبق الذي بيديها پغضب ايه بت دي ما تختار الفاظك يا جدع انت ... ومالك كده بتعملني زي ما كون لزقه فيك...وتمتلئ عينيها دموع انا لو كنت لقى حد ماكنتش قعدت معك... بس انا اللي غلطانه انا اقعد لوحدي احسن ما كون مع واحد مغرور زيك...
تخرج من المياه وهي تبكي... وينظر إليها عاصم بضيق ويمسك الروح ويقذفه پغضب... في المياه...
وبعد عددت دقائق.. يعود إلى البيت فيجد روسيلا جالسه حزينة... عينيها ممتلئ بالدموع...
عاصم بارتباك هو انتي قولتي البلد الا جمبنا بينا وبينها قد ايه
عاصم بابتسامه يداريها طيب هتيجي معايا والا هتقعد هنا لوحدك
تقف روسيلا سريعا لا ونبي ما تسيبني لوحدي .. خدني معاك
عاصم طب يلا قدمي... ان نشوف اخرتها
تجري روسيلا من أمامه بابتسامة... فيبتسم ويخرج ورائها... ذهبت روسيلا.. إلى الدراجة
روسيلا بابتسامه تعالى اركبي قدمي طالما مابتعرفش تسوق
ينظر إليها عاصم مين دا الا يركب قدمك... امشي يا بت قدمي ... إلا اركب قدمك الا
روسيلا باستغراب امال هتنزل ازي... ما هو ما فيش غير عجله واحده طب اركب انت... وخذني قدمك
روسيلا بغيظ طيب احسن بردوا خليك ماشي ...
تركب روسيلا الدراجة... ويسير ورائها عاصم... وهي تسير بطي وتغني...وهو يبتسم
روسيلا وحده وحد يا بسلكته ..
سمي على أمورة الحته
وخطوه .. خطوه .. و أمشي بهداوة
و حاسبي خالص .. على الحلاوة
وحده وحد يا بسلكته ..
من الساعة وحده للساعه سته
يا بسلكتهتنظر روسيلا خلفها تجد عاصم يبتسم... فتقف وتنزل من على الدراجة وتسير بجواره
روسيلا بابتسامه ممكن أسألك سؤال يا بشمهندس
يرسم عاصم الجدية على ملامحه اسألي
عاصم انا ما كنتش رافض... انا لسه رافض
تنظر له روسيلا بغيظ ورافض ليه بقى... شايف اني لا اصلح لشغل والا مش مع شغل المرأة
ينظر لها عاصم بالعكس... انا مع شغل المرأة جدا واشجعها كمان...بس تشتغل في المكان والوظيفة المناسبة ليها
تنظر روسيلا إليه وهو الديكور مش مناسب... والا شغلي معاكم في الشركة هو اللي مش مناسب
يقف عاصم وينظر لها احنا اكتر شغلنا في الصعيد.. ومواقع الشغل كلها عمال وصعايدة... عمرهم ما اشتغلوا مع واحده ومش يقبلوا تديهم تعليمات وأوامر... . وهتبقي حرب بينهم والشغل هيقف... دا غير الا ممكن تتعرض ليه... نظرات
تبتسم روسيلا بخجل انت شايف اني حلوة
يشعر عاصم بارتباك انا رجلي تعبتني هو لسه فاضل كتير
روسيلا بابتسامه لسه فاضل 8ك... هاااا هتركب وانا اسوق... ولا تسوق وانا اركب
يرسم عاصم الجدية... وينظر إليها
عاصم انا هسوق
تسفق روسيلا ويركب عاصم الدراجة وتركب روسيلا أمامه وتعود للغناء.. وعاصم يقود الدراجة .. ويستنشق رائحه شعرها الذي يتطير أمامه.. ويشعر بسعادة ودقات قلبه تزداد... وينظر لها ويبتسم
روسيلا بفرحة روسيلا وحده وحد يا بسلكته ..
سمي على أمورة الحته
وخطوه .. خطوه .. و أمشي بهداوة
و حاسبي خالص .. على الحلاوة
وحده وحد يا بسلكته ..
من الساعة وحده للساعه سته
يا بسلكته
بقلم_ولاءيحيي
وفي القرية كان مراد يجلس مع داليدا يتناولون طعامهم...
مراد بابتسامه داليدا انا كنت عاوز اعتذر ليكي
تنظر له داليدا باستغراب تعتذر عن ايه
مراد بابتسامه عن رد فعلى لما قولتي انك مرتبطة... انا ما كنش المفروض اضايق واعمل كده.. انت طبعا حره..ومن حقك تحبي.. انا بس كنت خاېف عليكي ليكون الإنسان إلا مرتبطة بيه بيضحك عليكي
داليدا باستغراب يعني انت مش زعلان اني مرتبطة
مراد بابتسامه لا طبعا اضايق بس طالما بيحبك وهيتقدم ليكي يبقى مش مضايق... وربنا يسعدك وهستني تعرفيني عليه وقولك رائي فيه...هو اسمه ايه صحيح
داليدا بارتباك اسمه اسمه
مراد بابتسامه انتي نسيتي اسمه والا ايه
داليدا بارتباك لا طبعا وتنظر له وتبتسم لما اعرفك عليه هبقي اقولك اسمه
مراد بابتسامه وانا هستني وينظر إلى الطعام وېختلس النظرات الي داليدا التي تركت طعامها. وشعرت بضيق
كان هنالك أشخاص .. يقومون بالغناء كاريوكي.. فما أن انتهوا... ترك مراد الطعام... وذهب إلى مكان المخصص للغناء.. واختار اغنيه وامسك بالجيتار.. وبدأ بالغناء.. وهو ينظر إلى داليدا.. التي عادت إلى الابتسامة وقامة تشاركه الغناء ومن حاولهم يسقفون لهم
وفي نجع الهلالية...
سلوي بقلق بنتك بتتصل ب الواد ابن يحيى تلفونه مقفول
فريد بضيق الموضوع دا شكله مش هيمشي... الواد خطب بنت عمه
سلوي پغضب بنت عمه مين
فريد بضيق البت الا اسمها دنيا... اخت حياة.. سمعت انه خطبها... وهيعلنوا في فرح الواد ابن سلوي و اختها
سلوى پغضب اكيد عمك أجبروا زي ما عمل مع الواد التاني ... بس انا بقى مش هسيبه ينفذ الا في رأسه الواد دا لازم يتجوز بنتي ...
فريد باستهزاء انتي فاكره الواد هسيب بنت عمه الدكتورة... و يتجوز بنتك الا مش عارفه تاخد الثانوية العامةوينظر لها بضيق أن ما كسبت
متابعة القراءة