رواية حازم الفصول من ستة وعشرون لثلاثون
المحتويات
أكمل بنبره كلها أسي و يأس انا فكرت انك حاسه بالأمان يا حسناء كلامك ده زعلني جدا لا ده دبحني يا حسناء
كانت كلماته تخرج من قلبه لقلبها مباشرة كانت كمثل الرواء الذي يروي بذور حبه بقلبها مثل الضوء الذي يبعث الأمل داخل قلبها كمثلج يثلج قلبها المحترق بڼار الشوق كرحيق ينعش روحها المحتضرة من شدة ما تعاني و تآسيه من يوم ما تعلقت به كمنجد أنجدها من ما كانت يهلكها و ېقتلها كل لحظة من حبها التي وقعت به فجأه لم تتحكم في دموعها و بدأت تنساب علي و جنتيها من أول كلمة نطق بها
الفصل 28
حسناء برجاء و قلبها يكاد ېموت خوفا من رحيله بس متتأخرش
حازم و هو ينصرف للخارج حاضر وادخلي و اقفلي علي نفسك
حسناء حاضر
........................................
افترقا الاثنين و كل منهم يعيش حال علي نقيض الأخر
شعر بغصة غليظة تسد حلقه سحب كميه كبيره من الهواء حوله عله يزيلها و لكن دون جدوي
دخل المسجد كان ما يزال هناك متسع من الوقت قبل صلاة الظهر
بينما حسناء كانت تقف بالمطبخ تدور حول نفسها بفرحه تزرغد بصوت مكتوم تشارك قلبها حفلته الداخلية
شرعت مسرعه تنهي ما كانت جهزته ليلة أمس من بعض الاطعمة
انهت صلاتها و ظلت بإنتظاره ولكن انتظارها طال بدأ القلق و الخۏف يتخلل قلبها قالت لنفسها ممكن يكون زعل من كلامي ومش هيرجع بس انا قلت ايه يزعل انا قلت الحقيقه معرفش ماله زعل جامد قوي كده
نظرت للساعه فوجدت صلاة الظهر انتهت منذ نصف ساعه
أقدم نحوها ثم قال معلش اتأخرت عليكي
حسناء ولا يهمك
ثم قامت تلملم الأقمشة من علي المنضده و قالت له دقايق و جايه
دلفت للداخل و عادت بعد دقائق تحمل بعض الأطعمة التي لا تستطيع تناولها إلا بأبهظ الاسعار في افخم المطاعم
اعترضت بثقه و قالت لا لازم تاكل ده الأكل اللي ناوية اطبخه في شبكة نور و عاوزة رأيك فيه و لو عجبك انا مجهزة وجبات جوه لمامتك و نور و نرمين و جوزها
نظر حازم للطعام تحت عيون حسناء المراقبه المترقبه لردة فعله
رأت نظره الاعجاب في عينيه و هو ينظر للطعام فقالت له يلا سمي
أمسك حازم بملعقه و بدأ في تناول الطعام و حسناء هي الاخري مضغ حازم بعض اللقيمات ثم قال لحسناء و هو ينظر لها نظرة اعجاب شديد
قال لها انتي اتعلمتي الطبيخ علي ايد مين
حسناء بإنكسار انا كنت بشتغل في مطعم .............
حازم بتشجيع شئ رائع ده المطعم ده مش اي حد يقدر يدخله بس بجد انتي مبدعة في الطبيخ
حسناء بإمتنان شكرا مادام عجبك يبقي ندوق مامتك و اخواتك
حازم تمام
...................................
دخل حازم فيلته و هو يحمل الأكياس التي بها وجبات مغلفة بشكل يوهم الناظر انها من أحد المطاعم الفارهه من شكل تغلف الوجبات
وجد سناء تجلس مع نور في حديقة الفيلا فأقبل نحوهم
سناء انت اتأخرت كده ليه يا حازم مش قلت منطبخش و جايب أكل من بره
حازم و هو يضع الأكياس أمامها اتفضلي
مسكت نور الكيس و ظلت تلفه حول نفسه تبحث عن اسم المطعم
فقال حازم موضحا ده واحد صحبي كان شغال في مطعم ....... و هو اللي هجيبه يطبخ في خطوبة نور
سناء ما كنا طبخا احنا يا حازم ده هيكلفنا كتير
نور بأسلوب تحذير ماما
ثم بدأت تفتح في الاكياس و هي تقول لما نشوف الاول الأكل مستوي و لا ايه
فعلت سناء هي الاخري مثلما فعلت نور ولم يستطيعا انكار اعجابهم الشديد بالطعام الشهي
نور تمام يبقي كده لسة الكوافير بس
حازم ابقي زوقي نفسك بقي يا نور الأكل هيتكلف كتير غير شركة الاناره و شركة اللي هتجهز الكراسي و غيره
نور بعصبية لا كله الا الكوافير
حازم برجاء بصي انا مش ناقص و لا كلمة النهاردة لا مزاجي يسمح و لا انا قادر افتح عيني
ثم ولاها ظهره و صعد إلي غرفته حاملا علي
متابعة القراءة