رواية حازم الفصول من الثامن وثلاثون للاخير

موقع أيام نيوز

قوي قوي يا نور مش راضية حتي تبص في وشي
نور بأسي كتر خيرها يا حازم تبقي عروسة جديده و حامل و تعبانه و تبعد عنها و تسيبها لوحدها 
حازم اعمل ايه بس لماما يا نور
نور يالا ربنا يصلح الحال انت قدامك قد ايه علي ما ترجع البيت
حازم بالكتير 3 ساعات
نور خلاص سيب مصالحتها عليا انا هروح اعملك شوية افتكاسات كده في الفيلا بتاعتك بس مش تقولها انني اللي عملتها وكأنك انت اللي عملته علشانها 
حازم بس دي زعلانه جدا
نور صدقني يا حازم احنا الستات الحاجات دي بتفرق معانا قوي قوي ده الحل السحري لكل المشاكل المستعصيه
حازم برجاء يارب تيجي بفايدة 
نور طيب مضيعش في الوقت يا باشا وسيبني اروح اشوف شغلي
حازم ماشي يا نور وربنا يقدرنا و أردلك وقوفك معايا لما تجيبي نونو جميل كده
نور ربنا يخليك يا حازم جمايلك انت و حسناء مغرقاني ويلا مع السلامة و بطل كلام
حازم ماشي يا نور مع السلامة
ثم دخل لحسناء ثانية وقال لها حسناء أرجوكي متحرميناش من بعض أكتر يا حسناء انا معدتش اقدر استحمل
لم تعيره حسناء اي اهتمام اكثر فجلس يتابعها بعينيه المشتاقتين التي تحمل داخلها حزن كبير حتي جاء موعد خروجهما من المشفي
كاد حازم يطير من شدة فرحته كانت سعادته تظهر بشدة في ملامحه و طريقة حديثه و حماسته 
وعلي الرغم من تظاهر حسناء بتمسكها بالڠضب تجاهه ولكنها عندما وجدت فرحته الفظه و سعادته التي تشع من تصرفاته بخروجها قررت في قراره نفسها ان تبدل موقفها تجاهه 
أسندها حازم و هي تنزل من السرير ثم لف خصرها بذراعه و هو يساعدها لنزول الدرج
ورغم قدرتها علي المشي ولكنها لم تمانع من اسناده لها فقد كانت في حاجه ماسه لقربه لتروي ظمأ قلبها له لمدة شهر طويل مظلم الايام 
ركبت بجواره السياره انتظرت ان يتحدث و لكنه بقي صامتا تماما ينظر تاره للطريق ثم ينظر إليها تاره بعينين مشتاقنين و بشفتي مبتسمتين بفرحه
وصلوا لفيلتهم ففوجئوا بالورود الحمراء الصناعيه تدراك حازم مفاجأته و حول نظرته بهيام لحسناء وقال لها بحب نورتي ممكلتك يا أميرة
دلف بالسياره داخل الحديقه فوجد جانبي الممر مزينه بالورود المتلاصقه الحمراء حتي مدخل الفيلا
نظر لوجه حسناء فوجد علامات الفرحة و التي تحاول بفشل إخفائها تنطق من ملامحها
وقف أمام الفيلا ثم الټفت ليساعد حسناء علي النزول أمسك يدها و دلف من البوابه المزينه بإطار من الورود
عندما دخلوا وجدوا ريسيبش الفيلا وجدوا السقف ملييء بالبلالين الحمراء و المنزينه بكلمة بحبك
و ممر من القماش الأحر الملقي عليه ورود طبيعيه ذو رائحه عطره ملقاه علي القماش
كانت مفاجئات حسناء تظهر بشدة علي وجهها و حازم يحاول كبت مفاجئته داخل ملامحه المبتسمة
صعدوا الدرج المؤدي لحجره نومهم
وجدوا لوحة مثبته علي باب الغرفه مكتوب عليها حمد لله علي سلامة عودتك حبيبتي
فتحوا باب الغرفه فوجدوها مليئه بالقلوب الحمراء هنا و هناك
و الورود الطبيعية التي تنتظم علي شكل قلب كبير يتوسط السرير
بالأضافه للمنضدة التي تمتلئ ببعض المأكولات الشهية و تورته ضعيرة مكتوب عليها حبيبتي و شموع تفوح برائحة ذكية موزعه في جوانب الغرفة لتضيف لها جو رومانسي رائع
دخلت حسناء الغرفة أولا تتأمل ارجائها بحب كبير دلف حازم خلفها ينظر لوجهها يستطلع رد فعلها
وعندما وجد فرحتها العارمة تشجع و اقبل عليها
أمسك كفيها بيديه ونظر داخل عينيها مباشرة و لكنه لم يتحدث
ظلت معلقه عينيها داخل عينيه بحب شديد يبعثان لبعضهما رسائل غرام دافئه بلغه أقوي بكثير من لغة الألسنة لغه ذات طلاسم خاصة لا يفهمها سوي من اصبح قلبيهما واحد بإثنين
ظل علي وضعهم دقائق قبل أن تتعلق حسناء برقبته بشده و تضمه لها بقوة
لفها بذراعه بحنان و همس لها بحبك
و قالت له بنفس الصوت الهامس وانا كمان بحبك
بدأت دموع حازم تتلألأ علي طرف جفونه وصوت بكائه المكتوم يصل لأذنها ابتعدت عنه قليلا مدت يدها تمسح دموعه التي بدأت تنساب بهدوء وقالت له مفيش دموع بعد النهاردة
اڼفجر حازم ضاحكا و ضمھا له بشدة
ابتعدت عنه و هي تنظر له بتعجب وقالت بتضحك علي ايه
حازم و هو يتمالك ضحكاته بالكاد عسل و انتي بتقولي مفيس دموع
ضړبته بقبضة يدها في صدره و نظرت له شذرا ثم التفتت وهمت بالذهاب
لحقها من ذراعها و قال استني بس يا ام قلب اسود 
انتزعت ذراعها من قبضته و اتجهت للسرير و جلست پغضب مدلل 
جلس بجوارها و أحاطها بذراعه و قال لها بمزاح أنا بس عاوز أفهم حاجه ممكن السنه الطايرة دي تتنقل وراثيا لولادنا
حاولت تتفلت منه و لكنه ضمھا بشده و هو يكمل ولا لو مناخيرك بعد ما فكيتي البتاع اللي عليها طلعت معوجه ممكن ولادنا يطلعوا كده
نزعت حسناء نفسها من داخل ذراعه و ابتعدت ووقفت أمام المرآه تفك حجابها 
ظل يقاوك ضحكاته العالية حتي هدأ نسبيا و مسح دموعه أثر الضحك الشديد ثم توجه نحوها وقف خلفها
تم نسخ الرابط