رواية جديدة جامدة جدا الفصول من الحادي عشر للخامس عشر
المحتويات
صفا عاملة لنا اكل ايه وماتقولليش مش جعان هتاكل معانا وبعدين ابقى اطلع نام زى ما انت عاوز
وقعد سليم مع محمود فعلا الفترة دى واللى اكتشف فيها اد ايه صفا انسانة بتكسب حب واحترام كل اللى بيتعامل معاها
خلال الفترة دى سليم كان بيحاول يكلم امنية ويصالحها لكن امنية كانت رافضة تماما انها ترد عليه
فسليم قرر انه يبعتلها رسايل على الواتس اب يعتذرلها ويصالحها وقعد يبعتلها يوميا لحد ما ابتدت تلين وترد عليه لكن فضلت رافضة تقابله وتشوفه فترة كبيرة
ومشيت الايام لحد مافى مرة سليم قرا خبر على موقع من مواقع الانترنت بيعلن عن خبر زواج رجل الاعمال والمليونير المصرى الكبير يوسف نوار على بنت خاله مديرة فرع احد البنوك المصرية الشهيرة بعد عودته النهائية الى مصر
والخبر كان فيه صور ليوسف وايمان اتصورت لهم وقت كتب كتابهم ولامنية وايمان الصغيرة
سليم لقى ان معاد الفرح فى نفس اليوم اللى كان بيقرى فيه الخبر وكان عنده فضول شديد انه يشوف ايمان هيبقى شكلها ايه فى الفرح ده
محمود بتنهيدة ايوة يابنى
سليم هتروح
محمود الحقيقة انا اتعزمت من كل الاطراف بس مش هقدر اروح
سليم بس انا عاوز اروح
محمود وليه يابنى هتستفيد ايه خلاص بقى
صفا من وراهم سيبه يروح يامحمود و روح معاه
محمود بعتاب كلام ايه ده ياصفا مامنوش فايدة ابدا الكلام ده لزمته ايه ۏجع القلب ده
سليم لما سمع كلام صفا بصلها بجمود فقالت له باعتذار انا اسفة لو كنت اتدخلت فى اللى ماليش فيه بس انا بنصح اخويا اللى حسيت بوجعه هتروح تحضر وهتشوف السعادة مرسومة على الوشوش وجوة العيون و يمكن ساعتها تتصالح مع نفسك وتبتدى تفصل نصرك من هزيمتك بقى
سليم بعدم فهم افصل نصرى من هزيمتى
سليم بضحك وكمان طلعتى فيلسوفة ياصفا يا بختك يا ابويا
محمود بمرح قل اعوذ برب الفلق
سليم بضحك يائس يعنى هتيجى معايا واللا ايه
صفا وهى بتنقل عينها بين محمود وسليم لو عاوزنى اجى معاكم هاجى
محمود بص لسليم اللى قال الا عاوزين انا عن نفسى موافق فمحمود قال ماشى .. بس على شرط هى نص ساعة مش اكتر
فى الاوتيل كان يوسف لابس بدلته وماسك صحبة ورد ابيض وواقف تحت السلم وكان باصص لفوق بسعادة الدنيا كلها وهو متابع بعيونه ايمان وهى فى ايد مصطفى ونازل بيها السلم وايمان الصغيرة وامنية حواليهم بسعادة ماتتوصفش
ايمان كانت منزله الطرحة بتاعتها على وشها لحد ما مصطفى سلم على يوسف فيوسف رفع الطرحة من على وشها وهو بياكل ملامحها بعنيه سلمها صحبة الورد واخدها فى ايده وحواليهم المعازيم والزفة لحد ما وصلوا القاعة
وبعد شوية رقصوا مع بعض على اغنية هادية كل كلماتها عن الحب والهيام اللى بيكوى القلوب وطول الرقصة كان يوسف مش مديها فرصة تبعد عنه سم واحد واول الرقصة ماخلصت ايمان اتفاجئت بيوسف ا وهى ولما نزلها وطول الفرح كان بيهمس لها بحبه ا وهى كانت بتنكس راسها بخجل يخلى الكل يخمن فورا هو كان بيقوللها ايه
بعد الرقصة رجع يوسف وايمان قعدوا مكانهم والكل اتفاجئ بان الويتر راح ليوسف واداله ميكروفون ويوسف ابتدى يتكلم فقال مساء الخير .. انا طبعا بشكركم جميعا على حضوركم والعاقبة عندكم جميعا يارب فى المسرات انا النهاردة عمرى تلاتة واربعين سنة وعلى الرغم من كده فانا بعلن قدام العالم كله ان ده تالت اسعد يوم فى حياتى كلها وشاور لايمان الصغيرة اللى راحتله وهو بيقول دى اول فرحة فرحتها ايمان ايمان الصغيرة اللى سميتها على اسم اغلى انسانة فى حياتى كلها وبعدين بص لايمان الكبيرة ومسك ايدها وكمل وقال .. وتانى فرحتى لما ايمان الكبيرة وافقت اننا نكمل حياتنا مع بعض والنهاردة تالت فرحتى لان اخيرا هنبقى سوا فى بيت واحد وانا متأكد انها مش هتبقى ابدا اخر فرحة ان شاء الله وبالمناسبة دى احب اقدم اول هدية لزوجتى اللى بتمنى من كل
متابعة القراءة