رواية حازم الفصول من الثامن وثلاثون للاخير
المحتويات
و رفعت احدي حاجبيها وقال بتكذيب يا سلاااااااام عاوزني اصدق ان انت اللي عامل الكلام ده
قال معاتبا بقي كده ماشي يعني قاعد طول الليل انفخ بلالين لما نفسي اتقطع و تقولي مش انا امال هيكون مين ولاد الجيران
قالت لا أكيد نور هي اللي ذوقها حلو وليها في الرومانسيات دي و بعدين هي اللي كانت واقفه في صفي اه ممكن تكون انت اللي طلبت بس هي اللي نفذت بس بصراحه عجبني قوي قوي ...
ثم قدم لها الفستان و قال هروح أخد شور تحت و ربع ساعه و هطلع عاوز اقضي اجمل ليلة رومانسية مع ملكة جمال النهاردة
..................................
أمسك حازم بقطعه من اللحم بالشوكة و وضعها أمام فم حسناء
ارتدت قليلا للخلف و قالت له دي كلها
قال كلي علشان تعوضي الشهر المأسوي اللي فات ده وعاوز صحتك ترد علشان ربنا يكرمنا و يعوضنا خير في الجنين اللي راح ده
حسناء و الحزن كسي قسمات وجهها يارب
حازم متزعليش يا حسناء بإذن الله ربنا هيعوض انا كان اهم حاجة عندي انتي كنت اڼتحر من بعدك علطول
حسناء بس كنت اطلع فوق البرج بقي
ضحك حازم وقال معاتبا يا قاسېة
قالت بتعجب قاسېة مش انت صاحب الفكرة
قطع مزاحهم صوت هاتف حازم قام ليري من المتصل فوجد نور
نور وعليكم السلام ازيك يا حازم
حازم الحمد لله بخير
نور حمدالله علي سلامة حسناء وهي عاملة ايه دلوقتي
حازم الله يسلمك هي شكل الحصان اهي قاعدة تاكل من ساعتها لما هتخلص تموين الشهر
نورمش مصدقاك دي نور بتشم الاكل تشبع طيب هات لما اكلمها
أعطاها الهاتف فردت علي نور السلام عليكم
نور بفرحة حمد لله علي سلامتك يا نونه
نور انتي جمايلك علي راسي يا حسناء مهما هعمل مش هوفيكي سامحيني مقدرتش اجيلك المستشفي بسب امتحانات ومرضتش اجيلك امبارح قلت مقطعش عليكم بقي فأنا هجيلكم بعد العصر النهاردة
حسناء تشرفيني في اي وقت يا حببتي
نور طيب اعطيني حازم بقي
التقط حازم الهاتف من ايدي حسناء ايوا يا نور
صمت حازم لحظات و هو ينظر لحسناء ثم قال ماشي يا نور
وبعد ان أغلق حازم الهاتف قال وهو يضع الهاتف بجواره ماما و نرمين هيجوا مع نور
تظاهرت حسناء انها منشغله بالأكل و أومأت برأسها
وعندما لم يجدها ردت علي طلبه نظر لها فوجد وجهها قد تغير لونه فقال لها راجيا معلشي يا حسناء عارف انك زمانك لسه زعلانه بس عاوزين نعدي الموقف علشان نعيش بسلام
دمعت عينيها فإقترب منها و ربت علي ظهرها وقال معلشي يا حببتي عارف انك مش هتقدري تروقي بسرعه بس يكفي اننا بقينا مع بعض
خرج صوتها محشرجا وهي تستلقي برأسها علي صدره الواسع مفيش قدامي خيار تاني غير انهم قدمولي قبل كده كتير
حازم معلش يا حسناء وعاوزين نفكر في المستقبل مهما فكرنا في الماضي مش هيغير اللي حصل
..............
خرجت حسناء من غرفتها بعبائتها المنزلية و غطاء لرأسها و غطاء انفها الطبي و جلست بين اسرة زوجها في غرفة استقبال مقابل غرفة نومها
سلمت عليهم بفتور ثم جلست دون ان تتحدث شعرت بدموعها ستخذلها و تقترب من جفونها ولكنها حاولت التمالك
بادلتهم عبارات السلام و بعض الأسئلة العامة عن صحتها و حالتها ثم عم الصمت بينهم بدأت نور بالتحدث في امور جانبية حتي تمهد الطريق لنرمين و والدتها الحديث
وبعد مدة تنحنحت سناء وقالت حسناء احنا عارفين انك زعلانه مننا بس انتي لازم تلتمسيلي العذر انا اټجرحت چرح صعب جدا في حياتي بسبب مامتك و عشت طول عمري اعاني من الچرح ده فمكنش سهل عليا ان اتفاجئ ببنتها تبقي مرات ابني
حسناء بإختناق بس حضرتك مسمعتليش
سناء بإرتباك معلش يا حسناء وقت ڠضب مكبوت من سنين بس والله لما نور حكتلي عرفت كل حاجة وعرفت اني ظلمتك والله بلوم نفسي و عايشة في ڼار من ساعتها ويا ستي المسامح كريم و انتي من النهارده بنتي اللي مخلفتهاش مش مرات ابني
حسناء پبكاء بس حضرتك ظلمتيني جامد من غير ما تحاولي تسمعيلي و حتي ولو الأمر مكنش لدرجة انك تطرديني مرتين من بيتك و تيجي ټهدديني بالطرد هنا
سناء وصوتها ممزوج بالبكاء معلشي يا حببتي والله ساعة شيطان انا علي قد ما اټصدمت بس قاعدتي لواحدي كان بقلب الموقف في دماغي كل لحظة و الشيطان يضخمها في عقلي الوحده وحشه
ثم انخرطت في
متابعة القراءة