رواية جديدة جامدة جدا الفصول من الحادي عشر للخامس عشر
المحتويات
الدبلة التوينز بتاعتها انشبكوا ببعض بمجموعة فصوص صغيرة متشكلة على شكل اسم يوسف بطريقة ټخطف العين وسحب دبلته ادهالها فلبستهاله كانت دبلة فضة عريضة منقوش عليها اسم ايمان بوضوح وبعدين مد ايده سحب العلبة التانية وكان فيها كوليه ولا اروع على شكل قلبين متعشقين فى بعض والاسورة على نفس الشكل وكمان الحلق بس حط الحلق فى جيبة وقاللها بهمس وخبث هبقى البسهولك فى البيت وهى ضحكت على طريقة كلامه وقالت له ده بعينك
يوسف بحب انا لو اطول اجيبلك النجوم كنت جبتهالك
بعد كتب الكتاب وانصراف كل المعازيم بعد ماباركولهم يوسف عزمهم على العشا وقاللهم انا عازمكم على العشا فى اخر مكان تتوقعوا انكم تتعشوا فيه
فاطمة روحوا انتو يابنى اتعشوا وانبسطوا وسيبونا احنا نروح وخلوا معانا البنات
ايمان الكبيرة طب هتودينا فين
يوسف مفاجأة وان شاء الله تعجبكم
مشى بالعربية هو وايمان الكبيرة بس والبنات ركبوا مع مصطفى وفاطمة زى ما فاطمة قالتلهم
طول الطريق يوسف كان ماسك ايد ايمان بايد وسايق بالايد التانية وماكانش بيتكلم نهائى كان بس كل شوية يبصلها ويبتسم ويرجع يلتفت على الطريق تانى
يوسف بابتسامة هتعرفى دلوقتى
وبعدين لقته وقف قدام بيت باباها وابتسم وقاللها .. استنى ونزل من العربية فتحلها الباب ومسك ايدها وقاللها اتفضلى
ايمان بضحك تصدق فعلا اخر مكان ييجى على بالى هو البيت
يوسف بخبث ماتسبقيش الاحداث
الفصل الرابع عشر
الصغيرة قالت له بهزار انت غيرت رأيك وقررت انك تبات خفيف من غير عشا واللا ايه
يوسف ضحك وقاللهم ياللا بس وبلاش لماضة
طلعوا كلهم لقوا يوسف راح ناحية شقة مامته وفتحها وشغل النور وقاللهم ياللا تعالوا
لما دخلوا لقوا يوسف محضر سفرة عليها كل ما لذ وطاب محطوطين كلهم فى حوافظ حرارية وجايب فاكهة وحلويات وقاللهم انا قلت يمكن روح امى الله يرحمها تبقى حوالينا وتفرح لنا الاكل ده جاى من فندق خمس نجوم مخصوص عشانكم
يوسف يارب يامراة خالى ... طب ياللا ناكل بقى واللا ايه
وفعلا كلهم قعدوا سوا اكلوا وضحكوا وهزروا وفى الاخر فاطمة قالت للبنات تعالوا يا بنات بقى نقعد براحتنا فى الشقة تانية عشان عاوزة اغير هدومى ونقعد حبة كده من غير مانبقى متكتفين
يوسف بهزار وخدى خالى كمان معاكى يامراة خالى خليه يغير برضة هدومه عشان يبقى براحته
مصطفى بهزار مد ايده شد ايمان بنته وقال فكرة برضة وتعالى ياللا يا ايمان معايا عشان تبقى زى ما اسمه ايه ده قال كده وتبقى براحتك
يوسف وقف بسرعة وشد ايمان من ايده وقال لا احنا ما اتفقناش على كده مراتى هتفضل زى ماهى كده لغاية اما اروحها هى والبنات
مصطفى بتوعد بقى كده اوام استغليت صفتك القانونية وبتمشى كلامك
يوسف بتذلل انا اقدر برضة اعمل حاجة من دى معاك انا بس بستسمحك .. انى اقعد مع بنت حضرتك اللى هى مراتى شوية صغننين اد كده ورفع ايده وهو بيضم السبابة على الابهام .. ممكن
فاطمة شدت مصطفى وقالت له ياللا بقى هو هيتحايل عليك يقعد مع مراته واللا ايه
مصطفى بمرح لولا بس عشان خاطر مراة خالك .. ماشى يا ابن اختى ادينى ياعم ماشى وفايتهالك
بعد ماخرجوا كلهم يوسف الټفت لايمان لقاها موطية وشها وباصة فى الارض وواضح جدا على وشها انه احمر جدا من الكسوف اكنها بنت سبعتاشر سنة يوسف اتنهد وراح وقف قدامها ومد ايده سحبها من ايدها قومها وقاللها عاوز اوريكى حاجة
ايمان بصوت طالع بالعافية حاجة ايه
يوسف وهو بيشدها ناحية اوضة مامته تعالى معايا وانتى تعرفى
دخل الاوضة وشغل النور وشاورلها على دولاب مامته لقت متعلق على الدولاب فستان فرح يخطف العين محطوط فى كيس حفظ ملابس يوسف راح فتح الكيس وطلع الفستان ورفعه فى ايده وقال لها ده الفستان اللى اشتريتهولك من اكتر من ستاشر سنة فاتوا الركنة خلت طروفه اصفرت بس انا وديته اللاندرى رجعهولى اكنى لسه مشتريه امبارح
ايمان بدموع وصوت مبحوح يجنن يا يوسف يجنن
الفستان رغم انه كان يبان بسيط و كان نازل كله على ضيق لكن من نص الرجل من ورا بيبتدى يبقى فيه طبقات مزدوجة مسحوبة بذيل طويل حوالى تلاتة متر او اكتر ومعاه طرحة بنفس طول الفستان والديل بتاعه
الا ان ايمان انبهرت
متابعة القراءة