رواية حازم الفصول من الثامن وثلاثون للاخير

موقع أيام نيوز

و يضيف لأيامهم لون جديد من ألأوان الفرحه لم يعهدوه من قبل
قال حازم براحه يا حسناء و انتي نازله السلم
الفصل 39
خرجت حسناء برفقة حازم من المطار بأرض الوطن بعد غيابهم عنه أكثر من شهر عادوا حاملين معهم شخص اضافي سينتظر بأحشاء حسناء شهور ثم يأتي لدنياهم ليزيدهم بهجه و يضيف لأيامهم لون جديد من ألأوان الفرحه لم يعهدوه من قبل
قال حازم براحه يا حسناء و انتي نازله السلم
حسناء انا معدتش قادره خالص دوخه فظيعه
حازم انا هتصل علي ماما اعرفها اننا وصلنا
اتصل حازم علي سناء فلم ترد فأعاد اتصاله ثانية فردت عليه نرمين السلام عليكم
حازم وعليكم السلام نرمين  
نرمين بلهجه بارده ايوا يا حازم 
حازم بتعجب احنا وصلنا المطار و جايين في الطريق
نرمين لا روح حسناء و تعالي حالا
حازم وبنبره يحاول جعلها طبيعيه حتي لا تقلق حسناء فقد اكتشف كل شئ من صوت نرمين ليه
نرمين هتعرف لما تيجي
حازم ماشي
وبعد ان اغلق المحادثه قال لحسناء ايه رأيك نروح الفيلا بتاعتنا الأول نريح شوية من السفر احسن هنروح مش هنعرف ننام هتلاقي نرمين و نرو وسلامات و الذي منه
حسناء والله كنت عاوزة اطلب منك كده
........................
ادخل حازم حسناء الفيلا و اطمئنها انها نامت ثم كتب لها ورقه انه سيذهب لشراء بعض المستلزمات و الطعام و اتجه بقلب مكتظ بالقلق نحو والدته و لسانه لم يفتر عن ترديد الدعاء بأن يمر الموقف بسلام دون خسائر
وعندما دخل وجد نرمين تجلس تحمل ابنها بريسيبشن الفيلا و ملامحها تحمل الكثير من الڠضب و العتاب
اقبل عليها و سألها بصوت منخفض في ايه يا نرمين
نظرت له شذرا و قالت له ادخل شوف ماما عاوزة منك ايه
قال لها و قلقه بدأ يتزايد هي فين
نرمين في اوضتها
اتجه حازم نحو غرفة والدته وجدها تجلس علي السرير و تطوي الملابس
دخل بتوتر ظهر في نبرة صوته ازيك يا ست الحبايب يعني مفيش حمد الله علي السلامة
قاطعته بصړاخ انت بتستغفلني انت و بنت الحرامية يا حازم بتستغفلني ورايح تتجوز بنت اللي خطفت جوزي وسابتني زي الارمله و جوزي عايش و اكلت في بطنها ورثي يا حازم
حازم پصدمه استغفلناكي ازاي انت استفسرتي الاول وشفتي الحقيقه 
قاطعته بصړاخ هتحكيلي الحدوته البايخه اللي مألفها انت وهي عليا حازم مش عاوزة اسمع كلمة ولو مطلقتش الحرامية دي هبقي غضبانه عليك ليوم القيامة ولا تدخلي بيت
حازم ازاي اطلقها واللي في بطنها
سناء لما تولد خده انما والله والله يا حازم هفضل غضبانه عليك ولا ابني ولا اعرفك ان مطلقتهاش
حازم برجاء طيب اسمعي الأول
قالت بصړاخ مش هسمع و لا عاوزة اسمع كفاية استغفال لحد كده
حازم طيب وقوفي جنبك و شغلي من وانا طالب علشان محسسكيش بهم الدنيا و اربي اخواتي مش كفيل انك تسيبيني اختار اللي بحبها
سناء بصړاخ كل الخير اللي انت فيه ده بسبب رضايا عليك ودعائي ليك ليل ونهار وفي كل صلاة ولو مطلقتهاش و ڠضبت عليك هتخسر أخرتك و دنيتك و هتشوف الفقر بعينك
وقف حازم مكبل اللسان لا يعرف ماذا يقول حتي يهدأ والدته و يتفاهم معها
هم بالانصراف فقالت سناء حازم بعيد كلامي تاني لو مطلقتهاش هغضب عليك و هتخسر دنيتك و اخرتك
حازم ماما انا مش هرمي ابني انا مش هروح الفيلا علشان متغضبيش عليا بس مينفعش ارميها علشان خاطر ابني
سناء استني لما تولد وطلقها بس من النهارده تمشي ومش تعيش في خيرنا كفايه اللي كلته هي وامها من خيري حسبي الله ونعم الوكيل
حازم همشي انا من الفيلا و هسيبها فيها
سناء بغل لو ممشتش هروح اطردها بنفسي
حازم لينقذ حبيبته تطرديها ازاي و الفيلا مكتوبه بإسمها 
ضړبت سناء بيدها علي صدرها و هي تصرخ عاليا يا نهار اسود مش كفايه اللي خدته جايه تفقرنا تاني
حازم و هو يحاول تهدئة والدته حتي تجلس و تكف عن الصړاخ يا ماما انا كتبت الشركة كلها بأسمي و بدلت فيلتي بفيلا ورثتها من عمها في تركيا علشان افتح فرع لشركتي هناك
ظلت سناء تردد حسبي الله و نعم الوكيل مما اثار ڠضب حازم بشده وخرج و سكاكين تمزق بقلبه حزنا علي موقف زوجته المسكينه
اتجه لنرمين و قال لها برجاء نرمين حاولي تتفاهمي مع ماما
نرمين بضيق اتفاهم علي ايه يا حازم علي ان ماما تتقهر كمان مره في حياتها علشان الست حسناء جايه تعمل علينا فيلم و احنا صدقناها بسذاجتنا و اتعاطفنا معاها
حازم والله ما كذبت و لا عملت فيلم ولما عرفت مشيت و انا اللي دورت عليها و جبتها وانتوا نفسكوا عرفتوا
نرمين كان المفروض عرفتنا مش تسيبنا نعرف بعد فوات الأوان
حازم ما هي عرفتني
نرمين حرام عليك يا اخي اومال لو مكنتش كبير و واعي ايام ما بابا سبنا ومشي حرام عليك امك 
حازم طيب و هي حسناء ذنبها ايه
نرمين مش معقوله ان اللي ډمرت حياتنا احنا ناخد بنتها ونعيشها
تم نسخ الرابط