رواية حازم الفصول من الثامن وثلاثون للاخير
المحتويات
يستر حسناء انا قلقان عليكي قوي طيب اعملك ايه علي ماالدكتوره تيجي اعملك كوبايه مايه وسكر
ربتت علي كفه بحنان و اشارت له بلا
فقال اومال هسيبك تروحي مني و انا واقف اتفرج
ابتسمت حسناء ثم قالت بوهن متقلقش يا حازم دي شوية دوخه
سمع صوت هاتف حسناء فأسرع نحوه و هو يقول اكيد الدكتوره و طنط سميره
ولكنه وجد انجي المتصله فرد عليها السلام عليكم
حازم بقلق مش عارف تعبانه قوي
انجي اوك انا و تسنيم جايين في الطريق حالا
اغلق حازم الهاتف و اتجه ثانية لحسناء و ظل يمرر يده علي رأسها و يردد بعض الادعيه حتي سمع صوت سيارة تقف بالخارج و من بعدها صوت قرع الجرس
اسرع يفتح الباب فوجد سميرة و معها الطبيبة
دخلت الطبيبة غرفة حسناء ثم قال ازيك يا جميل مالك
ابتسمت سميرة فسألتها الطبيبه ده فجأه و لا بقاله ايام
حسناء من 10 ايام بس بسيط و زاد تدريجي لحد ما اغمي عليا النهادرده
ابتسمت الطبيبة و التفتت لحازم الذي يقف بقلق شديد وقالت مبدئيا ألف مبروك احتمال كبير يكون حمل لكن عاوزين التحليل ده علشان نتأكد و بعد كده هتابع مع طبيب نسا لو فعلا فيه حمل
وبعد ان غادرت الطبيبة و استأذنت سميرة كي توصلها بالسيارة و تعود لاحقا
اغلق حازم الباب و انطلق يجري كالاطفال من شدة فرحته استلقي بجوار حسناء و ادخلها بين ذراعيه و هو يقول الحمد لله الحمد لله
حسناء بفرحه و وهن قوم يا حازم صلي ركعتين حمد و شكر
ثم قام مسرعا و وقف بين يدي الله يحمده علي عطاياه وبعد ان انتهي قال لحسناء ألأحق اعملي سندوتشين قبل ما بنات عمك يجوا احسن انا جعان
ابتسم حسناء وهي مازالت مغمضة العينين فقال لها اجيبلك معايا سندوتشين
هزت رأسها نافيه فقال لها لا عاوزك تاكلي علشان الواد بؤلظ يطلع واد حلو ومربرب
فتركها و اتجه مسرعا و لكنه قبل ان يصل سمع صوت الجرس عاد ينظر لحسناء پبكاء مازح و اتجه بفتح لهم
دخلت الفتاتان و علي وجههم ابتسامة فرحه ثم قالتا لحازم الف مبروك يا حازم
حازم الله يبارك فيكم اتفضلوا
وعندما دخلتا لحسناء اسرع حازم للمطبخ و قدم لهم علبتان من المياة الغازية ثم عاد سريعا ليعد لنفسه سدوتشا و هو يتصل علي سناء
سناء وعليكم السلام ازيك يا حازم
حازم الحمد لله باركيلي يا ماما حسناء حامل
سناء وهي تزعد الف مبروك يا حازم ربنا يتمملك علي خير يا ابني ويقومها بالسلامة و يرزقك طفل سليم معافي و يجعله من الذريه الصالحه
حازم احنا هنروح نعمل تحليل علشان نتأكد
سناء ان شاء الله حامل انا بدعيلكم في الصلاه علطول
حازم ربنا يخليكي
سناء بإذن الله يا ابني انتوا هتيجوا امتي
حازم كمان يومين كده
سناء تيجوا بالسلامه و خلي حسناء براحه كده علشان ربنا يكمل علي خير
حازم ان شاء الله يا ماما
..................
خرجت سناء من المنزل تشتري بعض حاجيتها لكي تعد وليمة كبيرة احتفالا بعودة حازم و حسناء و حفيدها المنتظر
دخلت أحد محلات بيع الخضار بالحي وعندما دخلت فوجئت بأكثر شخص لا تحب ان تراه في حياتها زوجها الخائڼ بيومي
كان يقف يوليها ظهره و يتكلم مع صاحب المحل
استدارت وهمت بالرحيل و لكنها فوجئت بصاحب المحل يقول له اهي ام حازم اهي كنت بتسأل علي بيتهم و هي جاتلك بنفسها
اسرعت سناء الخطي بإتجاه منزلها تبعها بيومي بخطي مسرعه مما جعلها تزيد في سرعتها اكثر
لحقها بعد عدة مترات وقال لها حسناء فين يا سناء مټخافيش مش عاوز من خلقتك حاجه انا عاوز حسناء عاوزها تمضي علي حاجه
صعقټ سناء مما سمعت من اين له معرفته بأمورهم الشخصية وزوجة ابنه و هو تركهم منذ مده طويله لا يعرف عنهم شئ
استدارت وقالت له سيبنا في حالنا انت مالك ومال حسناء انت تعرفها منين
ثم تابعت سيرها ثانية
وقف بيومي وقال لها بلهجة توضح مدي سخريته من سذاجتها اه يعني متعرفيش بالموضوع بقي ولا تعرفي ان حسناء بنت مراتي
توقفت سناء پصدمه وتوقفت دمائها بعروقها بل وتوقف العالم كل حولها
استدارت له پصدمه عارمة وقالت بصوت يكاد يسمع بتقول حسناء ايه
قال بسخرية اكبر اه هي و ابنك مستغفلينك ...
لم تسمع ولا حرف اضافي مما قاله و اسرعت خطاها نحو منزل جارتها كي لا يعلم مكان منزلها و يهاجمها وهي وحدها
...............
خرجت حسناء برفقة حازم من المطار بأرض الوطن بعد غيابهم عنه أكثر من شهر عادوا حاملين معهم شخص اضافي سينتظر بأحشاء حسناء شهور ثم يأتي لدنياهم ليزيدهم بهجه
متابعة القراءة