رواية حازم الفصول من ستة وعشرون لثلاثون

موقع أيام نيوز

رأسه هم كبير بعد صډمته من كلام حسناء و خيبة أمله بإعترافها من انها تخاف من تخليه عنها
دخل غرفته و بدل ملابسه و ألقي بجسده علي السرير عقد ذراعيه خلف رأسه و ظل شاردا يحدق في سقف الغرفة و ملامحه متجهمة حزينة
ظل يمرر شكل حسناء و كلامها أمام عينيه قال بأسي وهو يهز رأسه يظهر كنت فاهم تصرفاتها غلط
............................
كانت حسناء ملقاه بتعب علي السرير بعدما نال جسدها قسطا كافيا من التعب بعد انصبابها علي الحياكة بعدما انهي حازم معها تقطيع الاقمشة و تركها تحيكها
أعادت بعقلها كلامه الدافئ الذي ألقاه علي مسامعها بلهجة حانية تبعث في نفسها الاطمئنان و الحنان 
تذكرت عطره الذي تحتفظ به ابتسمت و هي تقوم تجر جسدها المنهك ثم اتجهت لخزنه ملابسها و اخرجته منها
نثرت بعض منه علي يدها استنشقته بعمق شديد ثم قالت ياه الريحه دي جميله يكفي انها بتحسسني بوجودك
ثم بدأت تنثر منها علي ارجاء الغرفة و الاثاث و المفروشات ونزلت بالطابق السفلي و فعلت مثلما فعلت بالأعلي وكأنها تحاول استشعاره حولها ليزيدها حبا في الحياه
ثم صعدت ثانية لفراشها اخرجت صورته من تحت وسادتها وقالت له تصبح علي خير يا زومة ثم ابتسمت لطيفه في عقلها و استسلمت لنوم عميق بإنتظارها احلام سعيده تجمع بينها و بين حبيبها........
....................
حازم بعصبيه عبر الهاتف تعالي اقنعيها احسن اكسر دماغها
حسناء طول بالك و اهدي بس كده
حازم بعصبيه شديد دماغها فاضيه يعني وفرنالها كل اللي عاوزاه و دلوقتي تقول لو مفيش كوافير مش عارف اسمه ايه مش هكمل الخطوبه بعد ما كلمنا الناس و قرأنا الفاتحه
حسناء سبني و هتصرف معاها تعالي بس خدني نروح نجيب شويه مستحضرات تجميل و مسكات من اي محل و هقنعهالك
حازم بنفاذ صبر ارجوكي يا حسناء احسن نور اختي دي هتجبلي الضغط قريب
حسناء بعيد الشړ اهدي بس و الموضوع ابسط من كل العصبية دي
.......................
طرقت حسناء الغرفة و انتظرت الرد و لكنها لم تسمع شئ
قالت لها سناء افتحي و ادخلي يا حسناء
فتحت علي وجل ثم دخلت وجدت نور تجلس و علي محياها علامات الاكتئاب
جلست حسناء بجوارها مررت يدها علي ظهرها بحنان و قالت لها نور اهدي و صدقيني كل حاجه هتبقي احسن اكتر ما انتي عاوزة
لم ترد نور ولكن بدأت ملامحها تنكمش پغضب أكملت حسناء كلامها بصي انا اعرف واحده كانت شغالة في كوافير ....... و ممكن تيجي تزينك 
نور پغضب حازم مش عاوز يجيبها البر و مصممم ينكد عليا بأي حاجه حتي لو جبتيله حل مثالي هيطلعلك بعد كده حاجه
حسناء يا نور متكبريش العمل علشان ربنا يتمللك علي خير وعلي فكره انا اللي كنت شغاله في الكوافير
نظرت لها نور نظرة تكذيب ممزوجه بأخري استحقار و قالت بلهجه غير محببه لحسناء مش بتقولي انك صيدلانيه
حسناء بخجل و هي تحجب نظرتها بالنظر أرضا هوايه يعني يا نور كنت بشغل وقت فراغي
نور انا مش هعمل كوافير الا في......
حسناء طيب بصي نعمل بروفه علي السريع هعملك الميك اب و التسريحه و لو عجبك يبقي تمام ولو مش عجبك قولي لحازم اني مش نافعه
نظرت نور بتبرم للجهه الاخري فتابعت حسناء مش هنغرم حاجه 
واخيرا انصاعت نور لطلب حسناء ولكن علي غير اقتناع
بدأت حسناء في فرد شعر نور المتعرج ولكنها شعرت بحراره شديده فنزعت حجابها و اسدالها حتي تأخذ كامل حريتها في العمل و تنتج من نور اجمل عروسه أنيقه
وبعد ما يقرب من الساعتين كانت نور بشكل جديد و طله جديد تشبه فنانات السينما
نظرت لنفسها بالمرآه بإنبهار و قالت لحسناء انا مكنتش مصدقه انك ممكن توصليني للشكل ده نهائي
حسناء برجاء خلاص بليز حاولي تهدي و تفرحي بقي وصدقيني كل شئ بيتحل بالهدوء
نور و هي تسرع بفرحه للخارج وتنادي والدتها فتحت الباب وتركته مفتوحا خلفها و اسرعت للأسفل
اسرعت حسناء تغلق الباب حتي لا يراها حازم و لكن اقترابها من الباب سمح لحازم رؤيتها و هو ينزل الدرج ليري ماذا أبدعت بنور
صدمت عينيها بعينيه شعرت بإنتفاضته عندما وقعت عينيه عليها ارتدت للخلف بسرعه و اسرعت ترتدي اسدالها و حجابها
ولكن حازم و الذي طبعت صورة حسناء بين جفونه جعلته كالمغيب عقليا يسير ولا يري اي شئ أمامه 
وقف مقابل سناء المندهشة من نور دون ان يتحدث قالت له ايه رأيك يا حازم
حازم بلا مبالاه دون ان ينظر لنور تمام المهم البرنسيسه توافق علي ان حسناء هي اللي تزوقها
نور خلاص وافقت
لمح حسناء تقبل من الاعلي تتأمل الأرض أمامها بخجل من الموقف الذي تعرضت له قالت لسناء ايه رأيك يا طنط
سناء بجد تسلم ايدك يا حسناء
نور تيجي هنا من اليوم الشبكة من بدري
حسناء لا انا مش حابه اجي بدري علشان الجو حر والميك اب ممكن يبوظ كل ما كان قبل القعده علطول يبقي افضل و برضه علشان
تم نسخ الرابط