رواية جديدة جامدة جدا الفصول من الحادي عشر للخامس عشر

موقع أيام نيوز

تيتا عزيزة
ايمان بابتسامة ايوة واحدة شكلها بنت حلال ولما تشوفيها هتحبيها
امنية واسمها ايه
ايمان اسمها صفا انا وايمان شفناها الاسبوع اللى فات لما روحناله
امنية بمناسبة ايمان هى مش ناوية تصحى بقى انا جوعت
ايمان روحى صحيها ياللا على ما احضر لكم الفطار
ايمان كلمت محمود وعرفت منه انه اتفق مع اخو صفا انه حجز قاعة يوم الجمعة فى مشيخة الازهر ..هيكتبوا فبها كتابهم وهيروحوا بعد كده على البيت على طول و ده كان بناء على طلب صفا لكن محمود صمم بجيبلها فستان فرح عشان تلبسه وتفرح بيه لانها ما اتجوزتش قبل كده وكمان هيبعتلها ناس فى البيت يوم الخميس يعملولها حاجتها كلها ويساعدوها لان مامتها مش موجودة
ايمان قالت له .. ان لولا حساسية الموقف كانت راحت بنفسها ساعدتها فى كل اللى تحتاجه فمحمود شكرها وقاللها انه نفسه امنية تحضر فوعدته انها هتبعتها مع مصطفى وحكتله اللى دار بين امنية وسليم فزعل جدا ودعى له بالهداية
يوم الخميس كان يوسف كل خمس دقايق يتصل بايمان يسألها على حاجة ويأكد عليها المعاد اللى هيعدى عليها فيه وعلى اد سعادة يوسف اللى كان بيعبر عنها فى كل مكالمة على اد سعادة ايمان اللى كانت بتحاول تسيطر على كسوفها عشان تحسس يوسف بيها 
الساعة خمسة بالظبط يوسف كلمها وقاللها انه واقف تحت 
ايمان بدهشة انا نفسى اعرف انت مصمم تنزلنا بدرى اوى كده ليه عن معادنا احنا معادنا هناك الساعة تمانية يا يوسف
يوسف معلش انزلوا بس ياللا وانتى هتفهمى كل حاجة 
ايمان والبنات نزلوا ركبوا مع يوسف العربية اللى انبهر بشكل ايمان وهى لابسة الفستان السوارية اللى اختارهولها واللى كان باللون الازرق اللون المحبب لايمان من زمان وكانت طرحتها بالوان درجات البحر وكان مكياچها رقيق وبسيط لكن كان منور وشها بزيادة لانها فى الطبيعى مابتحطش مكياچ
لما فضل يبصلها بحب وهو مسهم ايمان الصغيرة قالت بمرح ماتسوقى انتى يا ماما احسن بابا مش هنا خالص
كانت اول مرة ايمان الصغيرة تقوللها يا ماما قدام يوسف اللى الكلمة فرحته جدا فابتسملهم وقال بمرح ماهو انتو الاتنين ياجزم اول ماتجيبوا السن القانونى لازم تتعلموا السواقة واطلعلكم رخص عشان اسرح بعد كده براحتى من غير ماحد يبصلى فى دى كمان 
ومد ايده شغل العربية ومشيوا ايمان لقته وصل عند مول مشهور جدا وقاللهم ياللا انزلوا 
ايمان باستغراب هو احنا جايين هنا ليه
يوسف ياللا بس وهتعرفوا حالا وشاور لها تمشى قدامه لحد ماوصلوا عند محل مجوهرات معروف ويوسف فتح الباب ودخل وشاورلهم فدخلوا وراه واول ما دخل صاحب المحل رحب بيه جدا فيوسف سأله ياترى الحاجات اللى طلبتها جهزت
صاحب المحل جهزت من بدرى وكله تمام ومد ايده خرج كذا علبة قطيفة حطهم قدام يوسف اللى مد ايده وابتدى يفتحهم علبة ورا علبة وبعدين خد علبتين فيها طقمين زى بعض بالظبط ادى علبة لامنية وعلبة لايمان الصغيرة وقاللهم كل واحدة ياللا تلبس الطقم بتاعها وتورينى شكله عليها
البنات فرحوا جدا وبعد ماكل واحدة لبست الطقم بتاعها اكتشفوا ان الفرق الوحيد بين الطقمين ان منقوش اسم كل واحدة فيهم على قفل الكوليه وقفل الاسورة ولون فص الخاتم مختلف 
بعد ما البنات شكروه ابتسم بسعادة وقاللهم مبروك عليكم دى هديتى ليكم بمناسبة كتب الكتاب
ايمان الصغيرة بمكر وهى بتبص لباقى العلب ولما دى تبقى هديتنا احنا اومال بقى هدية العروسة شكلها ايه 
يوسف غمزلها و قال لصاحب المحل عاوز الدبلة عشان اعرف المقاس مظبوط واللا ايه
فصاحب المحل ناول يوسف دبلة الماظ توينز عشان تقيسها ولما ايمان قاسيتها طلعت مقاسها بالظبط فيوسف قاللها طب اقلعيها واديهاله تانى ولما ايمان اديتها لصاحب المحل تانى لقته ركب حاجة فيها وبعد كده وراها ليوسف فيوسف ابتسم واخدها حطها فى علبة قدامه واخدها هى وعلبتين تانيين منهم علبة شكلها ضخم عن الطبيعى وصاحب المحل حطهم له فى شنطة شيك جدا وقاللهم الف مبروك شرفتونا
يوسف شكرا وشاورلهم وقال .. ياللا بينا
فمشيوا وهم عندهم فضول كبير جدا انهم يعرفوا شكل الهدية بتاعة ايمان الكبيرة والبنات فضلوا يتحايلوا على يوسف انهم يتفرجوا عليها بس هو مارضيش ابدا وفضلوا يهزروا مع بعض طول الطريق بسبب الحكاية دى لحد ما وصلوا السيدة نفيسة ولما وصلوا القاعة اللى حاجزينها ايمان اتفاجئت بزمايلها فى البنك كلهم تقريبا موجودين وعرفت ان يوسف ومصطفى استغلوا اجازتها يوم الاربع وراحوا البنك هم الاتنين مع بعض وعزموا الناس بنفسهم
بقت مكسوفة على فرحانة لغاية ما انشغلت عن خجلها فى مراسم كتب الكتاب واول ما الكتاب انكتب يوسف قام وطلب من الناس بصوت عالى انهم يفضلوا مكانهم وراح اخد ايمان فى و. فى جبينها وهو بيقول لها بسعادة مبروك علينا ياحبيبتى 
ايمان بخجل الله يبارك فيك 
يوسف مد ايده فتح الشنطة وطلع منها اول علبة واللى كان فيها الدبل فسحب دبلتها لبسهالها وباس ايدها ولقت ان
تم نسخ الرابط