رواية حازم الفصول من الثامن وثلاثون للاخير
المحتويات
في وسطنا و تعيش من خيرنا
خرجت سناء و قالت پبكاء يعني انت عرفت و خبيت علشان تقهرني امشي يا حازم و مدخليش هنا االا و في ايدك ورقة الطلاق
حازم برجاء ماما أرجوكي اسمعيني
قالت بصړاخ امشي من وشي امشي بدل ما ادعي عليك ولو رحتلها ولا كملت حياتك معاها والله لأكون غضبانه عليك اشهد يارب قلبي ڠضبان عليه لو راح لها من ورايا انا مش هطلع عليه بس انت مطلع
وبعد ان اذن له دخل عليه بوجهه المكفهر السلام عليكم
شوقي وهو ينهض ليصافحه وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ازيك يا عريسنا
حازم بشرود ولا حاجه شكرا
شوقي وهو يتمعن بوجه حازم خير يا حازم مالك
رفع حازم عينينه الحزينتين و قال ماما و اخو اتي عرفوا موضوع حسناء
ارتد شوقي پصدمة و قال يا الله ورد فعلهم كان ايه
حازم ماما مصممه اني اطلقها ومش راضيه حتي تسمعلي والصدمة اني اختي نفس موقفها
حازم مش دلوقتي انا بس عاوز حضرتك تروح تتفاهم مع حسناء و تعرفها بالراحه و تقولها اني مش هتخلي عنها بس تستحمل شوية علي ما ماما تمتص صډمتها و احاول اتفاهم معاها معلش ماما حالفه هتكون غضبانه عليا لو كلمتها
شوقي وهتسيب حسناء لوحدها
حازم ما تقلقش يا استاذ شوقي هتصرف وعاوز حضرتك تكتب الفيلا بإسمها لأن ماما حالفه تطردها
حازم ماشي ومعلش تعبينك معانا
شوقي متقولش كده يا حازم حسناء بنتي
وعندما هم شوقي بالرحيل وجد احد العملاء بإنتظاره بالخارج فأستأذن من حازم ان ينهي حديثه معه و يتجه لحسناء
........
خرج حازم من المكتب و توجه لمكتب توظيف عماله
طلب منهم حارسا و سائقا و ممرضه و خادمة و مربية وألح علي صاحب المكتب ان ينتقي له اناس اصحاب ثقه
حدد لهم راتبهم ومكان بياتهم و حدد عمل السائق الذي سيجلب الطلبات و يقضي حاجياتهم و الحارس والذي يعرفه جيدا بسبب عمله معه اكثر من مره
ثم طلب من السيدات الدخول و التحدث مع حسناء و أوصاهم عليها جيدا خاصة الممرضه التي تربطها صلة قرابه بإبراهيم زوج نرمين مما أسار بقلبه بعض الطمئنيه
ثم ترك الفيلا و توجه للأقامة بالشركة و تحويل غرفة مكتب حسناء لغرفة نوم و تعديل جدرانها بطلائها و اضافة الستائر الداكنة الثقيلة
.......................................
استيقظت حسناء علي صوت قرع الجرس قامت تنظر بجوارها فلم تجد حازم رأت الورقه المكتوب عليها انه خرج لقضاء بعض الحاجيات
وقامت بخطي مترنحه و قالت شكله نسي المفتاح
فتحت الباب فوجئت بالسيدات سيدة في سن والدتها و اخري و اخري تظهر عليها ملامح الچنسية الفلبينيه و شابة
نظرت بتعجب و قال خير
قالت الممرضة هالة احنا جايين علشان نشتغل هنا تقريبا حضرتك حامل و تعبانه فأنا الممرضة و الحاجة نجوي المربية و دي الخدامة
ابتسمت حسناء بهيام بسبب حرص زوجها علي راحتها وقالت تعالوا اتفضلوا
قالت الممرضه و هي تتجه للداخل اتفضلي دي ورقه الاستاذ حازم اعطهالي
التقطتها حسناء بتعجب ثم تابعت سيرها معهم لتحدد لهم مكان بياتهم و تريهم المطبخ واجزاء المنزل
وبعد ان انتهت اتجهت لفراشها كي ترتاح وتكمل نومها وقبل ان تواصل نومها فتحت الورقه
وجدت خط حازم
تعجبت بشدة و بدأت تقرأ
حببتي اسف جدا وقبل ما اشرحلك اي حاجه بوعدك و بجدد عهدي مع ربنا اني عمري ما هتخلي عنك لحظة لكن ماما و اخواتي عرفوا الموضوع وطبعا لسه تحت تأثير الصدمه وانتي عارفه ان الموضوع صعب خاصة ان بابا كان واخد ورث ماما فأعذريني مضطر ابعد علي ما ماما تهدي و اتفاهم معاها هرجع تاني مش علشان بتخاذل معاكي لكن خوفا من ڠضب الأم وأمانه عليكي خدي بالك من نفسك و من ابننا اللي في بطنك
كانت دقات قلب حسناء تتزايد مع كل حرف تقرأه حتي انهت من القراءه و قد بدأت تلهث بشدة ثم اڼفجرت پبكاء شديد لا تعرف ماذا تفعل و كيف تتصرف و قد بدأت الدنيا تعذيبها ثانية كأنها اقسمت ان تذيقها كل انواع العڈاب و كل مره تقسو عليها اكثر من سابقتها
ظلت ملقاه علي السرير علي وجها تبكي و تكتم صوتها داخل الفراش حسرة علي حالها و تنعي نفسها شوقا مرير ستتجرعه الفتره القادمة لحبيبها الذي سيبتعد عنها لأجل
متابعة القراءة