رواية ولاء الحزء الثاني
المحتويات
وكمان بټشتم... طب انا هوريك المهبوشه
لم تكتفي حياة بحرقه فقامة بقڈف الأواني والطعام عليه وهو يهرب.. ورضوان ويحيى وعاصم ينظرون پصدمه مما يحدث أمامهم... وما أن أمسكت أناء الشاي... قام عاصم مسرعا وامسك يديها
ريان بضحك اهدي يا مجنونه تحرقيني
حياة پغضب احړق بس دا انا هولع فيك بجاز...واقف اتفرج عليك وانت بتولع لحد ما ټموت واخلص منك
عاصم يكتم ضحكاته اهدي يا حياة... هو عمل ايه
حياة پغضب عمله اسود على دماغه..عمله مهبب.. وسع سيبني وتسير من أمامهم پغضب انا ايه خالني اوفق على الجواز المهببه دي ... بس انا اللي استأهل بس والله لربيك
ريان بابتسامه هروح الحق المجنونه الأول... واجيلك تكملوا عليا
يذهب ريان مسرعا خلف حياة.. التي ذهبت إلى غرفتها .. تجمع اشيائها....يدلف ريان إلى الغرفه ويقف ورائها وهي تجمع ملابسها في حقيبه پغضب
ريان باستغراب انتي بتعملي ايه...
حياة پغضب ودون أن تنظر له مالكش دعوى... واطلع بره
يمسك ريان يديها... ويلفها پغضب لتنظر له... فوجد دموعها تتساقط من عينيها... فوقف ينظر لها بحزن وضيق
رفع وجهه له ومسح دموعها بيديه وهي تنظر أرضا..
ترفع حياة عينيها وتنظر له باستغراب عاصم اللي قالك
يمسك ريان يديها.. ويجلسها على مقعد.. ويجلس أرضا أمامها ويرفع يديها يقبلها وهو ينظر إلى عينيها
ريان بنظرة حب مش محتاج حد يقولي.. ماتفتكريش اني عشان كنت بعيد ومش جمبك .. اني مش شايفك واللي سامعك.. روح انا من اول ما شوفتك وانا قلبي حسك وسمعك وعيني مش شايفه غيرك.. خليكي واثقه فيا..
تبتسم حياة وتضع يدها على وجهه
حياة طب فهمني قولي في ايه... بلاش تسيبني للغيرة
يبتسم ريان قريب هتفهمي كل حاجه.. بس انتي اوعي تخلي الغيرة تتحول لشك... ويضحك دا انتي بالغيرة وكنتي هتولعي فيا.. امال لو شكيتي هتعملي ايه
ينظر لها ريان بحب ويقترب منها ويضمها له بحب وشوق.. وحياة تتنهد وتضمه وهي تتنفس رائحته... وبعد قليل ابتعد عنها
ريان هو انتي كنتي بتحطي الهدوم في الشنطة وراحه فين
حياة بتصنع الزعل كنت هسيبلك البيت
يرفع ريان حاجبه نعم ياختي... هتسيبي البيت وتروحي فين أن شاء الله
حياة بضحك هطلع شقة بابا الا فوق
يضحك ريان معها وهو ينظر إلى عينيها ثم يصمت قليل ويقترب منها ويقبلها قبلة ناعمة هادئة... كانت كالمخدر لغيرتها وبعد قليل ابتعد لكي تأخذ انفسها... وضع رأسه على رأسها
ريان بأنفاس متقطعة تيجي نهرب انا وانتي...
ريان بابتسامه هنخرج انا وانتي من هنا ونسافر اي مكان لوحدينا تنظر له حياة نظرة باستغراب فيبتسم ريان لا ماتفهميش غلط احنا هنخرج من هنا ولاد عم وهنرجع واحنا اخوات
تغتظ حياة وتضربه على صدره اخوات في عينك
يضحك ريان ويقبل خدها طب اجهزي على ما رتب وحجز
ويخرج ريان وتتنهد حياة بسعادة وفرحة... وتذهب مسرعة تخرج ملابسها لتجهيز.. وتذهب مع حبيبها
خرج ريان وأخرج هاتفه وقام باتصال بالقيادة
ريان راشد باشا.. انا عاوز اختفى اسبوع من غير ما حد يوصل لمكاني..
راشد باشا باستغراب تختفي فين في الوقت دا... احنا داخلنا في الجد وانت تقولي تختفي
ريان ياباشا اختفائي في مصلحة العملية...هم دلوقتي بيفكر ازي يرجعوا من اللي اخدته.. لكن لما يلقوني اختفيت بعدها بساعات. مايعرفوش يوصلوا لمكاني... وبعد رجوعي... والاخبار تنتشر عن ساعتها البج بوص... هو اللي هيدور يقابلني عشان يأخذ فلوسه
يفكر راشد قليل انت عاوز تروح فين
ريان بابتسامه اي بلد من غير تأشيرة... اخرج من مطار الغردقة ومعرف أن ليه أصدقاء يسهلوا خروجي من غير تفتيش وخاص لو خارج مع عروستي
يضحك راشد عاليا دا انت عاوز تقضي شهر عسل بقى
ريان بابتسامه لا يا فندم لسه شويه على الفرح... بس نتفسح يومين زي المخطوبين
راشد بابتسامه تمام يا حضرت الضابط... والفسحة هديه من المخابرات يا عريس
ريان بفرحة متشكر اوي يا فندم... يغلق ريان هاتفه... ويذهب مسرعا إلى غرفته
وفي غرفة داليدا و روسيلا... كانت داليدا جلسة ترسم فستان زفاف.. وخرج روسيلا من دورة المياه وهي ترتدي بداله نسائية.. وحذاء عالي ...
فنظرت لها داليدا باستغراب انتي لبسه كده ليه... و ريحه فين على الصبح
روسيلا بابتسامه النهاردة اول يوم في تدريبي في الشركة الهندسية
تقوم داليدا وتقف أمامها شركة ايه... هو انتي نزله القاهرة
تقوم روسيلا وتذهب إلى المرأة وتجلس أمامها لا انا هدرب هنا في الشركة بتاعت ولاد عمتك
تجلس داليدا باستغراب انتي يا بنتي مش بتقولي أن اللي اسمه عاصم رافض
تنظر لها روسيلا وانا قولت هدرب في شركتهم يعني هدرب في شركتهم
داليدا بغيظ انا مش فاهمه انتي مصممه على الشركة دي ليه... دا حتى اللي اسمه عاصم دا شكل صعب ومش هترتاحي في الشغل معه...
روسيلا عاصم دا مهندس شاطر جدا... وكل مشاريعه ناجحة وانا عاوزه المشرف على مشروع
متابعة القراءة