رواية حازم الفصول من الثامن وثلاثون للاخير
المحتويات
بإستمرار لتمسح دموعها المتواصله
اقتربت منها نور وظلت تربت علي ظهرها بحنان
شعر حازم بدموعه ستغلبه أمام الماره بالطريق فنظر أسفو دخل سيارته ثم انطلق و هو يختطف لها اخر نظره يمكن ان يراها فيها
دخلت حسناء و هي تنتحب بشدة و نور تساندها جلست علي سريرها و جسدها يهتز پعنف أثر تشنجاتها العڼيفه
نور وهي تربت علي ظهرها اهدي يا حسناء صدقيني هنلاقي حل متعمليش في نفسك كده
قامت نور وقالت لها اوك و انا هاجي معاكي وربنا يهدي ماما معلش استحملي عصبيتها شوية
حسناء پبكاء هستحمل مستعدة استحمل اي حاجه اهم حاجة حازم ميضعش مني
اتجهت نور و حسناء بسيارة السائق لفيلا سناء كانت حسناء تردد الدعاء و التوسل لله منذ ان خرجت من منزلها إلي ان وصلت
نزلت من السياره شعرت بلحظة توتر و كادت تتراجع ولكنها قالت بتحدي داخل نفسها مش هسيب حازم يضيع مني ولا هسيبه يبعد عني ولو ليلة واحده
وتبعت نور للداخل رأت نرمين تجلس بريسيبشن الفيلا همت ان تتجه لها ولكنها فوجئت بها تنهرها بنظرة حاړقة وتركتها و دخلت الغرفة و اغلقت الباب خلفها
ولكن جاءت الصدمة الكبري اذ سمعوا صوت صړاخ سناء يسبقها و هي في اتجاهها إليهم بعدما سمعت نور تنادي بإسم حسناء اخرجي اخرجي بره بيتي حرام عليكي امك سړقت جوزي و فلوسي و انت جايه تكملي عليا اخرجي
سناء و هي تشير لها بأصبع السباب لبوابه الفيلا مش عاوز اسمع و لا عاوزه حاجه في الدنيا انك تخرجي تخرجي من بيتي ومن دنيتي كفايه اللي عملتيه انتي و امك لسه هسمع ايه تاني
حسناء و بدأ البكاء يتخلل طبقات صوتها طيب بس خمس دقايق هقولك كلمتين و بعدها احكمي ولو قلتيلي اخرجي هخرج
نور و هي تشير لوالدتها بأن تهدأ يا ماما اهدي بس..
قاطعتها سناء و هي تولول اسكتي قلبي هيبقي ڠضبان عليكي لو اتكلمتي في الموضوع تاني يا نور
لم تستطع حسناء الوقوف أكثر و خرجت و بكائها يعلو بشدة
لحقتها نور وقالت لها معلش يا حسناء صدقيني يومين و العمل هيبقي اهدي و هنحاول معاها تاني
نور طيب يا حسناء و انا كل ما هفضي هجيلك
ركبت حسناء السياره و طلبت من السائق التوجه لشركة حازم
صعدت للطابق العلوي كان قلبها يسبقها عبر الطوابق المتتاليه شوقا لزوجها و حبيبها كان عقلها يقلب الافكار كيف سيكون لقاءه لها و ماذا ستقول له و كيف سيكون رد فعله
فوجئت به يجلس بالغرفه التي كانت تخصها و قد امتلأت بأساس غرفة نوم
ما ان رآها حتي قام وجلس علي مكتبه تبعته للغرفه المجاورة وقفت علي باب الغرفه تنظر له بعيون دامعه منتظرة منه ان يتحدث و لكنها وجدته يستند بمرفقية علي المكتب و يجبأ وجهه داخل كفيه و يحاول كتم صوت بكاءه
ألتفت حول المكتب و انحنت عليه رأسه و بذراعيها
قال لها و هو مازال يخبأ وجهه اقعدي يا حسناء احنا في مكان عمل
عادت حسناء ثانية و جلست علي الكرسي مقابله ظلت تنظر له و هي تمسح دموعها المتتاليه و تنظر له بإنتظار ان يتكلم
بدأت تشنجاته تهدأ ولكنه مازال مختبأ خلف كفيه فقالت له اتكلم يا حازم
قال له كل اللي عاوز اقوله كتبتهولك في الورقه
قالت و بكائها بدأ يزيد ورقة في لحظة كده يا حازم في لحظة حياتنا اتبدلت و اتخليت عني امال فين وعودك ليا فين عهدك اللي اخدته علي نفسك قدام الكعبه
قال انا متخلتش عنك يا حسناء انا بعتلك خدامة و ..
قاطعته واعمل بيهم ايه انا مش محتاجه حد في الدنيا غيرك لو بعدت عني يبقي الدنيا كلها اسودت طيب علشان خاطر اللي في بطني يا حازم
حازم وبدأ يزيد في بكائه بعدما هدأ حسناء انا عمري ما هقدر استغني عنك وبعدي ده بقتلني من كتر قلقي عليكي بس والله ڠصب عني خاېف من ڠضب امي عليا خاېف من ربنا يا حسناء
ثم بدأ نحيبه يعلو
قامت حسناء و قالت له عامة انا هروح بس علشان تكون عارف انا كده مش هقدر اعيش واعتبرني بدأت اموت تدريجي
ثم ألتفتت تجر خلفها قلبها المكدث بخيبة الأمل و
متابعة القراءة