رواية حازم الفصول من ستة وعشرون لثلاثون
المحتويات
لاااااااااا ايدك معايا انا بقالي اسبوع مدقتش النوم بسبب الفستان تقعد معايا هنا في الحديقه تقص معايا القماش بتاع الكراسي دول 300 كرسي و ابقي انا اخيطهم و الاكل هجهز وجبه منه و تدوقه و تدوقها هي و مامتك و لو اخد الاوكيه يبقي اتفق مع نرمين تيجي معايا نجهز هنا و نقولها جايبينه جاهز من مطعم
حازم بفرحة تحت أمرك يا باشا يلا ادخلي هاتي و نبدأ حالا
حازم بإمتنان والله يا حسناء كتر خيرك مش عارف اشكر ازاي ربنا يقدرني و اردلك جمايلك اللي كترت قوي دي
حسناء بخجل ده انت صاحب الجميل ولو قدمتلك ل شئ مش هقدر اوفيك
حازم طيب يلا ادخلي ريحي و هاتي الفستان هروح اعطيه لنور و اشوف رد فعلها
.................
دخل حازم الفيلا و البشري تشع من عينيه اتاه صوت دردشة نور و والدته من المطبخ
ترك الفستان علي احد الكراسي بالريسبشن و اتجه اليهم
عندما رأته سناء قالت خير يا ابني راجع من الشغل بدري ليه
وقبل ان يرد حازم قامت نور بملامح مشمئزة متجاهله تواجده و اتجهت خارج المطبخ
برم شفتيه و هز رأسه استنكارا لموقفها و رد علي والدته بحزن تعالي شوفي الفستان اللي جبته بره ده
سناء بتعجب فستان ايه
حازم وهو يتجه للخارج طيب بس تعالي
خرج من المطبخ فوجد نور تمسك بالفستان بفرحة و تتأمله ببهجه
حازم و قد بدأ غضبه ينشب كل حاجه هتبقي تمام لكن في المعقول هتفرحي و كل اللي انتي عاوزاه هتلاقيه بس بشكل ميزنقنيش
نور بتأفف يعني ايه
حازم يعني هجيب شركة حفلات تظبط الريسيبشن و الجنينه بالانوار و الكراسي والترابيزات زي القاعه بالظبط و هنجيب اكل من مطعم مستوي ودي جي برضه ....
وقبل ان يتكلم حازم بما لا يحمد ڼهرتها سناء بلهجة حازمة نور انتي عمرك ما هتحمدي ربنا علي حاجه هو ده اللي هيتعمل و لو مش عاجبك انتي حره وسواء الخطوبه دي و لا غيرها مفيش غير كده حتي لو معانا فلوس الدنيا كلها مفيش غير كده يعني بدل ما تقولي شكرا لأخوكي انه بيحاول يفرحك رغم ضيقته تقولي ترقيع
سناء هم عملوا في الفرح انما انتي لسه خطوبه
لم تجد نور ما ترد به فأخذت ذاتها الغاضبه و دخلت لغرفتها بعد ان صفعت الباب بعصبية
كان حازم يتمالك اعصابه بصعوبه حتي ان عروقه برزت بوجهه الاحمر بشدة و بدأ يلهث و هو يزم شفتيه و يحدق بغيظ مكتوم لباب غرفة اخته
سناء وهي تهز رأسها بأسي علي ابنتها معلش يا حازم هنعمل ايه ربنا يهديها وبعدين كنا أجرنا فستان و وفرت فلوسه للأكل ولا اي حاجة تانيه
حازم و هو يجلس علي احد الكراسي انا مشترتش حاجه دي حسناء اللي فصلته من ورايا شافت نور اختارت الفستان ده فراحت اشترت قماش و فصلته
اتسعت عيني سناء بدهشة ممزوجه بالاعجاب الشديد و اقتربت من الفستان تتفحصه بيديها و عينيها و هي تقول بلهجه متعجبه حسناء بجد ده كأنه جاهز
حازم هي اللي قالتلي علي اننا نحاول نعملها جو القاعه في البيت بس منعرفهاش هي هتفصل كسوة للكراسي و هتطبخ عندها في البيت هي و نرمين
سناء طيب ما ده برضه هيكلف ماكنا شوفنا قاعه صغيره و قدمنا جاتوه و كانز وخلاص
حازم باستهزاء هأ ... بنتك كانت عاوزة تعمل في قاعه ب ألف غير البوفيه المفتوح..وغيره و غيره
سناء و هي تخبط علي صدرها ليه لاقين فلوسنا
حازم المهم علشان محسش اني ظلمتها و حرمتها من فرحتها كلمي نرمين و حسناء و شوفوا هتعملوا ايه
سناء ماشي يا ابني و هنشوف خلاتك يجوا يسعدونا في الطبيخ
حازم بلاش خلاتي علشان هيقعدوا يسألوا علي حسناء و سبب وجودها في البيت و هيبقي موقفها محرج ليها و بعين بالنسبة لنور مش هي كانت قالت انها مش هتوافق
سناء لا نرمين قعدت معاها و اتفهمت معاها و قالتها انها موافقه بس عاوزة تعمل خطوبه
حازم ماشي لما بس محمد يجي من المؤتمر و نقرأ الفاتحه كده نبقي نشوف هنعمل
متابعة القراءة