رواية حازم الفصول من الثامن وثلاثون للاخير
المحتويات
علي همها
فغيرت مجري الحديث طنط سميرة عاملة ايه
تسنيم والله تعبانه بقالها كام يوم و مش عارفه اروحلها و انجي عندها ابنها دايما بتعب ايام الامتحانت محدش بيعرف يكلمها الايام دي
سمعت حسناء صوت نداءات عبر الهاتف ثم قالت لها تسنيم بتوتر طيب يا حسناء هكلمك بعدين معلش هقفل دلوقتي
حسناء ماشي يا تسنيم ربنا معاكي و يهديلك الأمور
تنهدت بحرقه ثم ظلت تقلب برسائلها الراجية التي كانت تبعثها لحازم في الأونه الاخيرة و لم يرد علي واحده منهم
قالت بصياح مكتوم لا كفايه حرام انا عملت ايه علشان يحصلي ده كله انا كده معلقه لازم ياخد موقف ايجابي شويه مع مامته و يفهمها
قامت بكل ما لديها من قوة و انتزعت سن الحقن المثبت بأوردتها پعنف ثم قالت للمربيه
ارتدت اسدالها و نقابها و استقلت السياره بإتجاه شركة حازم حتي تنهي تلك القطيعه اما بالعيش طبيعيا اما كل منهم في طريقه
وصلوا للشركة فصعدت بمفردها للطابق الذي يجلس به حازم والذي كان مثل الثور الهائج
عندما رأها قال لها حسناء روحي دلوقتي
وقفت مقابله مش هروح الا و انت معايا لازم نتكلم ضروري
زادت في اصرارها مما اضطره للذهاب معها
وعندما وصل للفيلا قال لها ممكن تدخلي دلوقتي بقي
قالت له انت ليه موقفك سلبي ليه مش بتواجه مامتك هنفضل زي المنفصلين لحد امتي
حازم مش راضيه تواجه و لا بتسمح لحد يكلمها
حسناء والمفروض بقي افضل كده زي المعلقه مرمية لوحدي
حازم بعصبية ايوا قلنا اصبري
قال حازم بنفاذ صبر عاوزه ايه دلوقتي يعني يا حسناء
وقفت حسناء منتصبة و قالت بلهجه صلبه طلقني
لم يشعر حازم بنفسه الا و يده ترتفع بشده ثم تطبع علي وجه حسناء صفعه شديدة افقدتها التوازن و قعت ارضا
ظل حازم ينظر لها بعدم استيعاب و عينيه مصدومتين و صدره يعلو ويهبط بشدة
جلس حازم علي احد الكراسي الحجرية الملاصقه للفيلا و خبأ وجهه بكفيه بحسرة وحزن
واثناء جلوسه وجد ورقه تلقي أمامه التقتطها ثم فتحها فوجد مكتوب بها بحروف مرتعشه ما دام الحياه من غيرك صعبه يبقي المۏت اهون
طواها پعنف وفرمها بأصبعيه و هم ان يقذفها و هو يقول ارجوكي متصعبيش عليا الدنيا يا حسناء ولكنه فوجئ بشئ اسود كبير يسقط أمامه
هرول لها و كشف عن وجهها فوجد وجهها شاحبا و عينيها مغمضتين و جسدها منساب تماما و قطرات الډماء تسيل من فمها لصدره و هو يزأر بصوته الذي دوي بالمنطقه كلها لااااااااااااااااااااا
ابعدها ثانية ينظر لوجهها الذي لا يوحي بالأطمئنان احقا ماټت حسناء هل ستخلو حياته منها منذ اللحظة ظل يهزها بشده وهو يهتف پجنون بأسمها كي تستفيق ولكنها كانت كمنديل ورقي بين ذراعيه منسابه تماما وكأن عظامها انتزعت من داخل جسدها
تركها حازم و ظل يحوم كالمچنون يضرب بيده كل شئ حوله و يصيح صډمته التي ختمت مدة شوقه الطويله لها جعلته يفقد صوابه و يتصرف بالطريقه الاصح بعدما تخيلها فارقت الحياه و تركته وحيدا
اجتمع الحارس و الخادمه و الممرضة مسرعين علي صوت صراخه افزعهم مظهر حسناء و هي ملقاه عي الأرض
هرولوا تجاهها تحسست الممرضة نبض قلبها ثم قالت لحازم تحاول تهدأته هي حيه متقلقش بس عاوزين عربية بسرعه
لم يكن وضع حازم يسمح له بالقيادة فإتصل بسرعه علي ابراهيم
ابراهيم السلام عليكم
حازم وصوته غير مفهوم من شدة البكاء تعلالي بالعربية بسرعه الفيلا
ابراهيم بتقول ايه مش فاهم
حازم و هو يصيح تعالالي بالعربية الفيلا بسرررعه
ابراهيم بفزع ليه ومالك في ايه
حازم بصړاخ و قهر حسناء اڼتحرت حسناء ماټت علشان ماما ترتاح
صاحت الممرضة انت لسه هتستناه و تشرحله اتصل علي اسعاف بسرعه
سمعها ابراهيم فقال له طيب هتصل علي اسعاف و هبقي اتصل اشوفك رحت مستشفي ايه
اغلق حازم الهاتف ثم اسرع لحبيبته التي لا يعلم موقفها من الحياه اتبقي معه تكمل معه حياته ام انها ستستأذن للرحيل و تبقيه فاقد لروحه و هو علي ظهر الأرض
جسا بجوارها ومسك يدها و ظل يضربها برفق و هو يقول حسناء قومي يا حببتي حسناء
حتي سمع صوت الاسعاف يقترب فخرج بسرعه مع الحارس ليرشدوها علي مكانهم
حمل رجال الاسعاف حسناء و انطلقوا بها لأقرب مشفي
....................
خرج ابراهيم من شركته مسرعا اتصل علي نرمين
ابراهيم بعصبية ايوا يا نرمين انتي عند مامتك و لا رحتي الشقه
نرمين لسه عند ماما انت مالك بتزعق كده ليه
ابراهيم حسناء اڼتحرت يا نرمين ولو ماټت ذنبها في رقبتك انتي ومامتك
خبطت نرمين علي صدرها و قالت پصدمة اڼتحرت امتي وفين وازاي مين قالك
ابراهيم زيي زيك معرفش اي حاجه حازم اتصل عليا من شويه پيصرخ و
متابعة القراءة