رواية جديدة جامدة جدا الفصول من الحادي عشر للخامس عشر

موقع أيام نيوز

يابنتى عملتى طيب مش ناقصين هيقعدوا يقولوا شمتانة ومش شمتانة مالهاش لزمة
مصطفى ماشى ياحبيبتى اوديها واجيبها 
ايمان الصغيرة بصت لباباها وقالت له ممكن اروح مع امنية يا بابا
يوسف الټفت لايمان الكبيرة بتساؤل فقالت له عمو محمود يعرفها على فكرة وهيرحب بيها جدا لو راحت مع امنية 
يوسف وهو يعرفها منين
ايمان الكبيرة زارنا فى البيت وايمان كانت موجودة واتعرف عليها
يوسف خلاص روحوا يا بنات وانبسطوا 
..
تانى يوم مصطفى اخد البنات وداهم يحضروا كتب كتاب محمود ومحمود رحب بيهم اوى وفرح جدا بامنية واخدها عرفها على صفا واللى حبوا بعض فورا من اول تعارف
وكانت المفاجأة الحقيقية لامنية ان سامية لما شافتها ورغم ان ملامح وشها مرسوم عليها الزعل الا انها اللى تعتبر اول مرة تدخله وقالت لها حبيبتى يا امنية وحشتينى
امنية ازيك يا عمتو وازى عمو جمال
سامية بخير ياحبيبتى ماشاء الله كبرتى يا امنية وبصت لايمان وقالت ومين القمر اللى معاكى دى
امنية دى ايمان اختى وصاحبتى
سامية سلمت على ايمان الصغيرة ورحبت بيهم وسلمت على مصطفى وجابتلهم عصير 
و سليم لما شاف امنية وايمان مع جدهم راح سلم عليهم كلهم وبعدين خد امنية بعيد عن مصطفى شوية وقاللها وهو عينه مركزة على طقم الكولية والاسورة اللى يوسف جابهملها واللى كانت لابساهم ازيك ياحبيبتى .. عاملة ايه
امنية وهى بتتفرج على محمود وصفا وبصالهم بابتسامة الحمدلله يا بابا .. بخير
سليم انبسطتى فى الفرح امبارح
امنية بابتسامة اوى مش هتتخيل ابدا درجة سعادتى كانت ازاى
سليم للدرجة دى
امنية واكتر كمان
سليم حلو اوى الكولية والاسورة اللى لابساهم دول عاملين زى الالماظ الحر
امنية بنبرة تحدى طب ماهم الماظ حر
سليم كشړ حواجبه وقاللها و دول بتوع مين
امنية بتوعى
سليم جيبتيهم منين
امنية بصت لابوها وقالت بنبرة جمود عمو يوسف جابهم لى هدية
سليم پغضب وايه المناسبة اللى تخليه يهاديكى بحاجة غالية بالشكل ده
امنية بابتسامة سخرية بمناسبة جوازه هو .. وماما
سليم زى مايكون ما استوعبش كلام امنية اللى واقفة قدامه بنظرة مليانة سخرية على شماتة ولا اكن اللى قدامها ده يبقى ابوها لكن فجأة سليم استوعب كل حرف نطقته امنية فمسكها پعنف من دراعها و قال لها واكن شياطين العالم كلها راكبة فوق كتافه امتى حصل الكلام ده انطقى
امنية پخوف وهى بتبص ناحية جدودها اكنها بتستنجد بحد فيهم امبارح 
سليم بغل وهو عمال بيهزها پعنف وهو ده يامحترمة فرح حبايبك اللى رفضتى تخرجى مع ابوكى عشان تحضريه فرحانة اوى ان امك هتبقى مع راجل غريب عنك وفضلته على ابوكى
امنية كانت حاسة ان قلبها هيقف من الخۏف لكن فجأة لقت حد بيشدها من ايد سليم وبيخبيها وراه ولما انتبهت عرفت ان جدها مصطفى هو اللى شاف اللى حصل وجه يلحقها ولقته كلم سليم بحدة وهو بيحاول يسيطر على صوته عشان مايبوظش كتب الكتاب بتاع محمود وقال له انت عاوز ايه من البنت ماسكها كده ليه 
سليم بانفعال انت ماليكش انك تتدخل بينى وبين بنتى
مصطفى سحبه بسرعة برة القاعة وقال له انا ليا كل الحق انى اتدخل انا جدها وانا اللى مربيها السنين اللى فاتت دى كلها انت بقى عاوز منها ايه
سليم بغل لا ونعم التربية الهانم اللى فرحنالى اوى بجواز امها من راجل تانى ضحك على عقلها بحتة هدية طب انا بقى بنتى دى ... عاوزها وهاخدها هضمها لحضانتى مش الهانم راحت اتجوزت وطبعا اتجوزت السيناتور اللى راجع من برة وعامل له خميرة حلوة ااه ماهى ماعرفتش تطول منى مليم راحت لفت على المغفل التانى اللى اول مارجع ريل عليها واتجوزها
مصطفى وهو بيفتعل البرود لو على انك عاوز تضمها لحضانتك ابقى ورينى شطارتك وعرفنى هتضمها ازاى رغم انى بقولهالك اهو من دلوقتى ان ده بعيد عن شواربك اما بقى حكاية انها ماعرفتش تطول منك حاجة فده للاسف حصل بس ده لان بنتى للاسف حظها خلاها ترتبط ببنى ادم لا يمت للرجولة غير بالعوامل الفسيولوجية بس وكان عايش عالة عليها خمستاشر سنة لكن عشان ربك كريم عوضها عن كل ده بابوك اللى بيتقى الله ومابيقبلش ابدا الظلم اما بقى حتة ان الراجل وحط تحت كلمة راجل دى الف خط انه ريل عليها بغض النظر عن قصدك القذر لكن هقولك ان ده حصل لان بنتى اى راجل فى الدنيا دى يتمناها والدليل اهوه انك مقهور انها اتجوزت غيرك 
لكن انا احب اعرفك ان لسه قهرتك الحقيقية جاية فى السكة فماتستعجلش
ويكون فى معلومك بنتك مش هتشوفها تانى الا لما هى تقرر انها عاوزة تشوفك رغم انى اشك ان ده ممكن يحصل تانى
مصطفى زقه جامد لدرجة انه كان هيقع ورجع على القاعة لقى كتب الكتاب خلص فاخد البنات وراح بارك لمحمود واخد البنات ومشى 
سليم خرج وراهم بغل واضح جدا عليه وقال بزعيق وهم بيركبوا العربية هاخدها ڠصب عنكم كلكم وعرف العروسة انى مش هسيبها تتهنى ابدا مع
تم نسخ الرابط