رواية حازم الفصول من الثامن وثلاثون للاخير
المحتويات
نشوفه
قال عامل حسابي ندخل بيت السعد
قالت ده بيت الدموع
حازم دموع
حسناء ياما بكيت فيه ليالي
فتح حازم و دلف للداخل ثم تبعته هي
وعندما دخلت تذكرت موقفها عندما ترك ملابسه و ذهب لإجراء مقابله فقالت له وهي تضحك بشده استني هحيكلك موقف فظيع
ثم جلسا متقابلان و بدأت حسناء في سردها و ظلت تخبره كيف ظلت تعارك ملابسه و تضربها و تعنفها وحازم يضحك بشده
وقفت تنظر له بعينين تبعثان شررا فقال وهو يضحك بشدة خلاص خلاص ويلا نروح علشان ننام شويه
................................
كان يجلسان متجاورين ينظرون للكعبه بوجل و هدوء يرددون بعض الاذكار و الأدعيه قالت حسناء برجاء يخرج من قلبها حازم ادعي ان ربنا ميفرقناش ابدا
نظرت امامها وقال بقلق مبالغ خاېفه من ردة فعل مامتك لو عرفت بموضوع جوز ماما
الټفت حازم امامه وقال بقلق وشرود ربنا يستر
صمت قليلا ثم تابع خلاص يا حسناء خلي باقي اليوم دعاء ان ربنا مش يفرقنا ابدا بس عاوزك تعرفي ان لا يمكن استغني عنك ابدا ابدا و لا يمكن اتخلي عنك
قال بعينن متحديتين اوعدك يا حسناء
..............................
كانوا يقضون ايام جميلة بتركيا بين التنزه و اوقات السمر و الترفيه وكان حازم يتابع سير شركته عبر الانترنت ما ساعده علي ذلك هو وجود الموظفسن القدامي الذين زاولوا العمل معه منذ سنين في شركته القديمة و بنيت بينهم مساحة كبيرة من الثقه و الاطمئنان بالاضافه إلي البرنامج المطور الذي اضافه حازم للشركة الذي يتم به تسجيل كل شئ بدقه و يبعث عبر الانترنت له
حازم اولا شكرا علي موقفك في خطوبة نور و انك بعتي الحلق بتاعك علشان تشاركي من ورانا
اتسعت عيني حسناء بتعجب و قالت عرفت منين
حازم نرمين شافت الفاتورة فأنا لماانت مشيتي و مش معاكي فلوس و الاستاذ شوقي قال انك ماشية بمزاجك قلت اكيد هتبيع السلسله علشان تعرف تتصرف و خدت الفاتورة ورحت للمحل و فعلا لقيتك بعتيها نفس يوم ما مشيتي المغرب
........................
وبعد ان انهي حازم مراجعته لبعض الجداول اغلق جهازه الحاسوب ثم اتجه نحو الفراش الذي كانت تستلقي عليه حسناء جلس بجوارها و مرر يده علي رأسها بحنان ثم قال لها قومي يلا يا حببتي معدتش الا 3 ايام و نرجع مصر تعالي نتمشي شوية و نتعشي بره
نظرت له حسناء بعينين مرهقتين مش قادره النهارده يا حازم خلينا بكره
قال لها حازم طيب قومي نتعشي هنا
قالت انا مش هقدر اتعشي معدتي تعبانه
ثم اكملت و هي تنهض بتعب هعملك سندوتشات احسن تعبانه
قال حازم بقلق طيب قومي نروح لدكتور نكشف
قالت لا ده شكله ارهاق من كتر الخروج و الفسح
ثم قامت من الفراش فقال لها خلاص خليكي و هعملي انا لنفسي سند......
وقبل ان يكمل كلامه كانت حسناء طريحة الأرض فاقدة للوعي
قام پذعر و حملها بين يده و وضعها علي الفراش برفق و هو يردد بصوت مخټنق حسناء اوعي تروحي مني حببتي فوقي اصحي
اسرع بتوتر و ړعب واحضر عطرا و نثر قطراته علي انفها بدأت تستفيق تدريجيا
نثر بعض العطر حتي تستفيق اكثر فقالت بإشمئزاز وهي تبتعد بأنفها اوف بلاش الريحه مش طيقاها هجيب اللي في بطني
نظر لها حازم بتعجب وقال ده البرفان بتاعي اللي انتي بتحبيه
ولكنها و ضعت يدها علي فمها و اشارت له كي يساندها و اتجهت نحو الحوض تفرغ ما ببطنها
وبعد ان انتهت قال حازم پخوف هتصل علي مرات عمك او انجي و لا تسنيم و نروح نكشف
اومأت بوهن فأسرع و اتصل علي سميرة فردت السلام عليكم ازيك يا حازم
حازم وصوته يمتليء بالخۏف و القلق وعليكم السلام ازيك يا طنط
سميرة الحمد لله مالك صوتك قلقان كده ليه
حازم حسناء تعبانه قوي وكنت عاوز عنوان دكتور نروحله
سميرة بقلق خير ياربي طيب انا هتصل علي دكتوره مصريه صاحبتنا و هاجيبها بالعربية و هاجي حالا
أغلق حازم الهاتف و اسرع نحو حسناء بقلق ربت علي ظهرها بحنان و قال حببتي حاسه بإيه
أومأت حسناء بوهن و هي مغمضة العينين فقال حازم پذعر ربنا
متابعة القراءة