رواية حازم الفصول من الثامن وثلاثون للاخير

موقع أيام نيوز

ليه 
قال لها وهو يرفع احد حاجبيه هسألك سؤال و تجاوبيني بصراحه
نظرت له بإستنكاروغضب ليه هكذب يعني يا حازم
حازم اكيد لا و اكيد هتجاوبيني بكل صدق مع اني اشك في انك تجاوبي اساسا امممم انتي بتحبيني من امتي 
تبدلت نظرت ڠضبها في الحال لنظرة متوتره خجوله ثم ألتفتت تتظاهر بإنشغالها و قالت له بعد ما اتجوزنا بيوم
قام من مكانه و هو يقترب منها ويقول يا بت يا بكاشه ده انتي لسه بتقولي انك مش هتكدبي
قال خلاص يبقي بعد ما اتخطبنا الخوطبه الغريبه
قال ما تجاوبي كويس بقي هو انا بسألك سؤال و لا باخد رأيك في حاجه و بتعطيني اراء متعدد علشان اختار اللي يناسبني
قالت لا ده اخر جواب عندي
اتجه للخزانه الخاصه به و هو يهز رأسه ثم اخرج الكيس الذي وقع رهينه يدها من قليل ثم اخرج منه شيئا و هو يقترب منها و يضحك بجانب شفتيه و ينظر لها نظرة مستفزة
و عندما أصبح امامها مباشره أخرج ما في الكيس كانت تلك الوقه التي طبع عليها وجهه و خطت عليه كلمات بيد حسناء بدماء قلبها و حروف حبها
رفعها مقابل وجهها و ابتسامته تتزايد نظرت لها حسناء پصدمه و عينيها تتسع بشده خبأت حسناء وجهها بكفيها و هي تقاوم خجلها الشديد و ابتسامتها التي تكشف عن تلك الچريمة ثم استندت برأسها علي صدره الفسيح الذي طالما سمح لها االعيش بداخله و النهل من حنانه و الدفئ بين ضلوعه
لفها حازم بكلتا ذراعيه بشده ثم قال لها بعد ان طبع علي رأسها انتي هتبطلي تتكسفي مني امتي ده انا بقيت جوزك ولا لسه مأخدتيش بالك
ولكنها ظلت مختبأه داخله تخفي وجهها الدموي انتظر قليلا ثم ابعدها عنه و قال لها و هو ينظر داخل عينيها علي فكره انا كمان كنت بحبك من زمان  
رفعت عينيها له و نظرت له نظره مكذبه فقال والله بحبك من زمان وكنت بټعذب زي ما انتي كنتي پتتعذبي بس كنت خاېف اني اعترفلك فتتحرجي مني و تضطري توافقي علي الارتباط بيا و انتي مش بتحبيني
قالت له بغيظ شديد ليه مش بتحس خالص
قال لها و هو يميل شفتيه للأسفل و يهز رأسه لا أعمي علي رأي واحده
اڼفجرت حسناء ضاحكه علي تذكرها لذلك الموقف وقالت له انت اصلا حرام عليك ضيعت عليا فرحتي بالبحر وبدل ما كنت عامله حسابي ان هقضي يومين ترفيه قضيتهم يومين نكد و عياط
نظر لها نظره مستنكره و قال بلهجه لازعه يا خراشي علي ام قلب اسود انت لسه فاكره
قالت و هي تتمالك ضحكاتها ايوا لسه فاكرة و مش هنسي ابدا
قال حازم حسناء ماتيجي نتمشي شويه في الجنينه
قالت ماشي
أحضر حازم بعض المفاتيح بيده ثم خرج برفقه حسناء يتجولون بالحديقة التي تغيرت معالمها كثير عن ذي قبل اضف لها العديد من الاشجار و الاعشاب و نافورة مائيه و اضاءات متعدده
قالت حسناء ايوا كده بقيت جنينه و قبل كده كنت بحس اني في الادغال بس ايه الاوضه اللي جنب السور دي
قال لها حازم و هو يتجه نحوها تعالي لما افتحهالك و تشوفي بنفسك
تبعته حتي وصلا فتح حازم الباب و دخلا
فوجئت بصيدلية كبيرة تحت الانشاء تطل من سياج الحديقه للطريق ولها باب ينفذ داخل الحديقه
نظرت له نظرة مليئة بكل شئ تعجب عدم استيعاب متفاجأه شكر حب ...
فقال لها انتي من كتر اللي بتمري بيه نسيتي تصنعي لنفسك حلم تحققي فيه ذاتك ووانشغلتي بحلمي و شركتي و ساعدتيني في افكارها و تصميمها ورأس مالها وكفايه تشجيعك ليا فدي صيدليه الدكتوره حسناء علشان تحققي ذاتك و انتي في البيت لأني مش حابب بهدلتك و انك تيجي معايا الشركة
لم يكمل كلامه الا ووجدها تندفع نحوه و تطوق رقبته بشده و تبكي من شدة فرحتا
ضمھا و ظل يربت علي ظهرها وقال للها دي اقل هديه اقدر اقدمهالك مقابل وقوفك معايا في شركتي يا حسناء
ابتعدت قليلا وقالت وهي تمسح دموعها بأطراف اناملها بس انت جبت الفلوس دي كلها منين تكاليف الفرح و تشطيب الفيلا و الصيدليه
حازم اولا الحمد لله الشركة الجديده ماشة افضل ما كنت اتخيل ثانيا انا صفيت الشركة التانية مع ابراهيم
قالت حسناء شكرا يا حازم
قال لها واعمل ايه بشكرا دي انا مش بوافق بالشكر اللفظي
فقالت وهي تبتسم وبقايا االدموع معلقه علي جفونها عاوز ايه يعني
أشار بأصبعه علي خده لها فأقبلت ثم طبعت خفيفه عليه
فقال لها بتبويخ مصطنع هو عادي كده اي حد يشاورلك بسهوله تبوسي كده
ضړبته غي كتفه وقالت اي حد ليه هو انت اي حد
ربت علي ظهرها وهو يبتسم وقال لها طيب يلا علشان نلحق نتمشي شويه قبل ما نجهز الشنط وننام
خرجا من الصيدليه و اكملوا تجولهم اتجهوا نحو المنزل الذي كانت تقيم به حسناء من قبل
قالت بطريقه طفوليه مش معاك المفتاح ندخل
تم نسخ الرابط