رواية جديدة جامدة جدا الفصول من الحادي عشر للخامس عشر
المحتويات
كنت بعتتهولى مع بقية فلوس الراجل قبل ماتسافر تركيا اخر مرة .. فاكر
يوسف بفضول لما لقى الظرف مقفول زى ماهو وايمان مافتحتهوش هو انتى مافتحتيش الظرف
ايمان لا .. هفتحه ليه
يوسف بضحك تفتحيه ليه واحد باعتلك حاجات وقاللك خليها عندك مش على الاقل تعرفى هى ايه الحاجة دى ماتفرضى بعتتلك منشورات وبلغت عنك
ايمان بتفكير اعتقد انى لسه ماوصلتكش لمرحلة الزهق دى عشان تفكر انك تخلص منى بالشكل ده
ايمان بمرح اوعى تكون كنت باعتلى فيه مقلب
يوسف بتريقة ااه حاططلك فبه صرصار
ايمان فتحت الظرف وطلعت منه العقد فقاللها اقريه كده
ايمان لما قرت العقد لقت انه عقد بيع للفيلا باسمها
ايمان باستغراب ازاى الكلام ده وازاى بابا ماقالليش
يوسف وخالى يقولك ازاى وهو اصلا ما يعرفش
يوسف ركزى ياحبيبتى فى اسم البايع
ايمان بصت تانى لقت البيع من يوسف ليها فقالت له طب ليه
يوسف لان ده كان حلمك انتى .. فاكرة
ايمان كان حلمنا احنا الاتنين وبعدين انت لسه كمان عامللى الشركة كده كتير اوى يا يوسف
يوسف مافيش حاجة تكتر عليكى ابدا
يوسف بحب ماتشغليش بالك
ايمان طب قولى قررت ايه فى مشروعك
يوسف هنزل بكرة ان شاء الله امضى عقود الارض اللى هعمل علبها مزرعة تسمين المواشى وبعدين ضحك وقال .. لكن ده مايمنعش انى برضة لازم اعمل محل مأكولات بحرية عشان افضل فاكر
ايمان استقالت من البنك وابتدت تشرف على مكتب المحاسبة بتاعها اللى الحقيقة كان صرح مش مكتب و يوسف كان مخصصلها ميزانية هايلة عشان تساعدها انها تبتدى بقوة فصممت انه يدخل شريك رسمى معاها ولما رفض بحجة ان ده هديته ليها اقنعته ان اسمه معاها هيبعد عنها اى حد ممكن انه يطمع فيها او يضايقها .. فوافق
بعد جوازهم بحوالى خمس شهور يوسف جاله تليفون من مكتب المحاسبة بلغوه ان ايمان تعبت ونقلوها المستشفى
يوسف جرى على المستشفى لقى ايمان قاعدة فى اوضة الدكتور وهى زى مايكون بتوزن حاجة فى دماغها
يوسف بلهفة مالك يا ايمان الف سلامة عليكى ياحبيبتى ايه اللى حصل
يوسف ايه ياحبيبتى بس فى ايه
ايمان شاورت على الدكتور وقالت له الدكتور بيقول انى حامل
يوسف زى مايكون اتجمد فى مكانه مابيتحركش منه غير عينه اللى عماله تروح وتيجى مع تعبيرات وش ايمان اللى اندهاشها ده خلاه مش مفسر رد فعلها الحقيقى
ايمان برفعة حاجب انا هخلف تانى فى السن ده واحنا بناتنا فى العمر ده
يوسف احنا ماعجزناش يا ايمان
ايمان بصت له ببداية فرحة وقالت يعنى انا وانت هيبقى عندنا ولاد شايلين اسمنا احنا الاتنين
يوسف وقال وهيبقوا اعز ولاد على قلبنا
الدكتور اتنحنح عشان ينبههم لوجوده وقال مبروك ياجماعة بس طبعا زى ما المدام فاهمة الحمل فى السن ده بيبقى له تعليمات خاصة
يوسف كل اللى هتقول عليه هيتعمل المهم انها تقوملى بالسلامة
عدت الشهور وصفا ولدت جابت بنت محمود فرح بيها جدا وسماها صفية
وكان دايما يقول لصفا انتى جيتى صفيتى لى حياتى من كل الهموم وصفية هتبقى الامتداد بتاعك
سامية كانت متضايقة فى البداية من حمل صفا لكن اتقبلت اللى حصل بعد كده بسبب طبيعة صفا اللى خلت الكل حبها ولما صفا ولدت .. سليم وسامية فرحوا جدا بصفية ومحمود وصاهم عليها وعلى صفا وقاللهم انهم امانة فى رقبتهم وقت مايقابل رب كريم
سليم اتعرف على مهندسة مطلقة ومابتخلفش كانت هادية و جد جدا فى شغلها اتقدملها واتجوزها وفهمها ان مهما حصل او كانت الاسباب ممنوع تماما تروح لمامته من غيره او من غير علمه و لما كان بيحب يزور عزيزة كان بيزورها لوحده ويلبيلها كل طلباتها بس ماكانش بيسمحلها تتدخل ابدا فى اى شئ يخص حياته وهو دايما بيقوللها .. انه اتعلم الدرس خلاص ومش ناوى يكرر نفس الغلطة من تانى
وفى يوم سليم اتفاجئ بعزيزة بتكلمه وبتبلغه انها هتتجوز ولما ثار عليها ورفض قالت له اشمعنى ابوك اتجوز وشاف حياته وخلف كمان انا كمان من حقى اعمل اللى انا عاوزاه
سليم ڠضب منها وقاطعها لحد مافات شهرين واتفاجئ بامه بتكلمه بتستنجد بيه وعرف ان جوزها ڼصب علبها واخد منها اللى وراها واللى قدامها وبعد كده طلقها واتحايلت على سليم ياخدها تعيش معاه لان مابقالهاش مكان
سليم اللى طلع عليه انه كان بيضحك جدا على اللى حصل وفى الاخر اخدها وداها عند خاله اللى مشاركاه فى الارض على مايدبر لها سكن وقاللها ان العمارة بتاعته لما تخلص هيقعدها فى شقة فيها ولما قالت له يكتبلها
متابعة القراءة