رواية جديدة جامدة جدا الفصول من الحادي عشر للخامس عشر

موقع أيام نيوز

منها واكلها
ايمان بتريقة انت مش هتبطل عادتك دى ابدا ماتخليك فى اكلك ومالكش دعوة بأكل اللى قدامك
يوسف بعدم اهتمام وهو بياكل فى اكل كده طعامته بتزيد لما بتعدى على ناس معينة
ايمان يااااسلام
يوسف وهو بيبصلها بهيام تحبى احلفلك
ايمان ولا تحلفلى ولا احلفلك انا اصلا هخلص اكل وامشى
يوسف وهو بيسيب الشوكة من ايده ده على جثتى مافيش مشيان من هنا غير لما نتفق على كل حاجة 
ايمان حاجة ايه اللى عاوزنا نتفق عليها
يوسف معاد جوازنا وترتيبات الفرح
ايمان پصدمة فرح فرح ايه اللى عاوز تعمله ده ثم هو انا وافقت من الاساس عشان تحدد معاد 
يوسف ماهو انا مش بعد ماتنفك عقدة لسانى بعد السنين دى كلها تيجى انتى ومش عاوزة توافقى
ايمان بجمود وهو المفروض بقى انى تحت امر حضرتك 
يوسف تقصدى ايه
ايمان ربعت ايدها على الترابيزة وقالت يعنى المفروض انك تصمم تسافر رغم انف الجميع وانفى انا كمان و اتفرج عليك وانت بتبعد وانا ساكتة ومش من حقى اعترض ولا اقول لا ما انا هقول لا بصفتى ايه فلازم ارضخ واسكت
والمفروض كمان انك تكلم خالك وتبلغه قرارك انك خلاص مانتش راجع البلد دى تانى وتمسح باستيكة كل المشاعر اللى كانت بينا حتى ولو كانت من غير تصريح وماتفكرش فيا ولا فى رد فعلى وقتها على كلامك ده بس المفروض برضة انى ارضخ واسكت
وتضطرنى انى ادوس على قلبى واجبره يشيلك من قاموس عمره واوافق على اول بنى ادم احس انه عاوزنى ومصمم عليا لمجرد انى اقفل صفحة فى حياتى وجعتنى رغم انى كنت كل لحظة بتمنى الاقيك قدامى وبتقولى لا يا ايمان بلاش ده انا موجود وبحبك وعاوزك والمفروض برضة انى ارضخ واسكت
والمفروض انى اعيش كل الۏجع اللى عيشته وانا لوحدى من غير ما اشتكى فى يوم واحد حتى لاقرب الناس ليا لان الانسان الوحيد اللى كنت متعوده انى اشتكيله وجعى اتخلى عنى وسابنى ومشى فالمفروض انى ارضخ واسكت 
ودلوقتى . دلوقتى لما سيادتك تقرر ان عقدة لسانك تتحل قررت انك تخطط لكل حاجة انت عاوزها ومحتاجها بغض النظر عن رد فعلى ومشاعرى والمفروض انى ارضخ واسكت 
انت انانى يا ابن عمتى رغم انى عمرى ماشفت فيك الصفة دى قبل كده  
كان ممكن اوى خلال التلات سنين اللى كنت بتحاول فيهم انك تحقق حلمك اللى وعدت بيه عمتى الله يرحمها انك تتصل مرة واحدة بيا تحسسنى انى ماكنتش بيتهيألى ولا انى كنت ابدا بتخيل حبك ليا 
انت وجعتنى اوى ضيعت منى احلى سنين عمرى وانا بحاول احافظ على حيطان بيت مهدود من زمان اوى لمجرد انى اثبت لنفسى ان فى حد عاوزنى ومحتاجنى 
يوسف كان بيسمع كلام ايمان وهو مركز مع عينيها اللى كانت بتنطق ۏجع مع كل كلمة كانت بتنطقها لدرجة انه حس بالخجل من نفسه فبعد ما ايمان خلصت كلامها اتنهدت وسكتت وهى بصاله وملاحظه وجعه من كلامها يوسف قال لها عندك حق . عندك حق فى كل كلمة قلتيها انا انسان انانى زى ما انتى قلتى بالظبط كنت بتعامل بحتميات الامور من غير ما اخد فى اعتبارى المعطيات التانية اللى اتعلمناها واحنا فى الكلية نسيت نسيت اخد فى اعتبارى كل المعطيات وعشان معطياتى كانت ناقصة المعادلة باظت وماكملتش 
انا اسف انى ۏجعتك واسف ان طولت بالى وصبرى اكتر من اللازم وقتها اسف انى حملت الامور اكتر من وقتها
يمكن اكون واجهت نفسى بحاجات من اللى انتى قلتيها دى قبل كده اكيد ماجاش فى بالى كل الحاجات اللى اتكلمتى عنها دلوقتى 
صدقينى يا ايمان انا بجلد ذاتى على اللى حصل ده من سنين لحد النهاردة 
لكن لقيت ان اكيد ربنا له حكمة فى ده ماهو كان لازم امنية وايمان الصغيرة يبقوا موجودين ويمكن وجودهم ده هو السبب فى اننا بعدنا عن بعض السنين دى كلها مش ببرأ نفسى ولا بعفى نفسى من الغلطة الجسيمة اللى غلطتها بس بشركك معايا فى تفكيرى 
ياترى هتدينا فرصة اننا نعيش مع بعض اللى باقى من حياتنا يا ايمان ولا ناوية تعاقبينى اللى باقى من عمرى
ايمان ماتنساش انى لازم اتكلم مع امنية زى ما انت اتكلمت مع ايمان
يوسف بس انا اتكلمت مع امنية
ايمان بدهشة اتكلمت معاها امتى وقلتلها ايه وازاى تتكلم معاها من غير ما اعرف
يوسف اتكلمت معاهم هم الاتنين وانا مسافر كنت كل يوم بالليل بسهر اتكلم معاهم فيديو كول وحكيتلهم على كل حاجة مع بعض وهم الاتنين وافقوا ورحبوا بالفكرة مع بعض 
ايمان وعشان كده راجع وانت متطمن وبتتكلم بقلب جامد
يوسف الحقيقة لا اللى خلانى راجع ومتطمن وبتكلم بقلب جامد اللى انتى عملتيه مع سليم يوم الخميس 
ايمان بدهشة وانت عرفت منين اللى حصل ده بابا حكالك
يوسف الحقيقة لا البنات هم اللى حكولى امبارح و ده اللى خلانى حجزت على اول طيارة وجيت على ملى وشى
تم نسخ الرابط